ماكرون يدعو مجددا إلى "وقف إطلاق نار مستدام" في غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الدعوة إلى "وقف إطلاق نار مستدام" في غزة مع استمرار ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين.
وأفاد الإليزيه في بيان يوم الأربعاء أن ماكرون شدد خلال الاتصال الهاتفي، على "ضرورة العمل من أجل وقف إطلاق نار مستدام، بمساعدة جميع الشركاء الإقليميين والدوليين".
وأضافت الرئاسة في بيان أن "فرنسا ستعمل خلال الأيام المقبلة، بالتعاون مع الأردن، على تنفيذ عمليات إنسانية في غزة".
وأعرب الرئيس الفرنسي لنتانياهو عن "قلقه العميق إزاء الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين وحالة الطوارئ الإنسانية المطلقة التي يواجهها السكان المدنيون في غزة".
كما شدد مجددا على "أهمية أن تتخذ إسرائيل جميع التدابير اللازمة لوضع حد للعنف الذي يرتكبه بعض المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين" في الضفة الغربية المحتلة، "وكذلك لأي مشروع استيطاني جديد" في هذه المنطقة.
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أعلنت الأسبوع الماضي أن فرنسا "ستتخذ إجراءات وطنية ضد بعض هؤلاء المستوطنين المتطرفين".
وتزايدت حدة عنف المستوطنين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر.
وبعد مرور أكثر من شهرين ونصف على اندلاع الحرب إثر عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس"، أعلنت وزارة الصحة في غزة يوم ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 21110 قتلى، معظمهم من المدنيين.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باريس بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لا ملاذ آمن.. القصف الإسرائيلي يلاحق المدنيين في كل مناطق غزة
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن قطاع غزة شهد منذ فجر اليوم تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا واسع النطاق استهدف مختلف المناطق، من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عشرات الغارات الجوية العنيفة، لا سيما على المناطق الشرقية من مدينة غزة وبلدة جباليا، ما أدى إلى سماع دوي الانفجارات حتى في المحافظة الوسطى التي تبعد نحو 25 كيلومترًا عن مواقع القصف.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الغارات طالت أحياءً سكنية مكتظة مثل حي الزيتون والشجاعية والتفاح، وأسفرت عن دمار واسع وخسائر بشرية كبيرة، مشيرا إلى أنه في تطور ميداني خطير، استهدفت الغارات الإسرائيلية منازل في غرب مدينة غزة، خاصة في حي الشيخ رضوان وحي النصر، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 25 فلسطينيًا، إضافة إلى عشرات الجرحى، بعضهم في حالات خطيرة. وأكد جبر أن مستشفى الشفاء استقبل الأعداد الأكبر من الضحايا، وسط تحذيرات من انهيار النظام الصحي نتيجة الأعداد المتزايدة من المصابين ونقص الموارد الطبية.
وتابع أن المحافظة الوسطى لم تسلم من القصف، حيث واصلت المدفعية الإسرائيلية استهداف الأطراف الشرقية لمخيم البريج بشكل عشوائي، كما أُصيب صياد فلسطيني صباح اليوم قبالة شواطئ دير البلح جراء إطلاق نار من الزوارق الحربية الإسرائيلية، في استمرار لانتهاك حقوق المدنيين حتى في المناطق الساحلية.
أما جنوب القطاع، فقد شهد منذ أكثر من شهر ونصف عمليات توغل بري مكثفة في مدينة خان يونس. وأفاد جبر بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت فجر اليوم خيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان، كما سقطت عدة قذائف مدفعية قرب مجمع ناصر الطبي وسط المدينة، ومع حصيلة اليوم التي تجاوزت 28 شهيدًا، يؤكد جبر أن القطاع بأكمله يعيش تحت نيران العدوان الإسرائيلي دون استثناء لأي منطقة.