19دولة تحتفل باليوم العربي في المخيم الكشفي الـ33
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
احتفلت 19 دولة عربية، باليوم العربي للدول المشاركة في المخيم الكشفي العربي الـ33 الذي تستضيفه دبي لأول مرة، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وتنظمه جمعية كشافة الإمارات بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية – الإقليم الكشفي العربي، بمشاركة 1500 مشارك.
ويعد المخيم الكشفي العربي، تجمعًا للكشافة والمرشدات من أنحاء الدول العربية، لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون والتفاهم الثقافي بين الشباب العرب.
واشتمل الاحتفال على إقامة فعاليات متنوعة تضمنت مسابقات كشفية، وورش عمل، وأنشطة ثقافية وفنية تعكس تنوع وثراء التراث العربي، بجانب فعاليات رياضية ومسابقات ترفيهية لتعزيز الروح الرياضية والترابط الاجتماعي بين المشاركين.
وتحظى هذه المناسبة السنوية بأهمية كبيرة في تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشباب العرب، حيث يتم تبادل المعرفة والخبرات، وتوفر الفرصة لهم لاكتشاف تراثهم الثقافي المشترك وتعزيز الوحدة العربية.
وقال خليل رحمه قائد عام المخيم، إنه من خلال هذا الاحتفال، تعزز الدول العربية رسالة السلام والتعاون بين شباب المنطقة، وتؤكد أهمية تعزيز القيم الإنسانية والثقافية المشتركة بين الشعوب العربية، وتعكس التزامها بتعزيز قيم الكشافة والمرشدات، مثل العمل الجماعي والإبداع والقيادة الشابة، وتساهم بشكل كبير في صقل مهارات الشباب وتطويرها ليصبحوا قادة للمستقبل قادرين على تحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.
وأضاف أنه تم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس تراث الدول العربية المشاركة، بجانب تقديم عروض فنية تقليدية، وموسيقية، وعروض تعكس ثقافة الدول العربية وتراثها الغني.
من جانبها أعربت الدكتورة هدى المطروشي مدير جمعية مرشدات الإمارات، عن فخرها بمشاركة مرشدات الإمارات في الاحتفال باليوم العربي الذي يعد مناسبة مميزة لإبراز الثقافة الإماراتية واستعراض تراثها الغني ومأكولاتها الشعبية المتنوعة.
وقالت إن دولة الإمارات تتميز بتنوع ثقافي غني وتعايش مجتمعي مميز، ومن خلال مشاركة مرشدات الإمارات في الاحتفالات، تم تسليط الضوء على هذا التنوع والتعريف بتراث الدولة وعاداتها الشعبية، من خلال ورش عمل تفاعلية وعروض تقديمية تناولت الفنون التقليدية والحرف اليدوية، إضافة إلى تقديم المأكولات الشعبية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
محاذير سفر العطلات
السنوات العشر الأخيرة شهدت ارتفاعًا في طلب المواطنين للسفر خلال العطلات الصيفية، وزادت أرقام طالبي الحجوزات على التذاكر والفنادق في الدول المقصودة، وهذا مؤشر يعبّر عن وعي في استطلاع ثقافات شعوب الدول الأخرى والاطلاع والاستمتاع بما تزخر به من مقومات طبيعية التي غالبا ما يتجه إليها السيّاح العُمانيون، والتعرّف عن قرب على شعوب هذه الدول.
يتشكل الراغبون في السفر من مجاميع فردية أو جماعية كالعائلة والأصدقاء والأفواج السياحية لزيارة بعض الدول في أوروبا وبعض دول الشرق الأوسط وأمريكا الشمالية، وشرق ووسط آسيا وشرق إفريقيا.
لكن العديد منهم يتعرضون إلى تحديات نتيجة اختيارهم لبعض الوجهات التي لا يتوفر فيها الأمن بشكل كاف؛ حيث يتعرضون لسرقة ممتلكاتهم، وآخرون لعدم السماح لهم بدخول أراضي بعض الدول لمجرد الاشتباه، وآخرون للابتزاز والنصب والاحتيال وكثير من متاعب السفر المتعددة والمتنوعة، ولعل آخرها سحب رصيدك من الأموال لمجرد اقترابهم منك بآلات السحب الذكية.
ولأن هذه الحوادث تتكرر في كل صيف للسياح من أبناء سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلا أن البعض ما زال يفضّلها كوجهة له في زياراته السياحية، ويصرّ على ذلك رغم ما تحمله من مخاطر جمة.
صحيح أن البعض من السياح لا يتعرضون فيها لمواقف لاعتبارات منها ارتفاع الوعي لديهم، والقدرة على تجنب المصاعب وعدم الاحتكاك بالآخرين، قد تنتج عنها سلامة للنفس، وهذا أمر يغيب عن بعض العامة.
مشكلتنا أننا نفهم أحيانا أن القانون في بعض هذه الدول سيحمينا من كل سوء، لكنه لا يستطيع أن يحميك من بعض الثغرات لديك؛ فنادرًا ما نسمع عن استعادة تلك الحقوق، لأن الإجراءات القانونية تختلف في مدد تنفيذها من بلد إلى آخر.
وعلينا عند التخطيط للسفر خاصة كمجموعات أن نتجنب نهائيا الدول التي يتكرر فيها عدم السماح بالدخول إليها واستبدال أخرى بها، وكذلك الدول التي ترتفع فيها نسبة الجريمة؛ فالسارق مستعد أن يقضي على حياتك من أجل حفنة من المال، وتجنّب أيضًا ارتداء الأشياء الثمينة كالساعات والمجوهرات وما يُظهر عليك الثراء، واحفظ الهواتف والجوازات في مكان مخفي عن العامة، وملاحظة المتتبعين لخطواتك والابتعاد عنهم، والانسحاب من أي مكان تبدأ فيه التشابكات بالأيدي فقد يكون ذلك تمثيلًا لجرك إلى الحلبة.
وأيضًا الحذر في موضوع الحجوزات التي لا تكون لها مرجعية ودفع مبالغ مقدمة.
دون تواصل معها كعلامة معروفة، أو عدم الحصول على مستندات تفيد بتسديد المبالغ، ويُفضَّل دائما الاعتماد على وكالات السفر المحلية لسهولة الحصول على أماكن إقامة متعددة في الوجهة المقصودة أو الوجهات وحجز السيارات كضامن ومرجعية لك، ومعرفة قوانين ما تحتاجه على الأقل خلال إقامتك خاصة إذا كنت ترغب في قيادة سيارة فيها.
خلال التجوال في هذه الدول عليك أن تقلل من التحدث مع الآخرين لأن بعض الحوارات تقودك إلى مصادمات كلامية، وعليك أحيانا خلال ارتياد المطاعم أن تدفع مبلغًا أكبر لتجنب أي خلاف وإن كانت تلك المبالغ أعلى من الفاتورة المطلوبة في حدود المعقول لأنك تمنع حدوث مشكلة.
السفر رحلة مليئة بالمتعة والمصادفات، والوعي بأساسيات السياحة في البلد المقصود كفيلٌ بأن يشكّل سياج حماية يضمن للمسافر الحفاظ على النفس والمال، ويجنّبه الخوض في تحديات قد تُفقده أهداف الرحلة ومتعتها.