تظاهر عشرات المواطنين أمام قصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، الإثنين، للمطالبة بتحسين الخدمات ووقف الانهيار الاقتصادي والمعيشي، في ظل انهيار الريال اليمني إلى أدنى مستوى قياسي له على الإطلاق.

 

ورفع المحتجون، الذين تجمعوا أمام قصر معاشيق، شعارات تطالب بتوفير خدمات الكهرباء والمياه والغاز المنزلي وبقية الخدمات العامة، بالإضافة لمعالجة انهيار العملة الوطنية.

 

كما ردد المحتجون شعارات حملت الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي وقيادة التحالف مسؤولية كل ما يعيشه المواطنون من أزمات وما تعيشه عدن من فشل على كل المستويات.

 

وأكدوا استمرار الاحتجاجات والتصعيد الشعبي حتى الاستجابة لمطالبهم.

 

يشار إلى أن العاصمة المؤقتة تعيش أسوأ عهودها حيث تجاوزت ساعات انقطاع خدمة الكهرباء أكثر من 20 ساعة في اليوم الواحد، في حين تعمل خدمة المياه في مناطق محدودة فقط، بالتزامن مع غلاء جنوني رافقه انهيار العملة الوطنية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي اليمن انهيار الاقتصاد تظاهرات

إقرأ أيضاً:

وأج: الدولة الوطنية القوية لن تسمح بجعل قرارها السيادي الخارجي مطية للمساومات السياسية والحزبية

إن الدولة الوطنية قد استرجعت كامل قواها وأصبحت سيدة كل قراراتها التي لا يمليها عليها سوى المصلحة الوطنية والصالح العام، والدولة الوطنية القوية لا يمكن أن يفرض عليها أهواءه أو نزعاته أو غرائزه من هب ودب.

فمآسي تسعينيات القرن الماضي قد ولت بلا رجعة بعد أن دفع الشعب الجزائري الأبي ضريبة باهظة لمؤامرات حاولت يائسة ضرب الدولة الوطنية في الصميم.

إن السياسة الخارجية للدولة الجزائرية يضع سبل وآليات تحديدها دستور الأمة، فهو الذي يجعل من السياسة الخارجية مجالا محفوظا لرئيس الجمهورية بصفته الصانع الوحيد للقرار السياسي الخارجي باسم الأمة الجزائرية، وهو الذي يحدد الجهاز الدبلوماسي للدولة بصفته المسؤول عن تنفيذ هذه السياسة بحذافيرها.

فلا صوت يعلو فوق صوت الدستور ولا مصدر لسياستنا الخارجية غير مصدرها الدستوري.

خرجت علينا اليوم بعض الأطراف الداخلية تتهجم على الدبلوماسية الجزائرية وتنتقد الموقف الذي اتخذته بلادنا من القرار الأخير لمجلس الأمن الأممي المتعلق بالقضية الفلسطينية عموما وبالأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة على وجه الخصوص.

إن مثل هذه الخرجة التي تفتقر في شكلها وفي فحواها إلى أبسط الأسس الموضوعية، إن لم نقل إلى الحد الأدنى من المعرفة والإدراك بآليات العمل الدبلوماسي، تميط اللثام عن حقيقة خلفيات ومآرب هذه الأطراف أمام الرأي العام الوطني الموقن تمام اليقين بأن الموقف الجزائري ثابت وراسخ في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

نحن، لا شك، أمام نزعة مقيتة لتسخير السياسة الخارجية للبلاد في لعبة الحسابات السياسوية الضيقة، ونحن، لا شك كذلك، أمام محاولة يائسة لاستغلال قضية تندرج في صلب أولويات السياسية الخارجية لبلادنا لتحقيق مكاسب لا تمت بصلة للمصلحة الوطنية، لا من قريب ولا من بعيد.

وعلى الأطراف التي تقف وراء مثل هذه الخرجات أن تدرك تمام الإدراك أن الأجندات السياسية والحزبية لا مكان لها في السياسة الخارجية وبأن الدولة الوطنية القوية لن تسمح بجعل قرارها السيادي الخارجي مطية للمساومات السياسية والحزبية محدودة الأفاق والأبعاد.

مقالات مشابهة

  • عشرات المغاربة يحتجون تنديدا بجرائم العدو الصهيوني المتواصلة في غزة
  • الرباط.. العشرات يحتجون تنديدا بجرائم "إسرائيل" المتواصلة في غزة
  • الوطنية للانتخابات: حظر كل أشكال الدعاية أمام اللجان.. ومخالفة أي حزب تبطل اللجنة برمتها
  • محافظ الدقهلية يتفقد الشبكة الوطنية للطوارئ لمتابعة معدلات الاستجابة لشكاوى المواطنين
  • علي موسر يستعرض خطة عمل المديرية التقنية الوطنية أمام المدراء الجهوين
  • شاهد..دولة الخوف في صنعاء من شعارات الثورة إلى سلطة مغلقة
  • وزير الكهرباء أمام السيسي وبوتين: بدأنا فعليًّا عصر الطاقة النووية في مصر
  • فيضانات شديدة وانهيار أرضي يضربان شمال إيطاليا ويتسببان في ضحايا وعمليات إجلاء
  • هزائم استخباراتية للعدوان
  • وأج: الدولة الوطنية القوية لن تسمح بجعل قرارها السيادي الخارجي مطية للمساومات السياسية والحزبية