خبير روسي: إسرائيل تنوي إرضاخ الفلسطينيين وخلق فضاء ملائم لها في غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال الأستاذ في مدرسة الاقتصاد العليا في موسكو أندريه باكلانوف إن "إسرائيل تنوي إرضاخ الفلسطينيين وخلق فضاء ملائم لها في غزة، ولا تفكر أبدا بحل الدولتين في المستقبل المنظور".
إقرأ المزيدوأضاف: "نتنياهو يكشف عن استراتيجيته ومن الواضح أنه لا يريد حل المشكلات العسكرية فقط في قطاع غزة بعد هجوم حماس، وإنما ينتهج مسارا طويل الأمد هناك".
وشدد على أنه ستكون هناك حاجة للعامل العسكري على المدى الطويل، وأن إسرائيل "تنوي الانخراط في إخضاع المجتمع الفلسطيني وخلق فضاء سياسي واقتصادي مفيد لها في قطاع غزة وقيام الدولة الفلسطينية لا يندرج في حسابات تل أبيب".
واعتبر أن إسرائيل تعتزم خلق نوع من الهياكل الانتقالية على أراضي غزة، دون أي حديث عن حل الدولتين في المستقبل المنظور.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حدد في مقال لصحيفة "وول ستريت جورنال" ثلاثة شروط لتحقيق السلام في قطاع غزة، هي "نزع التطرف من المجتمع الفلسطيني، وتجريد قطاع غزة من السلاح، وتدمير "حماس".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: وأضاف نتنياهو قطاع غزة حماس إسرائيل الدولة الفلسطينية الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر: إسرائيل غير مهتمة بالتفاوض.. نأمل حدوث تقدم
قال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنه لا يتوقع إحراز تقدم قريب في المفاوضات التي تتوسط فيها قطر، بشأن قطاع غزة، لافتا إلى "إشارة سيئة"، من خلال مواصلة القصف على قطاع غزة بالتزامن مع إرسال وفد للمفاوضات.
وأوضح آل ثاني، في مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، أن قطر اعتبرت الإفراج عن الأسير الجندي عيدان إلكسندر، "اختراقا قد يسهم في إعادة المحادثات إلى مسارها".
وأضاف: "للأسف، كان رد فعل إسرائيل على ذلك هو القصف في اليوم التالي، مع إرسال الوفد"، متهما إسرائيل بأنها "ترسل في الواقع إشارة مفادها أنها غير مهتمة بالتفاوض".
وأشار إلى أن الفرق القطري، "تتواصل مع الطرفين، ونأمل أن نشهد بعض التقدم، لكنني لست متأكدا، من أن هذا التقدم سيكون قريبا في ظل استمرار هذا السلوك".
لكن رئيس الوزراء القطري أضاف عن المحادثات: "إذا لم تكن هناك رغبة في التصرف ضمن تفاوض جاد، فكيف يمكننا التوصل إلى حل؟".
وشدد على أنه "في نهاية المطاف، القرار بيد الطرفين".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قال إن المناقشات الهادفة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، لا تزال متواصلة في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدة أن إنهاء الحرب يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
وأضافت "الخارجية الأمريكية" في تصريحات أنها ستستخدم "كل أدواتها" لممارسة الضغط على كل من "إسرائيل" وحركة حماس من أجل وقف القتال وبلوغ اتفاق لوقف إطلاق النار.
وشهدت مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، حراكا، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، وقامت حركة حماس، بخطوة في إطار "حسن النوايا"، بالإفراج عن الجندي الأسير الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، بعد مفاوضات مباشرة مع مسؤولين أمريكيين.
ووصل إلى الدوحة مساء أمس، وفد تفاوض الاحتلال، برئاسة نائب رئيس الشاباك، برفقة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ومسؤول شؤون الرهائن في الإدارة الأمريكية أدم بولر.
وأكدت حركة حماس مرارا استعدادها لبدء مفاوضات شاملة، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يتعنت في مطالبه، ويطرح شروطا بشكل متواصل من أجل عرقلة المفاوضات، والإستمرار في العدوان على القطاع.