جسر البحر الأحمر بين مصر والسعودية يمضي قدما في خطة بقيمة 4 مليارات دولار
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
رويترز
أكدت السلطات المصرية هذا الشهر أن خطط بناء جسر ضخم عبر البحر الأحمر يربط رأس الشيخ حامد في المملكة العربية السعودية بشرم الشيخ في مصر عبر جزيرة تيران قد انتقلت من المفهوم إلى شبه التنفيذ.
وفي تصريح حصري لرويترز أعلن وزير النقل المصري ونائب رئيس الوزراء كامل الوزير أن مرحلة التخطيط للمشروع الذي طال انتظاره قد اكتملت.
يهدف مشروع جسر البحر الأحمر الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في عام 2016 خلال زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى مصر، إلى ربط قارتي آسيا وإفريقيا ماديا واقتصاديا. أكد ولي عهد الأمير محمد بن سلمان مجددا على دوره المركزي في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، واصفا إياها بأنها أحد الأصول الاستراتيجية لتعزيز التجارة والسياحة وطرق الحج الدينية العابرة للقارات.
إذا تم تحقيق الجسر، فسيؤسس أول معبر بري مباشر بين المملكة العربية السعودية ومصر، يربط بين منطقتين رئيسيتين في العالم العربي. في المملكة العربية السعودية، سيتصل الجسر بمنطقة نيوم الاقتصادية المخطط لها، بينما على الجانب المصري، سيغذي البنية التحتية المتزايدة المرتبطة بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي تقع على بعد 45 كيلومترا شرق القاهرة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة جسر البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الأميركي يوقف تمويلًا فيدراليًا بقيمة 500 مليون دولار لتطوير اللقاحات
أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية أنها ستلغي عددًا من العقود وتسحب التمويل من بعض مشاريع اللقاحات التي لا تزال في طور التطوير، والتي تهدف إلى مكافحة فيروسات الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا وكوفيد-19. اعلان
كشف وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي الابن، في بيان صدر الثلاثاء 5 آب/أغسطس، أن نحو عشرين مشروعًا سيتم إيقافها، وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه المشاريع حوالي 500 مليون دولار (ما يعادل 432 مليون يورو). وتركز هذه المشاريع على تطوير لقاحات بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA).
كينيدي ينتقد لقاحات mRNA ويطرح بدائلوفي مقطع فيديو نُشر عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد وزير الصحة الأميركي لقاحات mRNA، وشرح الأسباب التي دفعت الوزارة إلى إلغاء هذه المشاريع، التي تنفذها شركات أدوية كبرى من بينها فايزر وموديرنا.
وقال كينيدي: "لاستبدال برامج الحمض النووي الريبي المرسال المضطربة، نحن نعطي الأولوية لتطوير استراتيجيات لقاحات أكثر أمانًا وأوسع نطاقًا، مثل لقاحات الفيروسات الكاملة والمنصات الجديدة التي لا تنهار عندما تتحور الفيروسات".
لكن هذا التوجه قوبل بانتقادات من خبراء الأمراض المعدية، الذين يؤكدون أن تقنية mRNA آمنة وفعالة. ويشيرون إلى أن تطوير هذه التقنية خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى عام 2016 ساعد في التخفيف من حدة جائحة كوفيد-19 في عام 2020. كما يحذرون من أن التراجع عنها سيصعّب الاستجابة للأوبئة المستقبلية.
وقال مايك أوسترهولم، خبير الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا: "لا أعتقد أنني رأيت قرارًا أكثر خطورة في مجال الصحة العامة خلال 50 عامًا من عملي في هذا المجال". وأوضح أن هذه التقنية توفّر قدرة سريعة على إنتاج اللقاحات، وهي ميزة حاسمة في حال ظهور جائحة جديدة تتطلب استجابة فورية.
بدوره، وصف بول أوفيت، خبير اللقاحات في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، نهج كينيدي بأنه "قصر نظر"، مؤكدًا أن "لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال أنقذت بالتأكيد ملايين الأرواح".
تُعد اللقاحات التقليدية معتمدة على زراعة أجزاء من الفيروسات في بيض الدجاج أو في أحواض خلايا ضخمة، ثم تُنقّى تلك المواد لإنتاج اللقاح. أما تقنية mRNA فتبدأ من مقتطف من الشيفرة الجينية التي تحمل تعليمات لإنتاج البروتينات، حيث يختار العلماء البروتين المستهدف ويحقنون تلك التعليمات، مما يحفّز الجسم على إنتاج البروتين الكافي لتوليد استجابة مناعية – أي تصنيع اللقاح داخليًا.
ولا تقتصر تطبيقات هذه التقنية على الأمراض المعدية، بل يجري استخدامها حاليًا في مجالات أوسع، من بينها علاجات السرطان، حيث يواصل الباحثون استكشاف إمكاناتها.
وفي بيانها، أكدت وزارة الصحة أن الاستخدامات الأخرى لتقنية mRNA داخل الوزارة لن تتأثر بهذا القرار، مشيرة إلى أن المشاريع التي تم التخلي عنها تعكس "تحولًا في أولويات تطوير اللقاحات"، وأنها بصدد "الاستثمار في حلول أفضل".
وفي تصريح أدلى به مساء الثلاثاء من أنكوراج، ألاسكا، أوضح وزير الصحة الأميركي أن الوزارة تعمل حاليًا على تطوير بدائل لتقنية mRNA، مشيرًا إلى أن الهدف هو التوصل إلى "لقاح عالمي" يحاكي "المناعة الطبيعية".
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة