غلق باب الترشيح لجوائز الدولة التقديرية بعد 6 أيام.. قيمتها مليون جنيه
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يواصل المجلس الأعلى للثقافة فتح باب الترشيح لجوائز الدولة التقديرية وعددها 10جوائز وقيمة كل جائزة (200,000ج) بالإضافة إلى ميدالية ذهبية وتمنح في مجالات (الفنون - الآداب- العلوم الاجتماعية)، على أن يتم غلق باب استقبال الأعمال يوم 31 ديسمبر الحالى بعد أن تم فتح الباب فى 1 أكتوبر الماضى.
ودعا المجلس الأعلى للثقافة مجالس الهيئات التي لها حق الترشيح لجوائز الدولة إلى إرسال أسماء مرشحيها لجوائز الدولة التقديرية وتمنح هذه الجوائز في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وذلك مع مراعاة القواعد التالية:
- قيمة كل جائزة من جوائز الدولة التقديرية 200,000جنيه (مائتي ألف جنيه) وميدالية ذهبية، ولا يجوز تقسيمها أو منحها لشخص واحد أكثر من مرة واحدة.
- عدد جوائز الدولة التقديرية المخصصة عشــرة جـــوائز (ثـلاثة للفنون – ثــلاثة للآداب – أربــعة للعـلوم الاجتماعية ).
- تتولي التــرشيح لهذه الجوائز الهيئات العلمية المحددة بقرار المجلس الأعلى للثقافة، والتي تقوم بممارسة النشاط الثقافى والفكرى فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية؛ على أن لا تكون الجامعات الخاصة من بين تلك الهيئات، وذلك بناءً على قرار المجلس الأعلى للثقافة فى اجتماعه الحادى والستين ولائحة المجلس الأعلى الصادرة في 2020.
- تقوم تلك الهيئات بإرسال أسماء مرشحيها لنيل جائزة الدولة التقديرية لعام 2024.
على أن يكون الترشيح مقصورًا على مـرشح واحد فقط لكل فرع من الفروع المخصصة لها جائزة الدولة التقديرية (الفنون – الآداب – العلوم الاجتماعية) ويبطل كل ترشيح يجري على خلاف ذلك.
- ترسل الترشيحات مرفقة بالأوراق التالية، بالإضافة إلى تحميلها على أسطوانة مدمجة:
- السيرة الذاتية والبيانات الشخصية لا تزيد عن 10 صفحات بصيغة "Word"، ويكتفي بتقديم السيرة الذاتية للمرشح، ولا يتم تقديم أعمال.
- صورة من بطاقة الرقم القومي.
- صورة شخصية حديثة.
- خطاب معتمد من البنك برقم الحساب البنكي الخاص بالمرشح.
- موافقة كتابية من المرشح على قبوله للترشح، وتعتبر هذه الموافقة جزءًا من الأوراق التى لا تكتمل إجراءات الترشيح بدونها.
- مبررات ترشيح الجهة أوالهيئة معتمدة (تفصيل أسباب الترشيح فيما لا يزيد عن صفحة واحدة) وتعتبر هذه المبررات جزءًا من الأوراق التى لا تكتمل إجراءات الترشيح بدونها.
أما عن شروط الترشيح:
- أن يكون من مواطنى جمهورية مصر العربية.
- ضرورة أن يكون الترشيح لهذه الجوائز عن طريق مجلس الهيئة، مع إيضاح تاريخ انعقاد المجلس، ورقم الجلسة التي أُقـر فيها الترشيح، ويعتبر الترشيح باطلاً إذا تم بطريق التفويض.
- ضرورة أن يكون الترشيح في نطاق تخصص الهيئة التي تتولي الترشيح.
- ألا يكون من بين المرشحين لهذه الجائزة أي من القائمين على الهيئة المرشحة أو رؤساء مجالس إدارتها أو مجالس أمنائها أو أي من الوزراء وقت توليهم المسئولية.
