هل يعد بناء ديوان للعائلة من الصدقة الجارية؟
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن هل يعد بناء ديوان للعائلة من الصدقة الجارية؟، البوصلة – رصدمنذ سنوات اصبحت العديد من العائلات والعشائر في الأردن تحرص على ان يكون لها ديوان او جمعية أومضافة خاصة بها تفتح ابوابها في .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يعد بناء ديوان للعائلة من الصدقة الجارية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
البوصلة – رصد
منذ سنوات اصبحت العديد من العائلات والعشائر في الأردن تحرص على ان يكون لها ديوان او جمعية أومضافة خاصة بها تفتح ابوابها في الاعياد والمناسبات الاجتماعية المختلفة، مما يزيد من التواصل بين افرادها من جهة، ويسهم في تخفيف الاعباء على الناس من جهة اخرى في العديد من المناسبات الخاصة كالجاهات والأفراح وبيوت العزاء، وهناك بعض الدواوين والجمعيات التي تساهم من خلال بعض التبرعات في مساعدة بعض الاسر المحتاجة ورعاية ايتام العائلة.
وفي هذا السياق وصل دائرة الافتاء العام استفتسار عن حكم بناء ديوان خاص لعائلة لإقامة المناسبات الاجتماعية ذات المنفعة العامة، وإذا كان يعد التبرع في بناء الديوان كصدقة جارية أم لا؟.
وجاء في رد الافتاء المنشور عبر حسابها على فيسبوك ورصدته “البوصلة“، ان التبرع من أجل إنشاء ديوان للعائلة يعد من التعاون على البر والتقوى، ولا يخفى استحبابه بين الناس.
وقالت “الافتاء”، “نرجو الله أن يكون من الصدقة الجارية لمن قصد به (الوقف)؛ لأن التصدق يكون في عين المبنى، والهدف من هذا الديوان تقديم المساعدة لأبناء العشيرة بإعانتهم في أفراحهم وأتراحهم، وغيرها من أعمال البر والإحسان، وفيها من الأجر الكثير غير المنقطع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَةٍ: إِلا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ) رواه مسلم.
وأكدت الافتاء ألا تكون أموال التبرعات من أموال الزكاة، كما لفتت إلى أنه لينال المسلم الأجر من الله تعالى على هذا الوقف أن تكون النية خالصة لله تعالى، والهدف من الوقف مساعدة الآخرين في المباحات والبعد عن المحرمات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محمد بن فيصل: حفظ الأمن وصون المكتسبات
أكد الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، أن السادس من مايو عام 1976 سيظل علامة خالدة في ذاكرة الوطن، وأن قرار توحيد القوات المسلحة جاء ليجسد الرؤية الحكيمة للآباء المؤسسين، في بناء جيش موحد قوي يحفظ أمن البلاد ويصون مكتسباتها، حتى أصبحت قواتنا المسلحة اليوم نموذجاً يُحتذى على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأوضح أن هذا القرار لم يكن مجرد خطوة تنظيمية، بل كان تعبيراً راسخاً عن وحدة المصير، وإيمان القيادة الحكيمة الراسخ بضرورة بناء منظومة دفاعية متكاملة، تكون السند الأول في الحفاظ على أمن واستقرار الاتحاد. وعبر عن فخره العميق بجميع أفراد القوات المسلحة. (وام)