مذيع ورياضي وشاعر.. «أحمد» بطل متعدد المواهب في الشرقية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
طفل متعدد المواهب، ما بين الشعر والتقديم الإذاعي وممارسة الرياضة، فأُطلِق عليه الطفل المذيع بمحافظة الشرقية، كما اتجه للتميز بمجال لعبة التايكوندو، وحصد فيها بطولات على مستوى الجمهورية، هو الطفل أحمد مدحت الطالب في المرحلة الإعدادية، ومن أهالي مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
الطفل أحمد مدحت في المرحلة الإعدادية يبلغ من العمر 12 عامًا، يتحدث بلباقة تفوق سنوات عمره، ويقول في حديث خاص لـ«الوطن» أنه حصد بطولة الجمهورية في لعبة التايكوندو، كما لقب بأصغر إعلامي بالشرقية، كما تميز بحفظ نصف أجزاء القرآن الكريم، لافتا إلى سعيه الدؤوب لاكتساب الخبرات من خلال القراءة والتدريبات المستمرة.
يروي أحمد أنه تقدم لمسابقة أعلنت عنها مديرية الشباب والرياضة بالشرقية بعنوان «الإعلامي الصغير»، فيما تم اختياره ليكون أول طفل إعلامي لتقديم حلقات الشباب والرياضة وحاور خلال أول حلقة أحد مشايخ الأزهر في حلقة البث المباشر التي أعدتها المديرية عن إحدى القضايا المجتمعية والدينية تحت إشراف الدكتور ممدوح عبد العظيم وكيل الوزارة.
يتابع أحمد حمدي أنه يواظب على حفظ القرآن الكريم ويساعده على ذلك والديه إذ تقدم في الحفظ وبلغت الآجزاء التي حفظها نحو 15 جزءًا من القرآن أي نصفه، لافتا إلى اهتمامه الكبير بحفظ القرآن ورغبته في الاستمرار، معلقا: «ماما وبابا أكبر داعم ليا، وأمي معايا خطوة بخطوة وبدأت معايا من 6 سنين».
ولفت إلى أنه اكتشف هوايته في التقديم الإذاعي في الصف الأول الابتدائي ودعمته معلمته بالمدرسة وواصلت والدته السير معه بجلب الكتب والقصص ومشاركاته في المسابقات والندوات الشعرية والأدب خاصة أنه محب لقراءة الشعر والأدب.
أمنية أحمد أن يصبح أشهر مذيع في مصر
يختم أحمد حديثه بأنه سعيد بما وصل له واجتيازه حفظ نصف القرآن، كما حصد بطولات في التايكوندو، متمنيا في المستقبل أن يواصل تميزه، إلى جانب أمنيته الكبرى أن يصبح أشهر وأمهر مذيع في مصر مستقبلا، مقدما الشكر لوالدته وكل أم تنمي مواهب أطفالها، معلقا: «لولا الأمهات والأباء الأطفال مش هتوصل ولا تشوف النور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية الشباب والرياضة تايكوندو
إقرأ أيضاً:
نواب يطالبون بإحاطة برلمانية حول إغلاق مراكز الثقافة بالمحافظات
تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب بطلبات إحاطة موجهة إلى الحكومة، بشأن إعلان وزارة الثقافة عن توجهها لإغلاق الشقق المؤجرة لبيوت ومراكز الثقافة بالمحافظات، محذرين من التداعيات السلبية لهذه الخطوة على نشر الوعي الثقافي واكتشاف وتنمية المواهب، خاصة في القرى والمناطق النائية.
طلب إحاطة النائبة حنان عمار
في هذا السياق تقدمت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى كل من: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بشأن إعلان وزارة الثقافة عن توجهها لإغلاق الشقق المؤجرة لبيوت ومراكز الثقافة بالمحافظات.
وحذرت عضو مجلس النواب، في طلب الإحاطة الذي تقدمت به، من خطورة ذلك على نشر الثقافة وخدمة المجتمع وتنمية المهارات الإبداعية لدى الأطفال والشباب، قائلة: "توجه سلبي يحرم النشىء الصغير من أنشطة ثقافية وتعليمية مهمة تُسهم في رفع الوعي وتحارب الفكر المتطرف".
وأضافت النائبة، أن إعلان وزارة الثقافة عن توجهها لإغلاق الشقق المؤجرة لبيوت ومراكز الثقافة بالمحافظات يحمل تداعيات سلبية تمس بشكل مباشر فئات واسعة من المواطنين في القرى والنجوع، خاصة أنه لا يتوفر لديهم بدائل مناسبة لتلك المراكز التي تمثل متنفسًا ثقافيًا وتعليميًا واجتماعيًا مهمًا لهم.
وأكدت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، أن إغلاق الشقق المؤجرة لبيوت ومراكز الثقافة بالمحافظات لا يتماشى مع المبادئ الأساسية التي تستند عليها الجمهورية الجديدة، والتي من أهمها بناء الإنسان المصري.
طلب إحاطة النائبة فاطمة سليم
كما تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور وزير الثقافة، بشأن خطة الوزارة لاكتشاف المواهب بعد قرار الوزارة بإغلاق الشقق المؤجرة لبيوت وقصور الثقافة بالمراكز والمحافظات.
وقالت سليم في طلبها: شهدت الفترة الأخيرة، إعلان وزارة الثقافة عن توجهها لإغلاق الشقق المؤجرة لبيوت ومراكز الثقافة بالمحافظات، الأمر الذى تسبب في حالة من الجدل حول تلك الخطوة.
وأضافت: كما تابعت تصريحات وزير الثقافة، بشأن مبرراته في إغلاق تلك المنافذ الثقافية بالمحافظات، ومنها عدم جداوها في اكتشاف المواهب الثقافية.
ودعت النائبة وزير الثقافة لتوضيح خطته البديلة في اكتشاف المواهب الثقافية وتأهيلها وتنميتها، بعد قرار إغلاق تلك المنافذ الثقافية بالمحافظات. كما طالبت بتوضيح من الوزير، حول سبب عدم قيام تلك المراكز الثقافية بدورها التنويرى واكتشاف المواهب خلال الفترات الماضية، ولماذا لم تستغل الوزارة تلك المراكز في تقديم خدمات تثقيفية للشباب والمواطنين.