المستشفى العسكري العام بتعز 7 سنوات من التقدم والبناء
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
منذ تحريره من مليشيات الحوثي التدميرية في نوفمبر 2016م وعلى إيدي ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية .
انطلقت إدارة المستشفى العسكري العام بتعز بقيادة العميد دكتور محمد نعمان الثوابي مدير عام المستشفى ومعها الكادر الفني والإداري وجميع كوادر المستشفى المختلفة وبالعمل بروح الفريق الواحد وبجهود كبيرة نقل المستشفى من أقسام مدمرة وأجهزة منهوبة ومباني متهالكة إلى قلعة طبية شامخة في محافظة تعز.
تتعدد فيها الإدارات والأقسام ويتواجد فيه أفضل الكوادر الطبية كما تم رفده بأجهزة طبية حديثة ومتطورة .
كل ذالك وفق خطة استراتيجية رسمتها إدارة المستشفى العسكري العام بتعز للنهوض بالمستشفى ليصبح من أفضل المستشفيات الحكومية في محافظة تعز يستقبل الآلاف من المرضى المدنيين والعسكريين سنويا.
على مدى 7 سنوات من النهوض والبناء تم توسعة أقسام بالمستشفى وافتتاح أقسام أخرى .
كما شهد المستشفى العسكري العام بتعز خلال 7 سنوات إقبالا متزايدا من المرضى مدنيين وعسكريين من أبناء محافظة تعز والمحافظات المجاورة لها.
ووفق إدارة الإحصاء في المستشفى فإن المستفيدين من الخدمات الطبية للمستشفى العسكري العام بتعز خلال 7 سنوات 780971 شخصا موزعة على الأعوام التالية :
2017 م : 33960 شحص
2018 م : 59768 شخص
2019 م : 76921 شحص
2020 م : 156803 شخص
2021 م : 140887 شخص
2022 م : 148403 شخص
2023 م : 164229 شخص.
هذا ويشهد المستشفى العسكري بتعز تطورات متسارعة ضمن مشروع نهضة الذي أطلقتها إدارة المستشفى العسكري العام بتعز من أجل تقديم الخدمات الطبية بشكل أفضل .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مستشفى يهدد المرضى الفقراء بتصفية رهوناتهم.. الطب يتحول إلى ابتزاز في صنعاء
أعلنت إدارة مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، عن نيتها بيع ممتلكات مرهونة تعود لمواطنين عاجزين عن سداد تكاليف علاج مرضاهم، في ما اعتبره ناشطون "تغولًا خطيرًا وتحويلًا للقطاع الطبي إلى أداة للابتزاز القاسي".
ونشرت صحيفة "الثورة" الصادرة عن الميليشيا الحوثية، في عددها الصادر، السبت، إعلانًا صادما تضمن اعتزام إدارة المستشفى بيع نحو 100 رهينة، تشمل ذهبًا وأسلحة وسيارات، قام مواطنون برهنها لدى المستشفى خلال السنوات الماضية مقابل تكاليف علاجية لم يتمكنوا من سدادها في ظل الأوضاع المعيشية المنهارة.
وبحسب الإعلان، فإن إدارة المستشفى أوضحت أن قائمة الرهونات تشمل: 22 سيارة، 42 قطعة سلاح، 41 صيغة ذهبية. كما دعا الإعلان أصحاب هذه الرهونات، وعددهم مائة شخص، إلى "الإسراع لمراجعة ما عليهم من مديونية وسداد المستحقات خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام، وإلا فسيتم بيع الرهونات خلال أسبوع"، حسب ما جاء في نص الإعلان.
وأثارت هذه الخطوة انتقادات حادة من قبل ناشطين وحقوقيين، اعتبروا أن ما يحدث يمثل "استرخاصًا لكرامة المواطنين، وانتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية والمهنية"، محذرين من خطورة استمرار هذا النموذج من الاستغلال الذي تتبعه المؤسسات الصحية في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأكد الناشطون أن إعلان المستشفى يفضح حجم الأزمة المالية التي تمر بها الميليشيات، ومحاولتها تغطية العجز في الإيرادات عبر نهب المواطنين وسرقة ممتلكاتهم تحت غطاء طبي، في ظل تدهور غير مسبوق في الخدمات الصحية التي تقدمها المنشآت التابعة لها.
كما أشاروا إلى أن العديد من المواطنين اضطروا لرهن ممتلكاتهم في ظروف قهرية لإنقاذ حياة أقاربهم، وأن تهديد المستشفى ببيع تلك الرهونات يكشف عن سياسة عقابية بحق الفقراء وعائلات المرضى، بدلًا من تقديم خدمات إنسانية في قطاع من المفترض أن يحفظ كرامة الإنسان.
وتشهد صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين تدهورًا مريعًا في الخدمات الطبية، وسط اتهامات متكررة للميليشيا بتحويل المؤسسات الصحية إلى أدوات لجني الأموال وتصفية الحسابات، بدلًا من كونها مرافق خدمية للمرضى والمحتاجين.