ترامب: الحرب ستنتهي رسميًا خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
المناطق_متابعات
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أن الحرب ستنتهي رسميًا خلال 24 ساعة.
وأشار إلى أن الحرب بين إيران وإسرائيل كانت ستؤدي إلى دمار المنطقة لو استمرت، وأن إسرائيل وإيران أظهرتا شجاعة كبيرة.
أخبار قد تهمك ترمب: نهنئ العالم.. إنه وقت السلام و آمل أن تقوم إيران وإسرائيل الآن بخطوات نحو السلام 23 يونيو 2025 - 11:14 مساءً دولة الإمارات تدين بأشد العبارات استهداف قاعدة العديد الجوية في دولة قطر 23 يونيو 2025 - 9:51 مساءًوأضاف الرئيس الأمريكي أن إيران ستوقف النار خلال 6 ساعات وإسرائيل خلال 12 ساعة.
أوضح ترامب أن الرد الإيراني على قصف منشآتها النووية كان ضعيفًا، مشيرًا إلى إسقاط 13 صاروخًا من أصل 14 أطلقتها إيران.وشكر ترامب إيران على إبلاغ الولايات المتحدة بضرباتها مبكرًا، مشيرًا إلى أنه لم يصب أي أمريكي بأذى ولم يحدث ضرر يذكر جراء هجوم إيران.
كما شكر ترامب أمير قطر على جهوده للسلام.
وفقا للعربية : كان ترامب قد صرح في وقت سابق من الاثنين على أن المواقع التي هاجمتها الولايات المتحدة في إيران جرى تدميرها تماما.
وكتب ترامب في منشور له عبر منصة ترو سوشيال: “المواقع التي ضربناها في إيران دمرت بالكامل، والجميع يعلم ذلك. وحدها الأخبار الكاذبة ستقول غير ذلك لمحاولة التقليل من الأمر قدر المستطاع، وحتى هم قالوا إنها “دمرت بشكل جيد جدا!”.
واتهم الرئيس الأمريكي وسائل الإعلام التي تشير إلى عدم تدمير المواقع النووية الإيرانية تماما بالكذب وعدم المصداقية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، فجر الأحد، أنها قصفت مواقع نووية إيرانية بأكثر من 182 طنا من المتفجرات، مستخدمة 75 سلاحا، في أكبر عملية تنفذها طائرات الشبح “بي-2” في تاريخ الولايات المتحدة، وقد استغرقت العملية 25 دقيقة فقط.
قال مسؤول أمريكي إن الرئيس دونالد ترامب اجتمع بفريق الأمن القومي لبحث استهداف إيران قاعدة العديد.
وأوضح المصدر أن ترامب في غرفة العمليات مع وزير الدفاع ورئيس الأركان.
وأعلنت إيران، الاثنين، أنها شنت هجوماً على القوات الأمريكية في قاعدة “العديد” الجوية في قطر.
وأكد التلفزيون الإيراني إصابة قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر “رداً على العدوان الأميركي”، فيما أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري بأن إيران أطلقت ستة صواريخ صوب القاعدة الأميركية في قطر.
وأكد ترامب، صباح الاثنين، أن الضربات الأمريكية دمرت المواقع النووية الإيرانية المستهدفة، وتسببت بـ”ضرر هائل” على الرغم من تنويه مسؤولين من أن الحجم الحقيقي للأضرار لا يزال غير واضح.
وقال مسؤولون دفاعيون أمريكيون إنهم يعملون على تحديد حجم الأضرار التي سببتها الضربات. ولم تذكر إيران كذلك حجم الأضرار التي لحقت بها في الهجوم، كما لم تكشف طهران عن أي تفاصيل حتى الآن عن الضربات التي تعرضت لها من قبل إسرائيل.
وكتب ترامب على حسابه في منصته التواصلية التي يمتلكها “تروث سوشيال”: “لحق ضرر هائل بجميع المواقع النووية في إيران، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية. التدمير مصطلح دقيق”، دون أن يرفق منشوره بالصور التي أشار إليها.
