بعد إثارته للجدل.. البراعم الحمراء يحقق نسبة مشاهدة قياسية ومنتجه يرد
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
حصدت الحلقة الثانية من مسلسل البراعم الحمراء نسبة مشاهدة عالية ، وذلك بعد الضجة التي أثارها العمل في حلقته الأولي .
وحققت الحلقة الثانية من البراعم الحمراء مليون مشاهدة في غضون ساعة من طرحها .
وأكد منتج مسلسل البراعم الحمراء أن الضجة التي أثارها العمل والشكاوي التي تقدم بها بعض الأشخاص ضده ربما تكون في صالحه .
وتعرض مسلسل “البراعم الحمراء” إلي انتقادات عنيفة، بسبب ادعاءات ضد المسلسل بأنه يسيء لطائفة إسلامية ضمن أحداثه، أدت الي قيام أحد المستشفيات التي يتم تصوير عدد كبير من المشاهد فيها بإلغاء تصريح التصوير.
وتقدم عدد من المواطنين بشكوى ضد مسلسل “البراعم الحمراء”، إلي هيئة الرقابة بتركيا.
تدور أحداث مسلسل "البراعم الحمراء" حول لقاء القدر بين ليفانت، وهو طبيب مثالي، ومريم، وهي عاملة منزلية تعيش بين عائلة تحمل قيم محافظة. تأتي سيناريوهات الحياة لتجمع بينهما رغم اختلافهما المطلق.
ليفانت هو طبيب جراح ناجح، يتمتع بشخصية قوية واثقة من نفسها. وهو متزوج من امرأة جميلة، لكن علاقتهما ليست مستقرة. مريم هي فتاة بسيطة، تعيش مع عائلة زوجها التي تعاني من مشاكل مالية. وهي تحلم بالعيش حياة أفضل.
يلتقي ليفانت ومريم في ظروف غامضة، وينشأ بينهما شعور قوي من الإعجاب. لكنهما يحاولان إخفاء مشاعرهما عن بعضهما البعض، بسبب اختلاف خلفيتهما الاجتماعية.
تتصاعد الأحداث، ويواجه ليفانت ومريم العديد من التحديات والصعوبات. لكن حبهما ينمو يومًا بعد يوم، ويقرران مواجهة العالم معاً.
يشارك في بطولة المسلسل الممثل التركي أوزجان دينيز في دور ليفانت، والممثلة التركية أوزغو نامال في دور مريم. كما يشارك في البطولة الممثل التركي مارت يازيجي أوغلو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البراعم الحمراء مسلسل البراعم الحمراء تركيا هيئة الرقابة البراعم الحمراء
إقرأ أيضاً:
جمعية حقوقية تتحرك بعد الحكم المثير للجدل في قضية خديجة التي خاطوا وجهها بـ”88 غرزة”
انتقل الثلاثاء 27 ماي 2025، وفد عن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، تحت إشراف المديرة التنفيذية للجمعية بشرى عبده، إلى مدينة القنيطرة، من أجل الوقوف ميدانيا على الوضعية الصحية والنفسية للسيدة خديجة، ضحية العنف التي أثار ملفها جدلا واسعا بعد الحكم الصادر في حق الجاني والقاضي بشهرين حبسا نافذا، فيما بات يُعرف إعلاميا بملف “خديجة 88 غرزة”.
ويأتي هذا التحرك الميداني للجمعية مباشرة بعد تداول شريط فيديو يُظهر الضحية في حالة هستيرية عقب النطق بالحكم من طرف الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة مشرع بلقصيري، الأمر الذي أثار استياء واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت الجمعية أنها عرضت على الضحية الاستفادة من الدعم القانوني والنفسي، من خلال توفير محامٍ من هيئة دفاع الجمعية لمتابعة قضيتها، إلى جانب تمكينها من مواكبة نفسية عبر أخصائية مختصة، بالنظر إلى التأثيرات النفسية البالغة التي خلفها الحكم وحملات التشهير.
وأوضحت الجمعية في بلاغها أنها لم تطلع بعد على الصيغة الكاملة للحكم الابتدائي، وأنها كلفت فريقها القانوني بتتبع الملف بمجرد توفر نسخة الحكم، قصد الوقوف على الحيثيات القانونية التي بني عليها القرار القضائي.
كما جددت الجمعية تأكيدها على التزامها الدائم بالدفاع عن النساء ضحايا العنف، معلنة عن برمجة زيارة ثانية للضحية من طرف هيئة الدفاع فور التوصل بالحكم الكامل.
ودعت الجمعية السلطات الأمنية والقضائية إلى التدخل العاجل لحماية السيدة خديجة من موجة العنف الرقمي، والتشهير، وخطابات الكراهية التي تتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي، محذّرة من آثارها النفسية الخطيرة.
يُذكر أن ملف خديجة تحول إلى قضية رأي عام بعد تداول معطيات صادمة حول تعرضها لاعتداء جسدي عنيف، الأمر الذي أثار موجة من التعاطف الشعبي والانتقادات للمنظومة القضائية.