الوطن:
2025-07-07@19:24:25 GMT

الأحزاب تعود إلى الحياة من جديد عبر بوابة «30 يونيو»

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

الأحزاب تعود إلى الحياة من جديد عبر بوابة «30 يونيو»

10 سنوات تحولت فيها الحياة السياسية من حالة الركود التام إلى الحراك السياسى والزخم والمشاركة الإيجابية الفعالة والوجود على الأرض، وذلك منذ ثورة 30 يونيو، حينما كان الشعب قد توحد على عزل تنظيم الإخوان الإرهابى من الحكم، والالتفاف حول قائد وطنى استشعروا فيه القدرة على الخلاص من عام الظلام، لتبدأ مرحلة جديدة ببداية الجمهورية الجديدة، التى كان أساسها عودة الحياة السياسية والدور القوى والفعال للأحزاب.

أولى الرئيس السيسى، منذ توليه حكم البلاد، اهتمامه لعودة الحياة السياسية، وفتح المجال للأحزاب للمشاركة الفعالة والإيجابية، فبدأ ظهور التكتلات الحزبية، والتمثيل النيابى لأكثر من حزب داخل البرلمان، مع عقد المؤتمرات الحزبية فى مختلف المحافظات، ووجود الأحزاب مع المواطنين فى الشارع المصرى، وشهد هذا العقد تحولاً للحياة السياسية، وخروج الأحزاب من حالة الركود التام إلى الحراك.

«حماة الوطن»: بناء مفاصل الحياة السياسية

وقال د. عمرو سليمان، المتحدث باسم حزب حماة الوطن، إن حكم الرئيس السيسى مثَّل بداية لتوحد المصريين، ثم ظهر تحالف الأحزاب، وفى انتخابات البرلمان الأخيرة ظهرت أحزاب «حماة الوطن والشعبى الجمهورى ومصر الحديثة والمؤتمر» وغيرها، مضيفاً أنه مع بناء كوادر سياسية جديدة للدولة، ومع بدء عملية التنمية الشاملة فى الدولة المصرية التى قادها الرئيس السيسى، كان يجب أن تكون هناك تنمية للحياة السياسية. وبمرور الأيام وتنظيم الاستحقاقات الدستورية، ما بين النيابية والرئاسية، بدأت الأحزاب السياسية تشكل شخصيتها، وهنا ظهرت على الساحة هذه الأحزاب، وهذا التنوع الحزبى فى الحياة السياسية المصرية.

وأشار إلى أنه مع وجود حزب «حماة الوطن» ظهرت فلسفة السياسة التنموية، والمقصود بها أن التعامل مع المواطن من قبَل الأحزاب السياسية ليس قائماً على الاستحقاقات الانتخابية، وليس قائماً على انتهاز فترة الانتخابات فقط، ولكنه قائم على وجود القوى السياسية، ووجود الحزب السياسى مع المواطن فى كل همومه، مع الغلاء يدفع عنه الغلاء، يخلق فرص العمل، وكذلك فى اكتشاف المواهب والدفع نحو صنع شخصية الدولة سياسياً من خلال التثقيف السياسى، والتواصل الجماهيرى والشعبى، للتوعية.

وأكد د. رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أنّ الأحزاب السياسية لم يكن لها دور بارز قبل عهد الرئيس السيسى، ثم بدأت النخب السياسية تستشعر أن هناك ضرورة للوجود على الساحة، وأصبح هناك اهتمام أكبر بخلق تحالفات بين الأحزاب، من بينها تحالف الأحزاب السياسية المكون من 42 حزباً، مع وجود الأحزاب الكبيرة فى الشارع، وترك مساحات إعلانية مفتوحة للأحزاب لتستطيع توصيل صوتها وآرائها من خلال القنوات التليفزيونية التابعة للشركة المتحدة، ولفت «فرحات» إلى حالة الحراك السياسى التى شهدتها الانتخابات الرئاسية، إذ بدأت الأحزاب السعى للمنافسة على منصب رئيس الجمهورية، وكان هناك 3 رؤساء أحزاب مرشحين للرئاسة، مع وجود مرشح مستقل له ظهير شعبى وحزبى من خلال المؤيدين له البالغ عددهم نحو 60 حزباً، وهو ما انعكس على حالة الحراك التى خلقها الحوار الوطنى.

«الحرية»: التنوع الفكرى والأيديولوجى يُرضى تطلعات الشعب

وأضاف النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصرى، أنّ العوامل السياسية التى شهدتها مصر خلال الفترة السابقة أسهمت بقوة فى عودة الأحزاب للحياة السياسية، من خلال الوجود المستمر مع المواطنين فى حلقات نقاشية وإطلاق حملات توعية بمخاطر المرحلة وتحدياتها، فضلاً عن تقديمها رؤى ومقترحات حول العديد من المحاور الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، لافتاً إلى أن دور الأحزاب حالياً يشهد حالة من التنوع الفكرى والأيديولوجى أسهم فى إرضاء تطلعات وآمال الشعب المصرى بشأن عدد من الملفات والقضايا، والتعبير عن آرائهم، مشيراً إلى أنّ حالة الحراك السياسى ستُثرى حالة الحراك الفكرى وترسيخ مبدأ الديمقراطية.