وأضاف ترامب: “الهيكل الأبيض الظاهر مغروس بعمق في الصخر، حتى سقفه يقع أسفل مستوى الأرض بكثير، وهو محمي تمامًا من اللهب. وقع أكبر ضرر على عمقٍ كبيرٍ تحت مستوى الأرض. هدف محقق!”.
يأتي ذلك فيما أفاد مراسل “أكسيوس” Axios على “إكس” أن ترامب سيجتمع مع فريقه للأمن القومي في الواحدة ظهرا اليوم الاثنين لمناقشة نتائج الهجوم على إيران.
وكان مسؤولون كبار في إدارة الرئيس ترامب أكدوا، أمس الأحد، أن الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية لم تكن تهدف لتغيير النظام، فيما حثت واشنطن طهران على الابتعاد عن الرد العسكري واللجوء إلى التفاوض.
كما لم تكن عملية “مطرقة منتصف الليل” معروفة إلا لعدد قليل من الأشخاص في واشنطن وفي مقر القيادة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين للصحافيين، إن سبع قاذفات من طراز بي-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات. وقال كين إن الولايات المتحدة أطلقت 75 قذيفة موجهة بدقة، بما في ذلك أكثر من 20 صاروخ توماهوك، إلى جانب مشاركة 125 طائرة عسكرية على الأقل في العملية التي استهدفت 3 مواقع نووية – فوردو وأصفهان ونطنز.
وفيما حذر وزير الدفاع بيت هيغسيث إيران من تنفيذ تهديداتها السابقة بالرد على الولايات المتحدة، وقال إن القوات الأميركية مستعدة للدفاع عن نفسها، قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، في مقابلة أجراها معه برنامج “لقاء الصحافة مع كريستين ويلكر” على قناة “إن بي سي” NBC التلفزيونية، إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران بل مع برنامجها النووي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إيران الرئيس الأمريكي ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: سوف اجتمع مع بوتين حتى لو لم يلتق الرئيس الروسي بنظيره الأوكراني
شي يرحب بالتواصل بين أمريكا وروسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
عواصم "وكالات": صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين حتى إذا لم يجتمع بوتين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وعندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كان بوتين بحاجة إلى لقاء زيلينسكي لتأمين لقاء مع الولايات المتحدة، أجاب ترامب: "لا، لا يحتاج. لا"، وفقا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب).
ومن المتوقع أن يلتقي ترامب وبوتين لأول مرة الأسبوع المقبل لمناقشة سبل إنهاء الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وقد صرح ترامب وبوتين بأن الوقت مناسب لعقد مثل هذه القمة، على الرغم من أن الموعد والمكان لم يتأكدا بعد، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
ولم يذكر الرئيس الأمريكي كيف سيتعامل مع الموعد النهائي الذي حدده لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، والذي يوافق الجمعة المقبل. وإذا لم يتم إحراز أي تقدم، هدد ترامب بفرض عقوبات على شركاء روسيا التجاريين. وقد أعلن بالفعل عن فرض رسوم جمركية على الهند.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الموعد النهائي لا يزال ساريا، قال ترامب: "سنرى ما سيقوله بوتين. الأمر متروك له".
وتشن روسيا حربا مدمرة ضد أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقد أعرب ترامب مرارا عن رغبته في إنهاء الحرب بسرعة.
وستكون القمة هي الأولى بين رئيس أمريكي حالي وبوتين منذ عام 2021، عندما التقى جو بايدن ببوتين في جنيف.
بكين سعيدة
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة إن بكين سعيدة بالتواصل بين روسيا والولايات المتحدة وتحسن العلاقات بينهما للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية.
ونقل التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) عن شي قوله لبوتين إن بكين ستتمسك بموقفها المتمثل في ضرورة عقد محادثات سلام والتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع.
وذكر التلفزيون المركزي أن المكالمة جاءت بناء على طلب من بوتين.
وجاءت هذه المكالمة بعد إعلان الكرملين الخميس أن بوتين سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأيام القليلة المقبلة في مسعى لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع.
