#سواليف

قرر #قسم_التأهيل في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي إطلاق برنامج لمساعدة #الجنود الإسرائيليين الذين يعانون #الاضطرابات_النفسية بسبب الحرب على غزة مند 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. من هول #مشاهد_الحرب.. #فرق_نفسية لمواجهة ميول الجنود الإسرائيليين الانتحارية / صورة: Reuters (Reuters)

في الوقت الذي تكشف وسائل إعلام إسرائيلية عن #خسائر فادحة تفوق الأرقام الرسمية من #قتلى و #جرحى الجيش الإسرائيلي، أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية تشكيل جيش الاحتلال فرقاً نفسية لمواجهة الميول الانتحارية لدى الجنود الإسرائيليين بسبب الحرب في غزة.

وقالت الصحيفة العبرية إن قسم التأهيل في الجيش الإسرائيلي قرر إطلاق برنامج لمساعدة الجنود الإسرائيليين الذين يعانون الاضطرابات النفسية بسبب الحرب على غزة مند 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقالات ذات صلة الحوثيون: كل سفن العالم آمنة عدا المتوجهة لإسرائيل 2023/12/25

ووفقاً للمصدر ذاته ستُشكَّل الفرق من ممرضين وأطباء نفسيين “يستطيعون التعامل مع الميول الانتحارية لأجل تقييم الجنود الذين يعانون اضطرابات نفسية”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين في قسم التأهيل أن “الحرب على #غزة تفرض ثمناً باهظاً لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصاً بين المعاقين من جنود جيش الاحتلال”.

وكشفت مصادر طبية إسرائيلية في وقت سابق عن أن جنود الاحتلال الذين أُصيبوا في معارك غزة منذ بدء التوغل البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يعانون صدمات نفسية صعبة وكوابيس مزعجة من هول مشاهد الحرب.

كانت صحيفة هآرتس العبرية قد أوردت في وقت سابق أن 500 جندي إسرائيلي يعيشون حالياً صعوبات نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ونقلاً عن عائلات الجنود الإسرائيليين، قال موقع واللا العبري، الشهر الماضي، إن شراسة المقاومة الفلسطينية سبَّبت صدمات واضطرابات للجنود العائدين من غزة.

وحسب تقارير عبرية، فإن المستشفيات تحقن الجنود المصدومين نفسياً بمواد مخدرة ليتمكنوا من النوم.

وتشير التقارير إلى افتتاح مراكز لتأهيل أعداد كبيرة من العسكريين الذين أُصيبوا بعاهات مستديمة جراء المعارك. ومن بين هؤلاء أكثر من 100 أصيبوا بالعمى.

والاثنين، أعلن الجش الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده في معارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة، وأشار إلى ارتفاع عدد قتلاه من الجنود والضباط إلى 489 منذ بداية الحرب، بينهم 162 قُتلوا منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

لكنّ وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن خسائر فادحة تفوق هذه الأرقام بكثير، حيث تقول إن المستشفيات تكتظ بالجرحى من العسكريين، وإن المقابر تستقبل أعداداً هائلة من الجثث.

والخميس الماضي، انسحب مقاتلو لواء النخبة جولاني للمشاة في الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة “ليلتقطوا أنفاسهم بعد تكبدهم خسائر فادحة”، وفق ما أورده إعلام عبري.

وقال موقع واللا الإخباري والقناة 12: “بعد أكثر من 70 يوماً في غزة، وسقوط 44 مقاتلاً منه، غادر مقاتلو لواء جولاني قطاع غزة، لالتقاط أنفاسهم، وزيارة أهاليهم لبضعة أيام”.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمِّرة على غزة، خلّفت حتى الأحد، 20 ألفاً و424 شهيداً، و54 ألفاً و36 جريحاً معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.​​​​​​​

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال الجنود الاضطرابات النفسية مشاهد الحرب فرق نفسية خسائر قتلى جرحى غزة أکتوبر تشرین الأول الماضی الجنود الإسرائیلیین الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: 3 خيارات لمواجهة الحوثيين.. أحدها إيقاف الحرب في غزة

رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يفتقر لأي معرفة بالتاريخ العسكري، تعلم شيئاً من هنري كيسنجر، مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية الأسبق، ونفّذ استراتيجية مماثلة ضد الحوثيين في اليمن، فقد أقنع الرئيس ريتشارد نيكسون بإعلان "النصر" في فيتنام، وإعادة القوات للوطن، وهذا ما فعله ترامب، بعد 52 يوما من القصف المكثف، و1100 غارة جوية ألحقت أضرارا بالغة بالحوثيين، لكنها لم تكن قاتلة، عندما أعلن "النصر" نتيجة لاتفاق عدم الاعتداء المتبادل، في "صفقة" لم تشمل دولة الاحتلال، مما أثار غضبها واستياءها.



مردخاي شالوم، نائب المدير العام السابق لوزارة الاقتصاد، والمبعوث الاقتصادي لنصف دزينة من بلدان أمريكا الشمالية وأوروبا، أكد أن "دولة الاحتلال على عكس الولايات المتحدة، لا تستطيع أن تعلن "النصر" رغم هجماتها الشديدة على البنية التحتية العسكرية والمدنية في اليمن، بما فيها المطارات والموانئ، لأن الحوثيين يواصلون إطلاق صاروخ أو اثنين عليها كل يوم تقريبا، وبالتالي فإن ضرباتها الجوية تكلفها عشرات ملايين الدولارات لكل طلعة جوية بمشاركة عشرات الطائرات، فيما يبلغ سعر تشغيل صواريخ "حيتس" للدفاع ثلاثة ملايين دولار لكل صاروخ".

