النهار أونلاين:
2025-05-10@22:09:53 GMT

كيف أتصرف مع حماتي الغيورة..؟

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

كيف أتصرف مع حماتي الغيورة..؟

تحية طيبة وبعد، أنا فتاة متزوجة منذ وقت قصير، علاقتي بزوجي طيبة والحمد لله، لكن حماتي لا تحبي مهما فعلت معها، وهذا كان واضحا منذ أن جاءت لتطلبني لابنها.

في البداية اعتقدت أنها مسألة وقت وسوف أكسب ودها حين نكون تحت سقف واحد. لكن الأمور كل يوم تتعقد أكثر، فهي تعتبرني منافسة لها لا زوجة ابنها الوحيد.

كل ما أفعل تجد فيه العيب، وكل ما أقول لا يصح أبدان حاولت تحملها حبا في زوجي لكن بات الأمر مزعج للغاية.

فأنا لا أريد أن أكون سببا في خلق التوتر بينهما، خاصة أنه هو الآخر يتفهم جيدا ما يحصل. وليس بيده حل سوى أن يطلب مني تحملها. لكن الحياة إلى جانبها باتت صعبة، وصرت أتصنع ولا أعيش على طبيعتي معها.

سيدتي أبدا لم أكن أتوقع أن أعيش بهذه الطريقة، فأنا دوما تمنيت أن تعاملني كابنة لها. حتى تطمئن هي، ويرتاح زوجي، وتصفو حياتنا، فكيف أكسب ودها وثقتها؟

هناء من العاصمة

الـرد:

تحية أجمل حبيبتي، لقد أعجبني جدا طرحك، واكثر ما أعجبني رجاحة عقلك. فبالرغم من كل ما بدر من حماتك أنت لا تحملين لها الحقد ولا الكراهية، وهذا هو الأصح حبيبتي.

فعلاقة الزوجة بأهل زوجها لابد أن تبنى على الاحترام والحب. فارتباطك برجل يعني أيضا ارتباط بعائلة ثانية تصبحين جزء منهم.

لهذا من المهم كسب ودها حتى تنعمي بحياة هادئة، ولو أن التعامل مع الحماة يكون صعبا نوعا في البداية. خاصة أنه وحيدها وقرة عينها، وهي غير ملامة تماما في ذلك، لأنها لا تراك زوجته. بل امرأة خطفت منها فلذة كبدها.

لهذا فانت بحاجة إلى الكثير من الصبر، والذكاء حتى تكسبين حبها، لهذا سأقترح عليك النقاط التالية:

1/ اسمحي لها بقضاء الوقت مع زوجك:

لأنه دائما ما يرجع سبب التصرفات غير المقبولة من الحماة إلى شعورها أن امرأة أخرى استحوذت على قلب ابنها، ووقته. لهذا اترك حماتك أحيانا تجلس بمفردا مع ابنها، وشجعي أنت زوجك على ذلك.

2/ الصبر والهدوء:

كوني صبورة، فهو مفتاح الفرج، وتعاملي مع مع تصرفاتها بهدوء، ولا تقفي عند كل احتكاك حتى تقل المشاكل في البيت.

3/ اكسبي ودها:

في النهاية هي امرأة مثلك، يمكن كسب ودها بالعطف والهدايا، أحسني إليها بالكلمة الطيبة. استشريها في الأمور كلها، وأطلبي نصيحتها، ونفذي رأيها حتى تكسبي قربها.

4/ لا تتحدثي عن زوجك بسوء:

خاصة أمامها، لا تذكري سلبيات زوجك، ففي النهاية هي أمه. ولن تقبل أن تسمع كلام لا يرضيها في ابنها، لأنك بتلك الطريقة ستتركين أثر سيئ بداخلها.

4/ كوني مهذبة دوما:

أجل عزيزتي، احرصي على أن يكون تعاملك معها وفي أي ظرف من الظروف بطريقة مهذبة، لأنك صرت زوجة ابنها.

وتصرفات أخرى غيرها كثيرة تجعلك تكسبين ودها، تختلف من موقف لآخر، لهذا، لا تهولي الأمور كثيرا، بالحكمة والتعقل كل شيء يصبح على ما يرام.

