تفاصيل الحادثة المأساوية التي وقعت قبل ساعات في صنعاء وهزت مشاعر اليمنيين
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تفاصيل الحادثة المأساوية التي وقعت قبل ساعات في صنعاء وهزت مشاعر اليمنيين، الجديد برس توفيت مسافرة يمنية، مساء الجمعة، على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية، في مطار صنعاء الدولي، نتيجة تأخر موعد سفرها لتلقي .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تفاصيل الحادثة المأساوية التي وقعت قبل ساعات في صنعاء وهزت مشاعر اليمنيين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
توفيت مسافرة يمنية، مساء الجمعة، على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية، في مطار صنعاء الدولي، نتيجة تأخر موعد سفرها لتلقي العلاج في المملكة الأردنية.
ونقلت وكالة “سبأ” بصنعاء، عن مدير المطار خالد الشايف، أن المسافرة “مريم حمود هادي” توفيت مساء الجمعة بمطار صنعاء الدولي (عند الساعة 5.25 مساءً)، أثناء صعودها إلى الطائرة بعد معاناة كبيرة مع المرض.
وأكد الشايف أن المسافرة وغيرها من المسافرين المرضى في وضع مأساوي نتيجة الحصار والحظر الذي يفرضه التحالف السعودي على مطار صنعاء الدولي باستثناء وجهة واحدة إلى الأردن.
وأشار إلى أن التحالف والحكومة الموالية له في عدن قلصوا عدد الرحلات الجوية إلى الأردن من ست رحلات في الأسبوع إلى ثلاث رحلات فقط.
كما أكد الشايف أن وفاة المسافرة مريم هادي جاء نتيجة صعوبة الحصول على الحجوزات نظراً لتأخر سفرها، لافتاً إلى أن هناك آلاف الحالات المشابهة.
وأثارت هذه الحادثة للمسافرة اليمنية مريم حالة من الحزن والغضب على منصات التواصل الإجتماعي في اليمن، جراء الوضع المأساوي الذي يعانيه المرضى نتيجة الحصار الظالم والمميت الذي يفرضه التحالف على مطار صنعاء.
وأشار ناشطون إلى أنه منذ بداية الهدنة الأممية هناك الآلاف من المرضى اليمنيين لم يحالفهم الحظ وماتوا وهم في انتظار الحصول على مقعد سفر عبر الرحلات المقيدة التي سمح بها التحالف السعودي أسبوعياً من مطار صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمّان فقط.
وقبل يومين أفاد مدير عام مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، أنه تم تقليص عدد الرحلات الأسبوعية إلى الأردن خلال أغسطس المقبل إلى نصف العدد المطلوب، الأمر الذي سيعيد معاناة اليمنيين الراغبين في السفر.
وقال الشايف في تغريدة على (تويتر)، إن برمجة رحلات الخطوط الجوية اليمنية من صنعاء إلى الأردن لشهر أغسطس المقبل، تم تخفيضها إلى ثلاث رحلات في الأسبوع بدلاً من ست.
وأضاف أن هذا الإجراء سوف يعيد المعاناة للراغبين في السفر إلى الأردن، وأنه سيؤدي إلى صعوبة كبيرة في الحصول على الحجوزات.
يأتي ذلك في وقت تطالب حكومة صنعاء بضرورة فتح وجهات جديدة وإنهاء أُحادية الرحلات عبر مطار صنعاء لنقل المواطنين من المرضى والراغبين في السفر، باعتبار ذلك حقاً لجميع مواطني الجمهورية اليمنية، وفق تصريحات سابقة لوزارة النقل.
وكانت مذكرة صادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بصنعاء، أواخر مايو الماضي، أكدت أن التحالف وافق على تسيير رحلات من مطار صنعاء الدولي إلى وجهات جديدة، بالإضافة إلى رفع الرحلات بين صنعاء والأردن إلى ست أسبوعياً، تم جدولتها ضمن رحلات طيران اليمنية مطلع يونيو المنصرم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مطار صنعاء الدولی إلى الأردن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."