«مكافحة الأمراض» يتوقع ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
توقع المركز الوطني لمكافحة الأمراض، ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة القريبة القادمة نتيجة لانتشار المتحور الجديد مما قد يتسبب في ازدياد حالات الإيواء بالمستشفيات خاصة لدى الفئات الهشة مثل كبار السن وذوي الأمراض المزمنة وذوي المناعة المنخفضة وغيرها.
وأفاد المركز في بيان أصدره الثلاثاء، بأنه يتابع المتحورات الخاصة بفيروس كورونا المستجد عن كثب، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية عن متحور جديد لفيروس كورونا يحمل اسم (JN.
وبحسب ما نقل البيان عن منظمة الصحة العالمية، فإن هذا المتحور يعتبر سريع الانتشار وقد يتسبب بأمراض تنفسية تتراوح بين البسيطة وتصل إلى حدوث التهابات رئوية في بعض الحالات، كما أكدت المنظمة أن تزامن ظهور المتحور مع انتشار الفيروسات الموسمية كالإنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي، والالتهاب الرئوي الشائع في مرحلة الطفولة كلها قد يزيد من عدد الإصابات وشدتها.
وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، أشار المركز إلى تسجيل ارتفاع ملحوظ المدة الماضية بعدوى الأمراض التنفسية منذ بداية شهر أكتوبر، وتراوحت الحالات بين البسيطة والخطيرة مع تسجيل عدد من الوفيات.
ونصح مركز مكافحة الأمراض باتخاذ جميع التدابير الاحترازية للوقاية من العدوى وتشمل ما يلي:
الحرص على أخذ تعطيمات الإنفلونزا لا سيما إذا كنت معرضاً بشدة لخطر الإصابة بالأعراض الخطيرة استخدام كمامات بالأماكن المزدحمة والمغلقة وكذلك سيئة التهوية، والحفاظ على مسافة آمنة بينك وبين الآخرين داخل تلك الأماكن الحرص على تحسين سريان التهوية الجيدة الحفاظ على الآداب التنفسية عند السعال والعطس وذلك بتغطية الفم والأنف تنظيف اليدين بشكل مستمر مراعاة البقاء في المنزل عند الإحساس بظهور الأعراض أو حدوث العدوى، وعدم انتقالها لكبار السن أو النساء الحوامل وذوي الأمراض المزمنةالمصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إصابات كورونا المركز الوطني لمكافحة الأمراض كورونا متحور كورونا
إقرأ أيضاً:
فيروس سي بين حديثي الولادة.. خطر صامت يهدد آلاف الأطفال سنويًا
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من المعهد الوطني لبحوث الصحة بجامعة بريستول البريطانية أن نحو 74,000 طفل يولدون سنويًا في مختلف أنحاء العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وهو فيروس ينتقل عبر الدم ويمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة في الكبد، ووفقًا للدراسة، فإن حوالي 23,000 من هؤلاء الأطفال يحتفظون بالعدوى حتى سن الخامسة.
بحسب ما نشره موقع "News Medical Xpress"، سجلت باكستان ونيجيريا أعلى معدلات الإصابة بين الأطفال حديثي الولادة، تليهما الصين وروسيا والهند، وتشير البيانات إلى أن هذه الدول الخمس تشكل ما يقرب من نصف جميع حالات العدوى المنتقلة عموديًا من الأم إلى الطفل، وهو ما يسلّط الضوء على العبء الجغرافي غير المتوازن لهذه المشكلة الصحية.
دعوة عاجلة لتوسيع نطاق الفحص والعلاج المبكرأكّد الدكتور آدم تريكي، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن النتائج لا تكشف فقط عن مدى انتشار العدوى، بل تبرز أيضًا الحاجة الملحة لإجراء اختبارات الكشف بين النساء الحوامل، ولفت إلى أن الفيروس، رغم قابليته للعلاج في معظم الحالات، يبقى غير مكتشف وغير معالج لدى كثير من الأطفال المصابين به منذ الولادة، وتوفر فترة الحمل فرصة نادرة للتواصل مع النساء اللاتي قد لا يتواصلن مع النظام الصحي بانتظام، ما يجعل من الفحص المبكر وسيلة حيوية للوقاية والعلاج.
الإحصاءات العالمية: ملايين المصابين والآلاف من الوفياتتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى وجود نحو 50 مليون شخص حول العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وفي عام 2022 وحده توفي ما يقارب 240 ألف شخص نتيجة أمراض الكبد المرتبطة بهذا الفيروس، مما يعكس عبء المرض الكبير على الصحة العامة عالميًا.
العلاج متوفر وفعّال منذ 2014منذ عام 2014، تتوفر علاجات فعالة جدًا لفيروس C في العديد من البلدان، وهي عبارة عن حبوب تؤخذ لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، وتحقق معدلات شفاء تفوق 90%. ومع ذلك، فإن قلة الفحوصات المبكرة لدى النساء الحوامل تقف حائلًا دون الوصول إلى الأطفال المصابين في الوقت المناسب.
آلية الانتقال والتعافي الطبيعي لدى الأطفالاعتمدت الدراسة على تقديرات جديدة لعدد النساء المصابات في كل دولة، إلى جانب احتمال انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين، والذي يبلغ حوالي 7% لكل ولادة، كما أخذ الباحثون في الحسبان أن نحو ثلثي الأطفال المصابين يتخلصون من الفيروس طبيعيًا قبل بلوغهم سن الخامسة، في حين يظل الباقون بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
نحو فحص شامل للنساء الحواملرغم أن الإرشادات الصحية الأمريكية والأوروبية توصي بإجراء فحوصات فيروس "C" لجميع النساء الحوامل، إلا أن تنفيذ هذه التوصيات يظل ضعيفًا في معظم الدول، حتى تلك التي تقر بهذه الإرشادات، وتؤكد نتائج الدراسة أن تكثيف فحوصات النساء أثناء الحمل يمثل خطوة ضرورية للحد من انتقال العدوى وحماية الأجيال القادمة من هذا الخطر الصامت.