مشهد مرعب.. أسد يحاول افتراس طفل أمام أعين أسرته!
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
في مشهد صادم، حاولت أنثى أسد “لبؤة”، مُهاجمة طفل رضيع خلف حاجز زجاجي في حديقة حيوان شنيانغ بمقاطعة لياونينغ الصينية.
تُظهر اللقطات المُنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، لحظة جلوس الطفل بالقرب من الحاجز الزجاجي، بينما قفزت “اللبؤة”، المستلقية على الأرض، فجأةً نحو الحاجز الزجاجي في محاولة لالتهام الطفل.
رغم بشاعة المنظر، لم يُصب الطفل بأذى بفضل سمك الحاجز الزجاجي.
تعليقات مُثيرة
وبحسب ما نشره موقع “haberler”، حصد الفيديو الذي صورته والدة الطفل بهاتفها المحمول، ملايين المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي، وحظي بالعديد من التعليقات.
تحدث أحدهم عن متانة الزجاج، قائلاً: “لا بد أن هذا الزجاج قوي جداً”، وجادل آخرون بأن الأسد لم يكن يهاجم، بل كان يقترب بدافع الفضول فحسب، قائلين “ربما أرادت أنثى الأسد فقط أن تحمله كطفل صغير”.
وعلق عدد من المشاهدين على هدوء الأم، وحرصها على تصوير الفيديو أكثر من خوفها على طفلها.
فيما جرى النقاش حول الموضوع من زاوية أخرى، تتعلق بالحياة التي يعيشها الأسود في هذه المنطقة الصغيرة، حيث قال أحدهم “لا ينبغي حصر مثل هذه الحيوانات القوية التي ينبغي أن تتجول بحرية في مثل هذه المساحات الصغيرة”.
يشار إلى أن واقعة مُماثلة وقعت في حديقة حيوانات بولاية كولورادو الأمريكية عام 2016، حيث حاولت اللبؤة بضرب الزجاج بمخالبها بشكل متكرر، محاولةً كسره والوصول إلى الطفل والتهامه.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وصول طارق العوضى للدفاع عن الطفل ياسين خلال الاستئناف أمام جنايات دمنهور
وصل منذ قليل هيئة الدفاع عن الطفل ياسين طفل دمنهور ضحية الاعتداء عليه بقيادة طارق العوضى المحامى ،إلى مقر محكمة إيتاى البارود بمحافظة البحيرة للقيام بمهامهم خلال نظر محكمة جنايات مستنأف دمنهور برئاسة المستشار أشرف عياد وعضوية كل من المستشارين إيهاب الشنوانى وفخر الدين عبد التواب، ومحمد سعيد، فى أولى جلسات الاستئناف فى قضية هتك عرض الطفل ياسين داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، والمتهم فيها "ص.ك" المراقب المالى بالمدرسة والذى يبلغ من العمر 79 عاما. كانت محكمة جنايات دمنهور قد قضت فى وقت سابق بالحكم بالسجن المؤبد ضد المتهم المحبوس حاليا، وأودعت المحكمة حيثيات حكمها فى القضية 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور على النحو المبين بالتحقيقات. واكدت المحكمة أنه إزاء ما اطمأنت إليه من أدلة الثبوت التى ساقتها وإزاء تساند الأدلة القولية والفنية التى ارتاحت إليها على النحو المتقدم، ومن ثم فإنها تؤاخذ المتهم بما خلصت إليه من تلك الأدلة اطمئنانا منها إلى تعرف الطفل المجنى عليه على المتهم خلال العرض القانونى، وصدق رواية شهودها، ومما ثبت بتقرير الطب الشرعى وشهادة الطبيب الشرعى، وتعرض عن إنكاره للاتهام ولا تعول عليه باعتباره ليس سوى وسيلة ممسوخة وبائسة للخلاص من التهمة المسندة إليه إذ إنه ما قصد من ذلك سوى التنصل من الاتهام والإفلات من العقاب وهو ما تأباه العدالة وترفضه المحكمة، ومتى كان ما تقدم فإنه يكون قد ثبت للمحكمة على سبيل القطع واليقين ثبوت التهمة على المتهم. وحكمت المحكمة حضوريا بمعاقبة المتهم "ص. ك" بالسجن المؤبد عما أسند إليه وألزمته بالمصاريف الجنائية وفى الدعوى المدنية المقامة من الولى الطبيعى على الطفل المجنى عليه باحالتها إلى المحكمة المختصة وأبقت الفصل فيها.
مشاركة