زوج: زوجتي حبستنى بسبب 2000 جنيه نفقات ترفيه لأولادي وطلبت 11 ألف جنيه مصروفات مرافق
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
"عشت أخر 3 سنوات من الزواج بين محاكم الأسرة بسبب اتهامات زوجتي لي وتعسفها تجاهي، بخلاف طلباتها ونفقتها التي لا تنتهي، فعندما أعترض على تصرفاتها تهددني -يا الحبس يا الدفع- وأصبت بسببها بالمرض وحالة نفسية سيئة، وحرمت من رؤية أبنائي، وحصلت على أحكام بحبسي بسبب نفقات ألعاب وترفيه بـ ألفين جنيه بخلاف 11 ألف مصروفات مرافق".
الكلمات السابقة جاءت على لسان زوج وقف أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، يطالب بإثبات نشوز زوجته، ويتهمها بالتخلف عن تنفيذ أحكام قضائية له بالرؤية ويطالب بإسقاط حضانتها، وتخفيض النفقات، وإثبات خروجها عن طاعته.
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" تحملت تصرفاتها من أجل أبنائي، وبالرغم من ذلك هجرتني ورفضت عقد الصلح وحل الخلافات وديا، واستمرت في تعنيفي وملاحقتي بعشرات القضايا للحصول على نفقات غير مستحقة، ولاحقتني مؤخراً بدعوى حبس رغم ما تتقاضاه من نفقات".
وأكد الزوج:" طالبت بإلزامي بسداد ما يتجاوز 219 ألف جنيه كمتجمد رغم المستندات التي بحوزتي، والتي تفيد تحويلي مبالغ النفقة شهرياً لها، بخلاف تخطيطها لإلحاق الأذى والضرر المعنوي والمادي بي بعد اتهامي بالاساءة لأطفالي- كذبا- رغم أنني محروم من الرؤية منذ شهور، في محاولة منها للانتقام مني لرفضي تصرفاتها وتبديدها أموالي".
وتابع:" أصبحت استدين حتي ألبي طلباتها، عشت في جحيم بسبب لسانها السليط، وتسببت لي بالحرج أمام أولادي، وقدمت مستندات تفيد حصولها علي نفقات غير مستحقة، وطالبت بتمكيني من رعاية أولادي وضم حضانتهم، بعد ان تفننت زوجتي فى تعذيبي حتي أحصل علي حق الرؤية واعتيادها الإساءة لى".
والمادة رقم 76 مكررا فى القانون رقم 1 لسنة 2000، تنص أنه إذا أمتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم النهائى الصادر فى دعاوى النفقات والأجور وما فى حكمها جاز للمحكوم له أن يرفع الأمر إلى المحكمة التى أصدرت الحكم التى يجرى التنفيذ بدائرتها، ومتى ثبت لديها أن المحكوم عليه قادر على القيام بأداء ما حكم به، وأمرته بالأداء ولم يمتثل، حكمت المحكمة بحبسه مدة لا تزيد عن 30 يوما.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة متجمد نفقات طلاق للضرر إسقاط حضانة أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
خلال ساعات.. ناشطتان سودانيتان تجمعان 30 مليون جنيه لسد جوع أطفال الفاشر
متابعات- تاق برس – نجحت ناشطتان سودانيتان في جمع مبلغ 30 مليون جنيه لدعم تكايا مدينة الفاشر غربي السودان. وذلك خلال ساعات قليلة فقط من إطلاقهما النداء.
وكانت الناشطتان السودانيتان سوهندا عبدالوهاب ومهاد عصام قد أطلقتا نداء عاجلا سلطتا فيه الضوء على المأساة التي يمر بها أطفال ومواطنو مدينة الفاشر المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع، منذ أكثر من عام.
وكشفتا عن توقف التكايا عن إعداد الطعام بسبب نقص الدعم والغذاء.
وأوضحت مهاد عصام أن مدينة الفاشر تمر بمجاعة حقيقية بسبب الحصار الكامل وعدم توفر السلع الغذائية، وأن الناس يضطرون إلى أكل الأمباز (مخلفات السمسم والفول) لسد جوعهم.
من جانبها، أشارت سوهندا عبدالوهاب إلى أن الأوضاع في الفاشر تحولت إلى كارثة إنسانية، حيث وصل سعر جوال الذرة إلى 4 مليارات و200 مليون جنيه، وجالون الزيت إلى 2 مليار و600 مليون جنيه.
وأكد والي شمال دارفور، الحافظ بخيت أن الوضع الإنساني داخل مدينة الفاشر لا يطاق، وشدد على أن فك حصار الفاشر ضرورة قصوى.
وأضاف أن كل ما يتم تداوله في وسائل الإعلام هو حقيقة وأن الغلاء واقع وليس مبالغًا فيه.
وجاءت استجابة الناس سريعة لدعوة سوهندا ومهاد، حيث تم جمع المبلغ المطلوب في وقت وجيز.
وقالت سوهندا إن المبلغ وصل إلى 12 مليون و220 ألف جنيه في أربع ساعات فقط، بينما قالت مهاد إن التبرعات وصلت إلى 20 مليون جنيه في أقل من 24 ساعة.
الفاشردعم تكايا الفاشرسوهندا عبد الوهاب