وأضاف في مقال نشره موقع "زمان إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أنه "علاوة على ذلك، فإن وضع قرابة ثلاثة ملايين إسرائيلي في الثكنات والملاجئ لخمسة عشر دقيقة له تكلفة اقتصادية ضارة وكبيرة، بجانب تبعاتها النفسية السلبية، ويبقى السؤال عن نجاح الحوثيين في اجتياز صاروخهم لرحلة بطول ألفي كيلومتر، دون تصدي له، مما أنشأ أمام دولة الاحتلال وضعا كارثيا عنوانه "لا بلع، ولا تقيؤ"، ويتطلب حلاً سياسياً أو عسكرياً".

وأكد أن "أمام إسرائيل خياران: أولاهما السعي للتوصل لاتفاق لإعادة جميع الأسرى، ووقف القتال في غزة، والاعتماد على تصريحات قيادة الحوثيين بأن هذا سيوقف إطلاق الصواريخ عليها، وثانيهما القضاء عليهم، مع العلم أن الإيرانيين يتمتعون بنفوذ كبير وقوة كبيرة لتفعيلهم في الوقت المناسب لهم، ويزودونهم بالأسلحة والمعدات العسكرية، ليس فقط عن طريق الموانئ والمطارات التي يتم قصفها، بل أيضاً عبر البر من خلال عُمان".

وأوضح أنه "مرّ أكثر من عام ونصف منذ الهجوم الأول للحوثيين فور اندلاع حرب غزة، مما يوضح أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لم تكن متيقظة لهجومهم في 2021 على شركة أرامكو السعودية، والتسبب بشلل نصف إنتاجها من النفط، وقبلها في 2019، حين سقط هجوم صاروخي وطائرة مسيرة حوثية على منشآت نفطية سعودية، باستخدام أسلحة من أصل غير واضح ربما إيران أو اليمن، فيما لا يتردد الإيرانيون في التلميح علناً أن هذه القدرة التي يمتلكها الحوثيون لا تقتصر على خليج إيلات".

وأشار إلى أن "القضاء على القيادة الحوثية المكونة من 10-15 فرداً بقيادة عبد الملك الحوثي، هناك عدة طرق للقيام بذلك، أولاها بقصف دقيق وثقيل بقنابل وزنها طن على المخابئ التي يتواجدون فيها، وثانيها عملية كوماندوز بالتعاون مع القوات الجوية لإضعافهم، وتحييدهم، ورغم أنه من السهل التحدث، لكن من الصعب القيام بالأمر، لأن كل واحد من هذه الخيارات يتطلب قدراً كبيراً من الذكاء الدقيق، لأننا أمام مناطق بعيدة جدا على القدرات العملياتية والاستخباراتية لجيش الاحتلال".



وأشار إلى أنه "من أجل أغراض عمليات الكوماندوز الجراحية السرية التي قد ينفذها الاحتلال، يمكن "تقصير" مسافة 2000 كيلومتر من خلال الاستخدام الذكي لمناطق التجمع والخروج القريبة مثل جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا، أو حتى من حاملة طائرات أمريكية في المنطقة، ناهيك عن الهبوط الاضطراري بواسطة غواصة سرية، وبطبيعة الحال فإن الهجوم المباشر والمستهدف على قيادة الحوثيين بواسطة سلاح الجو أفضل من عملية كوماندوز تنطوي على مخاطر لا بأس بها".

وختم بالقول إن "الخيار الثالث الذي لا يعتبر خيالاً علمياً أو حلماً بعيد المنال، فهو رشوة و"تزويد" القراصنة الصوماليين في منطقة القرن الأفريقي بالمال بغرض اغتيال زعماء الحوثيين، ورغم أنهم حصلوا على أسلحتهم الأولية من اليمن في 2005، فإن أطماعهم قد تكون قابلة للتغيير مقابل عشرات ملايين الدولارات".


مقالات مشابهة

  • لن نعود إلى هنا.. مئات آلاف الإسرائيليين يفكرون بالمغادرة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نطالب المحكمة بإلزام الحكومة بتفسير سياستها وطريقة إدارة الحرب وسير المفاوضات
  • القسام تستدرج الاحتلال بتكتيك عواء الذئب.. وكمين للسرايا بالشجاعية (شاهد)
  • أولمرت: غزة أرض فلسطينية وأغلبية الإسرائيليين يرفضون تهجير سكانها
  • مصر أكتوبر: إسرائيل تواصل استفزاز العرب ومخططاتها لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية لن تمر
  • خبير إسرائيلي: 3 خيارات لمواجهة الحوثيين.. أحدها إيقاف الحرب في غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لنصب مستوصف ميداني جنوب سوريا لـ "دعم سكان المنطقة"
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو فشل في إعادة محتجزينا رغم مرور 600 يوم على الحرب
  • عن تجربة معالجة نفسية في غزة
  • أزمة نفسية في صفوف الجنود الإسرائيليين.. 66 ألف استغاثة وانتشار شعور ذنب الناجين