https://www.elwatannews.com/news/details/7038604

 

استعدادات مكثفة وإجراءات واسعة تتخذها الجهات التنفيذية والأمنة بمحافظة الغربية، وذلك في إطار استعدادات المحافظة للعام الميلادي الجديد، واحتفالات رأس السنة، وتجهيز كافة المتنزهات والحدائق لاستقبال.

استمرار العمل 

قال الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، أن العمل على قدم وساق من اجل الاستعداد لاحتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد، وهناك تعليمات مشددة إلى روؤساء المدن والمراكز والقري، بتضافر الجهود والتنسيق مع الجهات المعنية من اجل تهئية الأجواء اللازمة لتوفير الأجواء المناسبة للاحتفال بعيد الميلاد.

جولات ميدانية 

وأشار المحافظ أنه يقوم بجولات ميدانية بمختلف مدن ومراكز وقرى المحافظة، لمتابعة استعدادات الكنائس لاستقبال عيد الميلاد المجيد، موجها رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالعديد من الإجراءات، وهي:

- تكثيف أعمال النظافة ورفع أي مخلفات في كافة الشوارع والطرق المؤدية للكنائس.

- اجراء الصيانة الدورية لكافة أعمدة الإنارة بالشوارع ومنع وجود أي وصلات مكشوفة حفاظا على الأرواح.

- مشددا على عمل الصيانات اللازمة للمسطحات الخضراء في الحدائق العامة.

- تمهيد كافة الطرق المؤدية للكنائس.

- فتح وتجهيز كافة المتنزهات والحدائق لاستقبال المواطنين خلال احتفالات العام الميلادي الجديد.

- التواجد المستمر للوحدات المحلية في الشوارع ومحيط الكنائس لحين انتهاء الأعياد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعياد الميلاد الكنائس محافظة الغربية عيد القيامة

إقرأ أيضاً:

مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها

في شوارع كاتماندو القديمة، حيث كانت عربات الريكشا والدراجات الهوائية تهيمن على المشهد، أصبح صوت المحركات الكهربائية الصامتة يطغى تدريجيًا على هدير الحافلات والدراجات النارية المزعج. 

وفي تحول مذهل، أصبحت السيارات الكهربائية تشكل 76% من مبيعات سيارات الركاب في نيبال خلال العام الماضي، مقارنةً بصفر تقريبًا قبل خمس سنوات نسبة تفوق معظم دول العالم، باستثناء عدد قليل مثل النرويج وسنغافورة وإثيوبيا.

كاتماندو تختنق.. والسيارات الكهربائية تتنفس

يعيش في وادي كاتماندو المترامي أكثر من 3 ملايين نسمة، ويعانون يوميًا من ازدحام مروري خانق وتلوث هوائي مزمن. 

ومع أن شبكة الطرق لم تصمم لتحمّل هذا الكم الهائل من المركبات، فإن دخول السيارات الكهربائية إلى المشهد قدم بصيص أمل في تحسين نوعية الهواء وتجربة التنقل.

لم يعد الأمر مجرد بديل بيئي؛ فقد ازدهرت صالات عرض السيارات الكهربائية، وتحولت محطات الشحن إلى مراكز استراحة تضم مقاهي وخدمات، ما يشير إلى أن التغيير لا يمس فقط البنية التحتية، بل يمتد أيضًا إلى الثقافة الاجتماعية.

من البنزين الهندي إلى البطاريات الصينية

لم يكن التحول وليد الصدفة. بعد أزمة حدودية مع الهند عام 2015 أدت إلى تقلص إمدادات النفط، سارعت نيبال إلى الاستثمار في الطاقة الكهرومائية التي تولّدها أنهار الهيمالايا الجارفة. 

وبفضل هذه الخطوة الاستراتيجية، أصبحت الكهرباء النظيفة متوفرة في جميع أنحاء البلاد، وتلاشت الانقطاعات المتكررة.

للاستفادة من هذه الوفرة، تحولت الحكومة إلى دعم النقل الكهربائي، خاصةً من المصنعين الصينيين الذين يقدمون خيارات بأسعار تنافسية مقارنةً بالعلامات التجارية الغربية.

تكاليف التحول.. وثمن الاستدامة

ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهّدًا بالكامل. 

فشراء سيارة كهربائية جديدة لا يزال أمرًا باهظًا بالنسبة للمواطن العادي، في بلد يبلغ فيه الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 1400 دولار أمريكي فقط. 

ولهذا السبب، لجأت الحكومة إلى تقليص الضرائب والرسوم بشكل كبير، ما مكن العديد من الأسر من اقتناء مركبة كهربائية لأول مرة.

لكن هناك مخاوف من أن سحب هذه الحوافز سريعًا قد يعرقل المسار الحالي، خصوصًا أن عملية إزالة المركبات العاملة بالوقود الأحفوري من الشوارع تحتاج إلى وقت، لا سيما في وسائل النقل العام.

تتابع المنظمات الدولية باهتمام هذا النموذج النيبالي الطموح. وقال "روب دي جونج" رئيس قسم النقل المستدام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: “نحن مهتمون بالتأكد من أن هذا النمو السريع في هذه الأسواق الناشئة لا يتبع نفس المسار الذي تتبعه الأسواق المتقدمة.”

وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن العالم سيضيف مليار مركبة جديدة بحلول عام 2050، غالبيتها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. 

وبالتالي، فإن قرار هذه الدول بشأن اعتماد السيارات الكهربائية سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل تلوث الهواء والانبعاثات الكربونية عالميًا.

تحمل تجربة نيبال دروسًا قيّمة للدول النامية: التحول إلى الطاقة النظيفة ممكن حتى في ظل الموارد المحدودة، بشرط وجود إرادة سياسية واستثمار ذكي في البنية التحتية. 

وبينما تستمر الأسواق المتقدمة في الجدل حول حماية صناعاتها، تسير نيبال بهدوء وإن كان بثقة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.

طباعة شارك سيارات كهربائية نيبال السيارات الكهربائية الهند السيارات الصينية سيارات البنزين

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يوافق على 8 قرارات جديدة.. تعرف عليها
  • 7 علامات تدل على نقص معدن مهم في الجسم.. تعرف عليها
  • انفجار في خط المياه الرئيسي أمام مدخل شارع الأتوبيس الجديد بالدقهلية
  • 12 جامعة أهلية جديدة تستعد لاستقبال الطلاب في 2025/2026 .. تفاصيل
  • 4 سنن مهجورة عن النبي قبل النوم.. تعرف عليها
  • كليات لها اختبارات قدرات في جامعة الأزهر .. تعرف عليها
  • مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها
  • جامعة جنوب الوادي تستعد لاستقبال طلاب المرحلة الأولى بمعامل التنسيق الإلكتروني
  • جامعة جنوب الوادي تستعد لاستقبال طلاب المرحلة الأولى بمعامل التنسيق الإلكترونى
  • مدير أمن سوهاج الجديد يتفقد الشوارع.. ويؤكد: أمن المواطن أولويتي