إسبانيا تمدد التدابير المطبقة للتخفيف من حدة التضخم
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
مددت الحكومة الإسبانية العمل ببعض إجراءاتها، ومنها خفض الضرائب على المواد الغذائية، التي كانت قد طبقتها لحماية الأسر من ارتفاع تكاليف المعيشة، رغم تراجع معدل التضخم الشهر الماضي.
وقال عن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في مؤتمر صحفي في مدريد اليوم الأربعاء، إن ضريبة القيمة المضافة على منتجات غذائية أساسية معينة ستظل عند نسبة 0% خلال الشهور الستة الأولى من عام 2024.
وقال سانشيز إنه من ناحية أخرى، سيتم تمديد العمل بفرض الضرائب على الأرباح غير المتوقعة للبنوك وشركات الطاقة لمدة عام واحد، وسيتم تعديل الضريبة المفروضة على شركات الطاقة بحيث يمكن خصم الضرائب على الاستثمارات الإستراتيجية في مشاريع معينة.
وقد انخفض معدل التضخم الإسباني بشكل غير متوقع حيث سجل 3.3% في نوفمبر/ تشرين الثاني، مسجلا تراجعا للمرة الأولى منذ يونيو/حزيران نتيجة انخفاض في تكاليف الوقود والسياحة. ومن المتوقع أن يظل التضخم عند هذا المستوى هذا الشهر، حيث من المقرر صدور البيانات يوم الجمعة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيسة البنك المركزي الأوروبي: المستوى الحالي لأسعار الفائدة مناسب
اعتبرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، أن المستوى الحالي لأسعار الفائدة مناسب، مؤكدة التزام البنك المركزي الأوروبي الراسخ بالحفاظ على هدف التضخم البالغ 2%، وفقا لشبكة بلومبرج.
وقالت «لاجارد» إن ضمان استقرار الأسعار يبقى مسؤولية المؤسسة، مشيرةً إلى أن التضخم حاليًا عند المستوى المطلوب، وأن البنك المركزي الأوروبي عازم على الحفاظ عليه.
وأكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، التزام البنك التام بهدف التضخم البالغ 2%، وأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ عليه.
ورغم حالة عدم اليقين المستمرة في البيئة الاقتصادية الأوسع، أشارت إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيوفر الاتساق والاستقرار فيما يتعلق بالتضخم.
وفي معرض ردها على تساؤلات حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة، أكدت لاجارد أن البنك المركزي الأوروبي في وضع قوي ومواتٍ في الوقت الحالي.
ومنذ يونيو 2024، خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثماني مرات.. ومع ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه المقبل للسياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الشهر.
ومع اقتراب التضخم من الهدف، يتوقع الاقتصاديون إمكانية خفض أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام.
وفيما يتعلق بإمكانية تجاوز اليورو للدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية رائدة، أشارت لاجارد إلى الإمكانات الاقتصادية الكبيرة التي تتمتع بها أوروبا.
ودعت لاجارد صانعي السياسات إلى تكثيف جهودهم لتعزيز القوة الاقتصادية للمنطقة.
وأكدت البنك المركزي الأوروبي أن قيمة اليورو ستعتمد بشكل كبير على قوة الاقتصاد الأوروبي، وشددت على أهمية اتخاذ إجراءات لتعزيز هذه القوة.