- في حالة ترشح الشخص لأكثر من جائزة يعتد بترشحه للجائزة الأعلى ، وإذا تساوت الجائزتان المُرشح لهما، فيعتد بالترشيح الاسبق وفق تاريخ ورود أوراق الترشح للمجلس، ما لم يبدي المرشح رغبة بخلاف ذلك.
- أن يقوم بملء طلب الترشيح المرفق.
ويشترط فيمن يمنح جائزة الدولة التقديرية :
- أن يكون له مؤلفات أو أعمال أو بحوث سبق نشرها أوعرضها أوتنفيذها .
- أن يكون لهذا الإنتاج قيمة علمية أو أدبية او فكرية أو فنية ممتازة.
- أن تظهر فى هذا الإنتاج دقة البحث والابتكار والإبداع.
- أن يضيف إلى العلوم أو الفنون والآداب قيمة جديدة تنفع الوطن خاصة والإنسانية عامة.
- تقضي اللائحة الداخلية للمجلس الأعلى للثقافة؛ بأن لا تحال الترشيحات المقدمة إلى لجان الفحص المختصة ، إلا إذا كانت مستوفاة كافة الشروط الشكلية الواجب توافرها في كل ترشيح، تصل الترشيحات إلي المـجلس الأعلى للثقافة (1 شــارع الجبلاية بالأوبرا – الجزيرة – القاهرة) في الفترة من 1 أكتوبر وحتى 31 ديسمبر 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثقافة ا المجلس الأعلى للثقافة التقويم العلوم الاجتماعية المجلس الأعلى للثقافة لجوائز الدولة أن یکون
إقرأ أيضاً:
الشيخ قاسم: لبنان لن يكون ملحقًا بـإسرائيل ولن نقبل أن نسلّم سلاحنا
ولفت، خلال كلمة مساء اليوم الأربعاء، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الجهادي السيد فؤاد شكر، إلى أنّ السيد شكر "قاد مجموعة من الإخوة عددهم 10 سمّوا أنفسهم مجموعة الميثاق قبل عام 1982 وتعاهدوا على مواجهة "إسرائيل" وأن يكونوا في المواقع الأمامية.. ومنذ 35 سنة بعد أن استشهد تاسع مجاهد من مجموعة الميثاق ظلّ السيد فؤاد شكر ينتظر الشهادة"، مضيفًا "كان السيد شكر عاشقًا للإمام الخميني وبعد وفاته كان مسلمًا ومؤمنًا بقيادة الإمام الخامنئي".
وأشار سماحة الشيخ نعيم قاسم إلى أنّ "السيد فؤاد شكر كان من الرعيل الأول المؤسس وكان أول قائد عسكري للمقاومة وقاد مواجهات كفرا وياطر إثر اغتيال الشهيد السيد عباس الموسوي، وقاد مجموعة من المجاهدين بعد أن قرر حزب الله إرسال مجموعة إلى البوسنة".
وشدّد على أنّ "السيد محسن من الأساسيين الذين عملوا لتحرير الجنوب ونصر تموز وبقي حينها في غرفة العلميات 33 يومًا من بدون أن يغادرها"، كما أنّه أسس "الوحدة البحرية في حزب الله وشارك وتابع في ملف الاستشهاديين ومنهم الشهيد الشيخ أسعد برو".
ما دام فينا نفس حيّ
وما دمنا نقول لا اله الا الله
لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً بـ "اسرائيل".
الأمين العام لـ حزب الله الشيخ نعيم قاسم.
لبنان هذا لن يكون إسرائيلياً .. pic.twitter.com/U06sAmyM0c
وأوضح الشيخ قاسم أنّ "السيد محسن كان بمثابة رئيس الأركان في معركة الاسناد وكان على تواصل دائم مع سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله إلى حين شهادته"، مضيفًا "كان للسيد محسن وعي ديني وسياسي وخصوصًا في السنوات العشر الأخيرة حيث عمل على تحصيل ديني أعمق، وكان ارتباطه مميزًا بالسيدة الزهراء والإمام الحسين عليهما السلام وكان حاضرًا بين الناس خصوصًا في مجالس العزاء واللطم".