وفقك الله، أصلح لك حالك وبارك في زواجك.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الخارجية: بيان نظام أبوظبي ردا على قطع السودان علاقاته معها بائس يدعو للسخرية

وصفت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها اليوم البيان الصادر أمس من وزارة خارجية نظام ابوظبي تعقيبًا على قرار السودان السيادي بقطع علاقاته معها بأنه بائس يدعو للسخرية.ويعكس تجاهلًا مستغربًا للقوانين والأعراف الدولية التي تنظم العلاقات الدبلوماسية بين الدول، كما ينطوي على إساءة فارغة للشعب السوداني، صاحب التاريخ العريق والحضارة الراسخة، وصاحب الإسهامات الكبيرة في دعم أشقائه في مختلف المجالات.وفيما يلي تورد سونا نص البيان:أصدرت وزارة خارجية نظام أبوظبي أمس بيانا بائسا يدعو للسخرية حول قرار السودان السيادي بقطع علاقاته بالإمارات.يعكس البيان تجاهلا غريبا للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم العلاقات الدبلوماسية بين الدول. وينطوي على تطاول أجوف علي الشعب السوداني صاحب التاريخ العريق والحضارة الممتدة والإسهام الوافر في مساعدة أشقائه في جميع المجالات. كما يقدم دليلا جديدا على الدرك الذي وصلت له المحاولات المسعورة لنظام أبوظبي للتدخل في الشؤون السودانية بطريقة فجة، تعبر عن حالة فصام مستحكمة، إذ يدعو لفضائل لم يمارسها في يوم من الأيام.يشاهد العالم حاليا تصاعد إرهاب الدولة من نظام أبوظبي على الشعب السوداني بمشاركته مباشرة في استهداف المدنيين والبنى التحتية والمرافق الحيوية بواسطة مختلف أنواع المسيرات والاسلحة الفتاكة، بعد فشل الحرب بالوكالة بواسطة المليشيا الإرهابية المستأجرة رغم ممارستها كل الفظائع والانتهاكات ومع ذلك يمتن البيان على السودان بما قدمته الإمارات من مساعدات، ألحقت به اضعافها المضاعفة من خسائر مادية عبر تدمير كل البني الأساسية ونهب جميع ممتلكات المواطنين، دعك من إزهاق عشرات الآلاف من الأرواح البريئة والاغتصابات والتشريد وتدمير مقومات الحياة.ويتناسى البيان سابقة السودان في المساعدة في تأسيس دولة الإمارات منذ أن كانت مشروعا في نهاية ستينات القرن الماضي، وبعد ان نالت استقلالها، حيث اعتمد طيب الذكر الشيخ زايد بن سلطان الوالد المؤسس للإمارات على الكفاءات السودانية لتأسيس نظام الدولة في كل المجالات خاصة القوات المسلحة والإدارة والقضاء والهندسة والتعليم والرياضة والإعلامالخميس مايو2025سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قبيلة تتبرأ من ابنها.. وحقوقيون يحذرون: مليشيا الحوثي تغذي الانقسام الطبقي في المجتمع اليمني
  • ماكرون: نرفض أي تنازلات من جانب كييف ونؤكد تضامننا معها
  • مروة ناجي: حرصت على التغيير فى الشكل والمضمون بألبومي الجديد
  • في ذكرى رحيلها.. أبرز المعلومات والمحطات في حياة هالة فؤاد
  • تأييد حكم إعدام المتهم بقتل «سلمي بهجت» فتاة الشرقية
  • سارة الودعاني عن ابنها سعد: يجب أن يلتحق بمدارس الأطفال الأذكياء ..فيديو
  • الإمارات تتخذ قرار صادم تجاه السودانيين بعد قطع الحكومة العلاقات الدبلوماسية معها
  • الخارجية: بيان نظام أبوظبي ردا على قطع السودان علاقاته معها بائس يدعو للسخرية
  • شام الذهبي: حماتي أثرت في أسلوبي وأنا ووالدتي نتبادل الملابس
  • فرح الهادي تُفاجأ بتعليق ابنها “آدم” على فستانها.. فيديو