الوقاية من الخرف الوراثي ممكنة في سن مبكر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
حدد باحثون مجموعة واسعة من عوامل الخطر المسببة للخرف المبكر، تتحدى فكرة أن الوراثة هي السبب الوحيد لهذه الحالة، ما يضع الأساس لاستراتيجيات وقائية جديدة.
بالإمكان تعديل 12 من 15 عامل خطر يتعلق بالخرف المبكر
وأجريت الدراسة في جامعتي إكستر وماستريخت، وحدد الباحثون 15 عامل خطر تشبه تلك الخاصة بالخرف المتأخر.
ولأول مرة، أشاروا إلى إمكانية الحد من خطر الإصابة بالخرف في سن مبكر من خلال استهداف العوامل الصحية ونمط الحياة.
ويوجد حوالي 370 ألف حالة جديدة من الخرف المبكر على مستوى العالم سنوياً، وفق "مديكال إكسبريس".
وتابع فريق البحث أكثر من 350 ألف مشارك تقل أعمارهم عن 65 عاماً من سجلات البنك الحيوي البريطاني.
وقام الفريق بتقييم مجموعة واسعة من عوامل الخطر التي تتراوح بين الاستعداد الوراثي ونمط الحياة والتأثيرات البيئية.
عوامل الخرف المبكروكشفت الدراسة أن ما يزيد من خطر الخرف المبكر هو: انخفاض التعليم الرسمي، وانخفاض الوضع الاجتماعي والاقتصادي، والتنوع الوراثي، وعوامل نمط الحياة.
وشملت عوامل نمط الحياة: تعاطي الكحول، والتدخين، والعزلة الاجتماعية، ونقص فيتامين "د"، والاكتئاب، والسكتة الدماغية، وضعف السمع، وأمراض القلب.
وقالت الدكتورة ليا مورسلين: "هناك إجماع متزايد على أن الخرف يرتبط بـ 12 من عوامل الخطر المحددة القابلة للتعديل، مثل: التدخين وضغط الدم وفقدان السمع، ومن المقبول الآن أن ما يصل إلى 4 من كل 10 حالات من الخرف في جميع أنحاء العالم مرتبطة بهذه العوامل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة الخرف المبکر
إقرأ أيضاً:
بدء التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية
بدأت اليوم الخميس عمليات التصويت المبكر في كوريا الجنوبية لاختيار رئيس جديد في انتخابات جاءت إثر قرار الرئيس السابق يون سوك يول تعليق الحكم المدني العام الماضي.
ومنذ ذلك الحين توالى على قيادة هذه الديمقراطية الآسيوية رؤساء مؤقتون محدودو الصلاحية، في وقت يواجه فيه اقتصادها المعتمد على التصدير صعوبات بسبب الاضطرابات التجارية بالخارج وضعف الطلب في الداخل.
ويوم الاقتراع الرسمي للانتخابات الرئاسية محدد في الثالث من يونيو/حزيران المقبل، على أن تتم عمليات التصويت المبكر الخميس والجمعة.
ومن المقرر أن تبدأ ولاية الرئيس القادم التي تستمر 5 سنوات، فور انتهاء الانتخابات.
ويرغب الكوريون الجنوبيون في وضع حد لاضطرابات سياسية مستمرة منذ أشهر؛ نجمت عن إعلان يون الأحكام العرفية مما أدى إلى عزله لاحقا.
وفي السنوات الأخيرة، شارك الكوريون الجنوبيون بأعداد متزايدة في التصويت المبكر، وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أدلى 37% منهم بأصواتهم قبل يوم الاقتراع.
وحتى منتصف الخميس بلغت نسبة المشاركة 8.7% وهي الأعلى تاريخيا لهذه المرحلة. كذلك سُجلت مشاركة مرتفعة بين الناخبين المقيمين في الخارج.
ويتنافس في الانتخابات 6 مرشحين على منصب الرئاسة، أبرزهم لي جاي ميونغ، الذي ترجّح استطلاعات الرأي فوزه، حيث أظهر استطلاع لمؤسسة غالوب أن 49% من الأشخاص يعتبرونه المرشح الأفضل، والذي اقترح نظاما رئاسيا لولايتين، ونظاما للإعادة، وترشيحا برلمانيا لمنصب رئيس الوزراء.
إعلانويأتي خلفه منافسه المحافظ كيم مون سون، وزير العمل السابق من حزب "سلطة الشعب" الذي ينتمي إليه الرئيس المعزول.
وبرز اسم كيم إلى الواجهة باعتباره العضو الوحيد في الحكومة الذي رفض الانحناء والاعتذار بسبب الفشل في منع إعلان الأحكام العرفية.
في المقابل، لعب منافسه لي جاي ميونغ دورا بارزا في إفشال محاولة فرض الأحكام العرفية، وأجرى بثا مباشرا عندما توجه إلى البرلمان وتسلق السياج ليشارك مع نواب آخرين في التصويت برفض المرسوم، وتعهد منذ ذلك الحين بـ"تقديم عناصر التمرد إلى العدالة" إذا انتُخب رئيسا.
لكن أيا كان من سيخلف يون، سيواجه تحديات ضخمة من تباطؤ اقتصادي وارتفاع تكلفة المعيشة، إلى معدلات ولادات هي من الأدنى في العالم، وسيتعين عليه أيضا التعامل مع أزمة متنامية بين الولايات المتحدة، الضامن الأمني التقليدي لسول، والصين، أكبر شريك تجاري لها.