إصابات بقصف إسرائيلي يستهدف مقر جمعية الهلال الأحمر في خان يونس
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بوقوع عدد من الإصابات لعدد من النازحين بجروح، اليوم الثلاثاء، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف أحد مقراتها في مدينة خان يونس، الذي يؤوي آلاف النازحين، وفقًا لفضائية "القاهرة الإخبارية".
وأفادت الجمعية، أن هناك معاناة لعدد من الجرحى وشح المستلزمات الطبية ونفاد الوقود، فيما يعتقل الاحتلال الكوادر الطبية دون وجه حق ويقتادها إلى جهات مجهولة، موضحة أن الوضع الصحي يزداد سوءا مع تواصل الغارات الإسرائيلية، كما يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الدخول إلى مناطق يستهدفها.
وأشارت إلى أنه لم يعد هناك أي منطقة آمنة في القطاع، في ظل استهداف المواطنين في هذه المناطق.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة بقصفها جوًا وبحرًا وبرًا لأكثر من 80 يومًا، مُخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما لا يزال هناك المئات تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة خان يونس قصف مدفعي إسرائيلي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني طواقم الإسعاف الغارات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: إصابة أحد جنودنا بقصف إسرائيلي في الجنوب
الثورة نت/
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، إصابة أحد جنوده في قصف “إسرائيلي” جديد على جنوبي البلاد.
وقال الجيش اللبناني، في بيان له، إن “أحد العسكريين أصيب بجروح متوسطة جراء استهداف الجيش الإسرائيلي آلية من نوع “رابيد” عند حاجز بيت ياحون – بنت جبيل”.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بإصابة عدد من الأشخاص في الغارة، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من جيش العدو الإسرائيلي.
ودخل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، بين لبنان والعدو الإسرائيلي، حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر2024، بعد أكثر من عام على فتح حزب الله اللبناني، “جبهة إسناد لقطاع غزة”، في 8 أكتوبر2023.
وكان من المفترض أن يستكمل جيش العدو الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 ينايرالماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يوما، إلا أن العدو لم يلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبرايرالماضي.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير حرب الكيان الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن قواته ستبقى موجودة في “منطقة عازلة” بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي.