دمشق-سانا

اعتمد العرض البصري الرقمي بعنوان “كونتراست” التقنيات الضوئية والرقمية والصوتية، إضافة إلى الأداء الراقص الحي والعزف الموسيقي المباشر، وذلك خلال أربعة أيام، تضمنت ثمانية عروض، اختتمت مساء اليوم في دار الأسد للثقافة والفنون.

العرض الذي احتضنته القاعة متعددة الاستعمالات جاء بتوقيع المخرج أدهم سفر، وعبره سافر الجمهور في عرض بصري رقمي بين الحلم والواقع ضمن رحلة الذرة في تجاذب عناصرها وتناقضاتها المستمرة، ولمس تجليات هذه التناقضات في حروب صغيرة تحدث بالقرب منا ولا نراها.

وعن العرض قال المخرج سفر في تصريح لمراسل سانا: كونتراست يجسد رحلة مع الضوء والجسد، وحاولنا كفريق عمل أن نقدم عرضاً بصرياً رقمياً هو الأول من نوعه في سورية، ومحاكاة ما يقدم عالمياً في هذا المجال معتمدين على شغفنا بهذا النوع من الفن، مبيناً أن التجربة جديدة بكل تفاصيلها وتحمل الكثير من الخصوصية.

وأوضح المخرج سفر أن هذا النوع من الفنون جديد في سورية، ولكنه يخطو بخطوات مدروسة نحو المستقبل.

والفنان أدهم سفر خريج المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، قسم الفنون الصوتية والضوئية، وهو مدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية، ومنظم للعديد من الورشات الاختصاصية بالفنون البصرية المسرحية، وشغل منصب رئيس قسم الفنون الصوتية والضوئية في المعهد العالي للفنون المسرحية، وهو مخرج لعدة تجارب مسرحية وحفلات موسيقية وافتتاحات مهرجانات وفعاليات ثقافية، ومصمم إضاءة وسينوغراف للعديد من العروض المسرحية في سورية والخارج، ومؤسس مختبر دمشق لفنون الأداء السمعية والبصرية.

العرض كتبه سامر محمد إسماعيل، وصممت الرقصات الكريوغراف رهف الجبر، وشارك في أداء الرقصات كل من “كارمن علي” و”مؤيد شاويش”و”شيماء محمود” و”محمد سامر ذو فقار”و”كريستينا واكيم”و”غفران حمادة”و”روان الرحية” “ماريا إسماعيل” و”غزل البدر”.

محمد سمير طحان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی سوریة

إقرأ أيضاً:

"في يوم وليلة".. محمد علي رزق يودّع تجربة مسرحية استثنائية

 

أعلن الفنان محمد علي رزق عن توقف عرض المسرحية "في يوم وليلة"، نتيجة لظروف طارئة خارجة عن إرادة فريق العمل، وذلك في بيان عاطفي نشره عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، عبّر فيه عن مدى ارتباطه بهذه التجربة التي وصفها بـ "العلامة الفارقة" في مشواره الفني.

رزق أشار إلى أن مشاركته في العرض لم تكن مجرد عمل مسرحي، بل كانت تجربة إنسانية عميقة، تعلم منها الكثير على المستوى الشخصي قبل المهني، مضيفًا:
"هذه التجربة كانت واحدة من أهم ما مررت به.. على خشبة المسرح وخارجها."

وخلال منشوره، حرص على توجيه تحية خاصة لعدد من الأسماء التي دعمت المشروع منذ انطلاقه، وعلى رأسهم المخرج خالد جلال، الذي وصفه بأنه صاحب الفضل الأكبر في خوضه هذه المغامرة الفنية، بالإضافة إلى رئيس البيت الفني للمسرح هشام عطوة، الذي دعمه وآمن بالفكرة منذ اللحظة الأولى.

كما أشاد بالدور الكبير لمدير المسرح الكوميدي ياسر الطوبجي، واصفًا إياه بأنه نموذج للقيادة الداعمة والزميل الصديق، الذي سعى بكل جهده لإنجاح العمل.

واختتم محمد علي رزق كلماته برسالة تقدير لمخرج ومؤلف العمل محمد عبد الستار، ولجميع زملائه المشاركين في العرض، ومن بينهم كوكبة من الفنانين الشباب، إلى جانب فريق العمل الفني الذي وصفه بـ "الركيزة الصلبة" التي قام عليها العرض، موجهًا الشكر لكل من ساهم ولو بخطوة في إنجاح "في يوم وليلة".

رغم توقف العرض، إلا أن محمد علي رزق أكد أن أثر التجربة سيظل باقيًا، محفورًا في وجدانه، باعتبارها واحدة من التجارب التي لا تُنسى.

مقالات مشابهة

  • “هابي بيرس داي ” بطولة نيللي كريم.. أوسكار ايزاك في العرض الأول
  • أخبار الفن| أسما شريف منير تكشف تفاصيل إصابتها بنوبات هلع.. وزفاف حفيد عادل إمام
  • "في يوم وليلة".. محمد علي رزق يودّع تجربة مسرحية استثنائية
  • بحضور خالد جلال.. حفل هشام عباس كامل العدد على مسرح البالون
  • مجانا.. قصور الثقافة تطلق عروضها المسرحية بإقليم جنوب الصعيد الثلاثاء
  • قصور الثقافة تطلق عروضها المسرحية بإقليم جنوب الصعيد.. الثلاثاء
  • إطلالة لا تُنسى.. حين أدارت أنجلينا جولي الرؤوس بفستان جلدي أسود اللون
  • بطولة نيللي كريم.. أوسكار ايزاك في العرض الأول لفيلم هابي بيرس داي
  • حفلات عيد الأضحى.. هشام عباس على البالون ولؤي بمسرح محمد عبدالوهاب
  • إحتفالات البيت الفني للفنون الشعبية خلال عيد الأضحى.. هشام عباس على مسرح البالون ولؤي على محمد عبدالوهاب