الدوحة تؤكد استقرار الأوضاع وواشنطن تعلن إعادة فتح سفارتها في قطر
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية مساء أمس الاثنين أن سفارتها في العاصمة القطرية الدوحة سيعاد فتحها اليوم الثلاثاء، وأن الخدمات القنصلية ستستأنف دون انقطاع، في إشارة لعودة تدريجية إلى الوضع الطبيعي بعد ساعات من التوتر غير المسبوق الذي شهدته قطر، على خلفية هجوم صاروخي إيراني استهدف قاعدة العديد.
وعلقت الخارجية الأميركية أيضا تحذيرها السابق لمواطنيها في كل من الكويت والبحرين والإمارات.
ويأتي هذا الإعلان بعد إغلاق مؤقت شهدته السفارة الأميركية في قطر وتحذير سابق للمواطنين الأميركيين -في وقت سابق من أمس- بـ"الاحتماء في أماكنهم".
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية القطرية العقيد جبر حمود النعيمي "الوضع الأمني في البلاد مستقر بالكامل، وجميع الجهات المعنية تعمل بتناغم كامل لضمان أمن وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار" وأضاف "نعمل بالتنسيق المستمر مع شركائنا في الأجهزة الأمنية والدفاعية لضمان استمرار الحياة اليومية بشكل طبيعي".
وكانت إيران قد قصفت قاعدة العديد في قطر، مساء الاثنين، في عملية سمتها "بشائر الفتح" ردا على الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية.
وأكدت وزارة الدفاع القطرية أن الدفاعات الجوية اعترضت جميع الصواريخ الإيرانية، مؤكدة عدم وقوع "أي إصابات أو خسائر بشرية"، وشددت في بيان رسمي على أن أجواء الدولة وأراضيها آمنة، وأن القوات المسلحة القطرية "على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي تهديد محتمل"، ودعت الخارجية القطرية في الوقت ذاته إلى "الوقف الفوري لكافة الأعمال العسكرية والعودة إلى طاولة المفاوضات".
وأشارت إلى أن قاعدة العديد كانت قد أخليت في وقت سابق وفقا للإجراءات الأمنية والاحترازية.
وفتحت قطر أجواءها أمام حركة الطيران المدني بعد توقف قصير، وهو ما يتماشى مع ما أعلنته دول خليجية أخرى مثل البحرين والكويت والإمارات التي أعادت فتح أجوائها بعد ساعات من الإغلاق المؤقت.
إعلانوكانت قطر والبحرين والإمارات والكويت والعراق قد أغلقت أجواءها مؤقتا في ظل التوترات بالمنطقة بعدما قصفت الولايات المتحدة المنشآت النووية الرئيسية في إيران فجر أمس الأحد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: نعمل بشكل وثيق مع أمريكا لتنفيذ وقف إطلاق النار
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إن قطر تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لتنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة، والتي ليست مؤقتة.
وذكر المتحدث أن العقبات التي تواجه خطة ترامب في الوقت الحالي تتمثل في التنفيذ، مضيفا أنه من السابق لأوانه الحديث عن أي بدائل في حال فشل الخطة.
وأردف المتحدث باسم الخارجية القطرية: "تفاصيل كثيرة من خطة ترامب لا تزال بحاجة إلى التوافق عليها، ونحن ملتزمون بالوصول إلى نهاية لحرب غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإيصال المساعدات ونقدر الالتزام الأمريكي بإنهاء الحرب على غزة، ونعمل مع الطرف الأمريكي للوصول إلى توافق بأن تطبيق خطة ترامب لن يكون مؤقتا فالضمان هو وجود خطة سريعة التطبيق وعملية ومتوافق عليها من كل الأطراف، وكل الأطراف وافقت على خطة الرئيس ترامب والعقبات الآن هي في التطبيق والمهم بدء تطبيق وقف إطلاق النار ومتى تتوقف آلة الحرب عن طحن أجساد أطفال غزة".
وتابع: “وجود مكتب لحماس بالدوحة كان جزءا من أداة الوساطة التي قادتها قطر منذ عام 2006، ومستقبل الشعب الفلسطيني يجب أن يكون بيد الفلسطينيين وحدهم، فخطة ترامب تقتضي أن تسليم الرهائن سينهي الحرب على غزة والموقف الأمريكي واضح أن هناك ربطا بين وقف إطلاق النار وتسليم الرهائن”.