وكشف عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، أن الحياة السياسية شهدت نقلة نوعية غير مسبوقة، وبدت ملامحها فى عدد من المظاهر، أهمها اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بإعادة حالة الحراك السياسى للأحزاب السياسية، وإتاحة الفرصة لها لعرض أفكارها وتقديم نفسها للرأى العام، فضلاً عن تدشين «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين»، التى تضم فى عضويتها شباب الأحزاب، والدفع بهم للترشح لمجلسى النواب والشيوخ، دون أن يقف اختلاف توجهاتهم وأيديولوجياتهم عائقاً أمام ذلك، ما حقق قدراً كبيراً من التمكين السياسى لهم ولأحزابهم، لافتاً إلى اتساع مساحة تمثيل الأحزاب فى البرلمان الذى يضم فى غرفته الأولى (مجلس النواب) ممثلين لنحو 13 حزباً، وزاد العدد فى غرفته الثانية (مجلس الشيوخ) بممثلين لنحو 17 حزباً، عبر اعتماد نمط الانتخاب بالقوائم، وتشكيل قائمة وطنية موحدة تضم داخلها تنوعاً واسعاً من الأحزاب والتيارات السياسية.

وأكد أن كل هذه التطورات فى مسار الحياة الحزبية خلال السنوات العشر الأخيرة تمت ترجمتها على الأرض عبر المشهد غير المسبوق فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التى خاضها ثلاثة من رؤساء الأحزاب، ما يُعد تتويجاً حقيقياً لمسار الإصلاح السياسى وتعزيز قدرات الأحزاب الفاعلة فى الحياة السياسية. وقال الدكتور هشام عنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن الخريطة السياسية تبلورت فى أحزاب داعمة للرئيس السيسى، وأخرى قدمت منافسين على مقعد الرئاسة، واستطاعت الأحزاب خلق زخم كبير، وتقديم نفسها من جديد بأداء مقنع للرأى العام.

وأكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، أن الحياة السياسية المصرية بعد الانتخابات الرئاسية ستختلف تماماً عنها قبل الانتخابات الرئاسية بنسبة 180 درجة، منوهاً بأن الأحزاب وصلت إلى مرحلة النضج السياسى التى مكّنتها بالفعل من أن تكون هى المكونة للنظام السياسى للبلاد تحقيقاً وتطبيقاً وترجمة للمادة الخامسة من دستور يناير 2014.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحياة السياسية الجمهورية الجديدة السيسى التنسيقية الانتخابات الرئاسیة الأحزاب السیاسیة الحیاة السیاسیة الرئیس السیسى حالة الحراک حماة الوطن رئیس حزب من خلال

إقرأ أيضاً:

اتهام إعلامية مصرية بالاستيلاء على لوحة فنية لفنانة دنماركية.. فيديو

خاص

شهدت حلقة حديثة من برنامج معكم منى الشاذلي جدلًا واسعًا بعد استضافة الإعلامية ومصممة الديكور مها الصغير، حيث عرضت لوحة فنية وُصفت بأنها من أعمالها الشخصية، ونالت استحسان الحضور وتصفيقهم. غير أن التطورات اللاحقة أثارت مفاجأة كبيرة.

فبعد إذاعة الحلقة، خرجت الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون عن صمتها، مؤكدة أن اللوحة التي ظهرت في البرنامج بعنوان “صنعت لنفسي بعض الأجنحة” تعود لها، وقد أنجزتها عام 2019.

وأوضحت نيلسون أن العمل معروض عبر منصاتها الإلكترونية منذ سنوات، وعبرت عن صدمتها من نسبه إلى شخص آخر دون إذن أو إشارة.

وكتبت الفنانة منشورًا عبر حسابها على إنستغرام أعربت فيه عن استيائها الشديد مما اعتبرته تعديًا صريحًا على حقوق الملكية الفكرية، مطالبة القائمين على البرنامج بالرد والتوضيح، وهو ما لم يحدث، حسب قولها رغم محاولتها التواصل.

من جهتها، نشرت الإعلامية منى الشاذلي لاحقًا توضيحًا مقتضبًا عبر حساباتها، أكدت فيه أن اللوحة بالفعل تعود للفنانة الدنماركية، وأشارت إلى احترامها العميق للفن وأصحابه.

قانونيًا، أشار مختصون إلى أن الحادثة قد تندرج ضمن قضايا التعدي على المصنفات المحمية، وهو ما قد يعرض مها الصغير للمساءلة القانونية في حال ثبوت الادعاءات، إذ تنص القوانين المصرية على عقوبات قد تصل إلى الحبس أو الغرامة.

وفيما لم تُصدر مها الصغير أي بيان رسمي حتى الآن، تداولت تقارير صحفية معلومات تفيد بأنها لا تملك في منزلها أي لوحات موقعة باسمها، ما زاد من حدة الجدل حول حقيقة علاقتها بالأعمال المعروضة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/9CqlXS3-jyc8POQF.mp4

مقالات مشابهة

  • اتهام إعلامية مصرية بالاستيلاء على لوحة فنية لفنانة دنماركية.. فيديو
  • بالأرقام.. تعرف على مأساة الحياة والنزوح في غزة
  • مسافرون للسياحة: فرص واعدة للسياحة بالتزامن مع التوجه للتهدئة السياسية بالشرق الأوسط
  • مسافرون : فرص واعدة للسياحة بالتزامن مع التوجه للتهدئة السياسية بالشرق الأوسط
  • “الحياة معدومة ونحن مهمشون” – فيديو
  • سبب جديد وراء اختفاء المياه وانعدام الحياة على المريخ
  • تزامناً مع احتفالات ثورة 30 يونيو.. افتتاح بوابة مدخل مركز ومدينة سوهاج البحري
  • بإنتاج يتجاوز 390 ألف طن.. «البيئة»: موسم جني بواكير التمور بالقصيم يعزز الحراك الاقتصادي في المملكة
  • “البيئة”: موسم جني بواكير التمور بالقصيم يعزز الحراك الاقتصادي بالمملكة بإنتاج يتجاوز (390) ألف طن
  • الربو.. مرض مزمن لا يمنع الحياة الطبيعية