وانتهج ترامب أسلوبا أكثر مرونة تجاه موسكو بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير لكنه عبر عن إحباطه المتزايد تجاه بوتين بسبب عدم إحراز تقدم نحو إحلال السلام، وهدد بفرض رسوم جمركية باهظة على الدول التي تشتري النفط الروسي، بما في ذلك الصين.
ورد قوه جيا كون، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم على تعليقات ترامب قائلا إن التعاون في مجالي التجارة والطاقة مع روسيا "عادل ومشروع".
وأضاف المتحدث في بيان صادر عن وزارة الخارجية "سنواصل اتخاذ التدابير المنطقية لضمان أمن الطاقة استنادا إلى مصالحنا الوطنية".
والاتصال الهاتفي الذي جرى اليوم بين شي وبوتين هو الثاني بينهما في أقل من شهرين.
ومن المتوقع أن يزور بوتين الصين في سبتمبر أيلول لحضور فعاليات الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية.
تصاعد التوتر عبر الأطلسي
يستهل نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس زيارة إلى المملكة المتحدة باجتماع مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، وهو ما سيسلط الضوء مجددا على انتقادات فانس الحادة للندن وحزب العمال الحاكم.
وتأتي زيارة فانس في ظل تصاعد التوتر عبر الأطلسي، وتحولات سياسية داخلية في البلدين، وزيادة الاهتمام بآراء فانس في السياسة الخارجية مع بروزه مع الشخصيات الرئيسية في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقال مسؤولون إن الاجتماع الثنائي الذي سيعقد اليوم الجمعة يفتقر إلى جدول أعمال رسمي، لكن من المرجح أن يتطرق إلى أزمتي أوكرانيا وغزة، إلى جانب قضايا التجارة.
وتضغط بريطانيا على ترامب لدعم أوكرانيا في الحرب مع روسيا، وتسريع الجهود لإنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. لكن برونوين مادوكس المديرة في مركز تشاتام هاوس للأبحاث ترى أنه من غير المرجح أن يضغط لامي بقوة.
وقالت مادوكس "إنها فرصة لنقل وجهة نظر بريطانيا هناك، لكنهم لا يسعون إلى الخلاف". وأضافت أن المسؤولين البريطانيين راضون عن اتفاقية التجارة التي أبرموها مع ترامب.
ووصف مصدر مطلع الرحلة بأنها زيارة عمل تتضمن عدة التزامات رسمية واجتماعات وزيارات لمواقع ثقافية. ومن المتوقع أيضا أن يلتقي فانس بقوات أمريكية.
وأمضى فانس إجازة شتوية في وقت سابق من العام في ولاية فيرمونت الأمريكية شابتها احتجاجات حشود غاضبة من سياسات الإدارة المناهضة للهجرة وطريقة معالجتها للأزمة الأوكرانية.
وذكرت تقارير أن تحالفا من النقابات العمالية والمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين ونشطاء معنيين بمكافحة تغير المناخ حذروا من أن فانس سيواجه تحركات مماثلة في بريطانيا في الأيام المقبلة.
زمام المبادرة
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الجمعة، إنه يجب على أوروبا أن تأخذ زمام المبادرة في جهود إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف أوربان لهيئة الإذاعة الرسمية المجرية أن على زعيمي ألمانيا وفرنسا الذهاب إلى موسكو "للتفاوض نيابة عن أوروبا"، وإلا "سيتم تهميشينا في إدارة المسائل الأمنية الخاصة بقارتنا".
وتابع أوربان، وهو منتقد قوي للاتحاد الأوروبي، أن مخاوف أوروبا من أن عقد قمة بين الرئيسين الأمريكي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين قد لا تتصدى لمصالح القارة تعني أنها يجب تتولي زمام المبادرة الدبلوماسية.
وأضاف: "هذه الحرب يجب ألا تنتهي على خط الجبهة لا يمكن التوصل لحل على أرض المعركة.. هذه الحرب يجب أن ينهيها دبلوماسيون وسياسيون وقادة على طاولة المفاوضات".