إلى ذلك، قال الأمين العام لحزب الله: " نستذكر الشهيد القائد إسماعيل هنية الذي استطاع أن يرفع القضية الفلسطينية إلى القضية الأولى في العالم".
وفي حديثه عن العدوان الصهيوني على قطاع غزة، لفت الشيخ قاسم إلى أنّ "في غزة يحصل إجرام وحشي منظم لم يشهد مثله العالم ويحصل على الهواء مباشرة"، موضحًا أنّ "العدو الصهيوني يجوّع الأطفال ويقصف خيام النازحين ويمنع الحليب عن الأطفال بدعم أميركي لأجل أن يستسلم الشعب الفلسطيني". وسأل: "أين العرب والدول التي تدّعي أنها نصيرة لحقوق الإنسان؟ ولماذا لا نرى إجراءات عملية في وجه "إسرائيل"؟".
هذا، ووجه الأمين العام لحزب الله تحية للأسير المحرر المناضل جورج عبد الله "الذي وقف شامخًا لمدة 41 عامًا ورفض أن يوقع ورقة بالتخلي عن أفكاره من أجل بضعة سنوات"، وقال: "أهلًا وسهلًا بك يا جورج وأنت ستضيئ إضاءة إضافية بجهادك الجديد في لبنان".
وفي الشأن الداخلي، أوضح الشيخ قاسم أنّ "انتخاب الرئيس جوزاف عون حصل بعد سنوات من وضع الدولة المهترء، وخاصة منذ 2019 على مدى ست سنوات، وأثبتت المقاومة أنها دعامة أساسية لبناء الدولة بتسهيلها انتخاب الرئيس عون والحكومة".
وقال: "نحن نسير بمسارين الأوّل بتحرير الأرض من العدو والمسار الثاني ببناء الدولة عبر تمثيل الناس وحتى تنهض الدولة بأبنائها ولا نغلّب مسارًا على مسار"، مشددًا على "أننا لا نربط المسارين ببعضهما حتى نترك المقاومة ونأتي للدولة وهذه ليست قناعتنا".
وشرح الشيخ نعيم قاسم بأنّ "هذه المقاومة بدأت لتسد عجزًا من الجيش وهي دعامة له لتكون ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة فعالة وليست شكلية"، موضحًا أنّ "اتفاق وقف إطلاق النار حصل بعد أن اقتنعت "إسرائيل" بأن تقدم الجيش في جنوب الليطاني هو مكسب لها، ونحن ساعدنا الدولة على تنفيذ الاتفاق الذي هو حصرًا في جنوب الليطاني ومن يربط وقف اطلاق النار بسحب السلاح فقولوا له إن هذا الأمر شأن داخلي".
وأضاف: "اعتقدوا أنّ حزب الله صار ضعيفًا ولكن فوجئوا بحضور الحزب السياسي والشعبي في تشييع الشهيدَين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين والانتخابات البلدية"، مؤكدًا أنّ "هذه المقاومة لا تزال موجودة بكل أبعادها السياسية والاجتماعية، وهذا دليل على قوة المقاومة ولذلك العدو خرق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح الشيخ نعيم قاسم أنّ المبعوث الأميركي السابق آموس هوكشتاين "أعطى الضمانة حين إبرام اتفاق وقف إطلاق بالمتابعة مع كيان العدو لإلزامه، ولكن المبعوث الجديد (توم برّاك) تنصل من ذلك وقال لا ضمانة، وجاء برّاك بالتهويل والتهديد بضم لبنان إلى سورية وبتوسعة العدوان، ولكن فوجئ بموقف لبناني وطني موحَّد من الرؤساء الثلاثة يقضي بتوقف العدوان قبل الحديث بأي أمر آخر"، لافتًا إلى أنّ "الرؤساء الثلاثة يريدون إعمار البلد ولذلك لا يمكنهم أن يوافقوا على تسليم قوة لبنان".
