بسبب العدوان الإسرائيلي.. أوضاع معيشية صعبة للفلسطينيين في دير البلح
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "بسبب العدوان الإسرائيلي والشتاء القارس.. أوضاع معيشية صعبة للفلسطينيين في دير البلح".
أقبل الشتاء القارس بكل قوته في دير البلح وسط قطاع غزة، تماما مثلما العدوان الإسرائيلي الغاشم، حيث إن العديد من الآباء والأمهات غير قادرين على العثور على ملابس أو أحذية لأطفالهم الصغار في غزة المحاصرة.
العدوان الإسرائيلي الذي بدأ بعد السابع من أكتوبر حدّ بشكل كبير من كميات الملابس التي يمكن أن تدخل القطاع مع بدء درجات الحرارة في الانخفاض.
علياء السموني أم لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 21 عاما تقول إنها عندما تذهب إلى السوق في دير البلح لا تجد ملابس شتوية: "حياتنا مأساوية جدا، لا نجد شيئا يرتديه أبناؤنا وعندما أذهب إلى السوق لا أجد شيئا، حتى الملابس المستخدمة لا أجدها".
بعد اندلاع الحرب أغلقت دولة الاحتلال القطاع المحاصر، وبعد أسابيع سُمح لقوافل الإسعافات الأولية بالدخول، كما فرض على الفلسطينيين تهجيرا قسريا وجعلهم يتركون بيوتهم كاملة وأملاكهم، حيث أصبحوا يعيشون في خيام من "نايلون" مع أولادهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة درجات الحرارة البحرية الإسرائيلية إسرائيل دولة الاحتلال وسط قطاع غزة العدوان الإسرائیلی فی دیر البلح
إقرأ أيضاً:
الفرح: تعمد العدو الإسرائيلي الإضرار بالمدنيين سلوك إجرامي يعكس عجزه وفشله العسكري
الثورة نت/..
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح، أن استهداف الأعيان المدنية وتعمد الإضرار بالمدنيين من قبل العدو الإسرائيلي هو سلوك إجرامي وتجاوز لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وأوضح الفرح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا العدوان يعكس ضوء أخضر أمريكي غربي وضمانات من أي تبعات قانونية، وتكرار العدوان على مطار صنعاء جاء في هذا السياق.
وأشار إلى أن العدو الاسرائيلي استهدف طائرة مدنية تنقل مسافرين وحجاج ومرضى مدنيين وتؤدي مهمة إنسانية لا علاقة لها بأي أنشطة عسكرية في تأكيد واضح على العجز العسكري الكبير والفشل الاستراتيجي الصهيوني.
ولفت عضو المكتب السياسي لأنصار الله إلى أن العدوان الإجرامي على مطار صنعاء يكشف إفلاساً واضحاً للعدو من أي خطط عن كيفية التعاطي مع التهديد اليمني لكيانه والمتمثل في إسناد غزة.
وقال” إلى اليوم لا يزال العدو الاسرائيلي عاجزاً عن معالجة الآثار والتداعيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها صواريخ اليمن، وحصاره البحري لميناء أم الرشراش ومطار اللد، ومن ذلك عجزه عن إقناع حلفاءه بمعاودة رحلات الشركات العالمية إلى فلسطين المحتلة”.
كما أكد الفرح أن العدو الإسرائيلي يراكم الفشل في مواجهة ضربات القوات المسلحة اليمنية، ويفشل في معالجة آثارها، كما يفشل في عدوانه على اليمن، ولا سبيل أمامه سوى وقف العدوان على غزة.
وأضاف” مهما بلغت التطورات فلن يتغير موقفنا تجاه إخوتنا في غزة ولن يضعف العدو فاعلية عملياتنا بل سيزيد من وتيرتها”.. مؤكدا أنه “وفي حال لم يوقف العدو الإسرائيلي عدوانه وحصاره على غزة فإن عمليات الجيش اليمني ستستمر وتتصاعد وتؤلمه أكثر مما مضى وعليه أن ينتظر القادم”.