غدًا.. انطلاق الفعاليات الدولية الكبرى لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
تنطلق غدًا الخميس 11 ديسمبر 2025، الفعاليات الدولية الكبرى التي تنظمها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا - وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الوزراء ورؤساء الجامعات وقيادات الدولة والأكاديمية.
تُعقد الفعاليات صباحًا (8:30)، بأحد الفنادق الكبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتُعد هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها مصر هذا الحدث الدولي غير المسبوق الذي يجمع نخبة من العلماء والخبراء وممثلي المؤسسات البحثية والصناعية من مختلف دول العالم.
وتتضمن الفعاليات أربع أحداث رئيسية كبرى:
المؤتمر الثلاثي السنوي لهيئة الشراكة بين الأكاديميات 2025
والذي يُعقد ضمن أعمال اجتماع الجمعية العمومية للهيئة بمشاركة 84 أكاديمية وطنية من قارات العالم المختلفة.
اجتماع الجمعية العمومية لهيئة الشراكة بين الأكاديميات
وهو اجتماع دولي رفيع المستوى يناقش أولويات البحث والابتكار عالميًا، ويعزز دور مصر المحوري في منظومة التعاون العلمي الدولي.
انطلاق المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث "IRCexpo 2025"
وتعد أكبر منصة مصرية وإقليمية لعرض وتسويق التكنولوجيا والابتكارات، بمشاركة مؤسسات صناعية وبحثية محلية ودولية تهدف لربط البحث العلمي بالصناعة والمجتمع.
الإعلان الرسمي عن نتائج تقييم مسابقة المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"
والتي تُنفذ في إطار توجيهات القيادة السياسية لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز الأمن الغذائي من خلال تحالفات بحثية إنتاجية بين الجامعات والمراكز البحثية والقطاع الصناعي.
وتأتي هذه الفعاليات تأكيدًا على الدور الريادي لمصر في استضافة وتنظيم الفعاليات العلمية الدولية، وترسيخ مكانتها كمنصة إقليمية وعالمية للابتكار والبحث العلمي، بما يدعم أهداف الدولة نحو التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق رؤية مصر 2030.
:
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي أيمن عاشور الابتكار البحث العلمي العاصمة الإدارية الجديدة تحالف وتنمية عبد الفتاح السيسي مصطفى مدبولي وزارة التعليم العالي البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تستضيف اجتماعات مجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية
العُمانية: استضافت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم بمسقط أعمال الدورة العادية الـ 47 لاجتماعات مجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بمشاركة ممثلين عن مجالس البحث العلمي في الدول العربية الأعضاء، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية.
وافتُتحت الجلسة بكلمة معالي الدكتور عبدالمجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، أكد فيها على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتعميق التعاون بين المجالس والمؤسسات البحثية في الدول العربية.
وألقت الدكتورة لبنى خميس مهدي، ممثلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية العراق ورئيسة الدورة الـ 46، كلمة استعرضت فيها أبرز إنجازات الدورة السابقة، مشيرة إلى الدور المحوري للاتحاد في دعم منظومات البحث العلمي في المنطقة، بالإضافة إلى انتقال رئاسة مجلس الاتحاد إلى سلطنة عُمان.
كما قدّمت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عُمان، كلمة أكّدت فيها حرص سلطنة عُمان على دعم الجهود العربية المشتركة في مجالات العلوم والتقنية، وتعزيز التآزر البحثي بما يسهم في إبراز الدور العلمي للدول العربية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشادت معاليها بجهود الاتحاد في تعزيز التعاون البحثي وإطلاق المبادرات العلمية، مؤكدة أهمية التوسع في مجالات العلوم المفتوحة وإنشاء منصة عربية رقمية تُعنى بإبراز الإسهامات العلمية للجامعات والمراكز البحثية العربية.
كما كشفت معاليها عن قرب افتتاح المكتب الإقليمي لمجلس العلوم الدولي في مجمع الابتكار مسقط، مؤكدة تطلّع سلطنة عُمان إلى تعزيز الشراكات الدولية ودعم الباحثين، ولا سيما الباحثات العربيات، من خلال مبادرات جديدة تسهم في تمكينهم ورفع حضورهم العلمي عالميًّا.
تضمّن الاجتماع عرضًا مرئيًّا بعنوان الدبلوماسية العلمية قدّمه الدكتور يوسف البلوشي، مدير مركز أبحاث المحيط الهندي بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في سلطنة عُمان، تناول فيه دور التعاون العلمي في بناء جسور العلاقات الدولية وتطوير مجالات المعرفة.
وناقش المجلس خلال الجلسة تقرير الأمانة العامة لعام 2025م، إضافة إلى موازنة الاتحاد لعام 2026، كما جرى الاتفاق على تحديد موعد ومكان انعقاد الدورة العادية الـ 48، واختُتمت الجلسة باستعراض ما يستجد من أعمال وتدوين التوصيات النهائية.
يُذكر أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنسيق العربي في مجالات البحث العلمي، وتعظيم أثره في دعم التنمية المستدامة والتقدم المعرفي في العالم العربي.