وذكر أنّ "الأميركي يريد أن يأخذ من لبنان لصالح "إسرائيل" ويكذب بأنه يريد مساعدة لبنان"، متسائلًا: "الاتفاق حقق الأمن في المستوطنات الشمالية، ولكن هل تحقق الأمن في لبنان؟"، موضحًا أنّه "لدينا سورية نموذجًا اليوم وها هو العدو يقتل ويقصف ويرسّم الحدود الجغرافية والسياسية ومستقبل سورية".
وقال سماحة الشيخ نعيم قاسم: "نحن اليوم في لبنان معرّضون لخطر وجودي على شعبنا وبأكمله من "إسرائيل" و"الدواعش" وأميركا تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد"، مضيفًا: "كل ما يحصل من استهدافات واعتداءات واغتيالات وضرب للمباني هو ضمن المشروع التوسعي "إسرائيلي"".
وشدّد على أنّ "سلاحنا هو لمقاومة "إسرائيل" وهو قوة لبنان، وقلنا إننا حاضرون لمناقشة كيف يكون هذا السلاح ضمن استراتيجية وطنية ولكننا لن نقبل أن نسلم سلاحنا لـ"إسرائيل""، مؤكدًا أنّ "لبنان لن يكون ملحقًا بـ"إسرائيل" ما دام فينا نفسٌ وما دمنا نقول لا إله إلا الله".
وصرّح الأمين العام لحزب الله بأنّ "برّاك يريد السلاح من أجل "إسرائيل" وليس لضبط الوضع الأمني في لبنان، وهذه الدولة تقوم بمهامها ولا يوجد من ينافسها على حصرية السلاح سواء في الداخل أو بمواجهة "إسرائيل""، مشيرًا إلى "أننا قومٌ باعوا جماجمهم لله عز وجل نحيا ونموت في وطننا ولن نعطيكم إعطاء الذليل ونحن تربية الإمام الحسين (ع)".
ولفت إلى "أننا في حالة دفاع عن أرضنا ولو استشهد منّا الكثير، فالمهم أن لا يبقى الانحراف والاحتلال وسندافع بما نملك من قوة"، مؤكدًا أنّه "يجب أن يكون كل الخطاب في لبنان لوقف العدوان وليس لتسليم السلاح لـ"إسرائيل" وكل دعوة لتسليم السلاح هي دعوة لتسليم قوة لبنان"، موضحًا أنّ "السلاح ليس أولى من إعادة الإعمار ووقف العدوان".
وتابع الشيخ نعيم قاسم: "الدولة يجب أن تقوم بواجباتها لوقف العدوان بأي وسيلة كانت ولا يمكنها أن تقول للمواطنين أنا لا أستطيع أن أحميكم"، مشيرًا إلى أنّ "على الدولة أن تقوم بواجبها لإعادة الإعمار ولو كانت أميركا تمنعنا وتضغط على الدول العربية، بل عليها إيجاد أي وسيلة ولو من موازنتها لأن الإعمار عملية مربحة تعيد انعاش العجلة الاقتصادية".
وأكّد أنّ "كل من يطالب اليوم بتسليم السلاح داخليًا أو خارجيًا أو عربيًا هو يخدم مشروع "إسرائيل""، مطالبًا يإيقاف العدوان والاعتداءات وتحرير الأسرى و"بعدها خذوا منّا أحسن نقاش".
وقال الشيخ نعيم قاسم: "هناك خياران في لبنان أحدهما خيار السيادة والاستقلال والتحرير وخيار آخر اسمه الوصاية والاستعباد والاحتلال، وبين الخيارين نحن مع السيادة والاستقلال والتحرير"، داعيًا الدولة إلى أن "تحزم أمرها أكثر في وقف العدوان وإعادة الإعمار ونحن في حزب الله نعمل لتقوية هذه الدولة"، مضيفًا: "تعالوا نرفع شعار: فلنخرج "إسرائيل" بوحدتنا ولنبني وطننا".