هجوم واسع ضد مسلسل يسيء للمسلمين في تركيا “فيديو”
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أثارت مشاهد الحلقة الأولى من مسلسل “براعم حمراء” التي بدأ عرضها على قناة “FOX”، ردود فعل غاضبة لما تضمنته من إساءة للمسلمين ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم، ما دفع إلى تحرك رسمي استجابة لشكاوى المواطنين.
وتظهر المشاهد مدرّسة في معهد لتحفيظ القرآن، وهي تمارس العنف بشكل مبالغ ضد إحدى الطالبات لمقاطعتها تلاوة زميلتها للقرآن، لتقوم بعدها باختلاس النظرات لأحد المدرسين لدى دخوله المعهد.
المشاهد وصفت بأنها محاولة لتصوير الفئة المحافظة من المجتمع بمظهر “المتعصب المتخلف الذي يعاني من صراع وتناقضات بينه وبين نفسه”، إضافة إلى أنها تحاول إظهار معاهد تحفيظ القرآن الكريم على أنها أماكن تمارس فيها العنف تجاه الأطفال.
وفي معرض ردود الأفعال على المشاهد هذه، أعلنت الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون (RTÜK) أنها تقيّم بحساسية الشكاوى القادمة إليها ضد المسلسل، فيما ألغت مديرية الأوقاف الأثرية في إسطنبول، الإذن الممنوح لشركة الإنتاج للتصوير في الأماكن التاريخية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا مسلسل مشاهير تركيا
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.