روجليتش يرفض طواف فرنسا للتركيز على اللقب الخامس في إسبانيا
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
لندن (رويترز)
قال السلوفيني بريموش روجليتش: «إنه يتحلى بالواقعية بشأن فرصه في الفوز بسباق فرنسا للدراجات، مؤكداً أنه لن يشارك في أكبر سباق في هذه الرياضة العام المقبل، وسيركز بدلاً من ذلك على الفوز بلقب سباق إسبانيا للمرة الخامسة».
وكان روجليتش، سائق فريق رد بول-بورا-هانزجروهي، قد أحرز لقبه الرابع في سباق إسبانيا عام 2024، ليتساوى مع الإسباني روبرتو إيراس، لكن روجليتش (36 عاماً) لم يحقق النجاح نفسه في سباق فرنسا، إذ كان أقرب إنجاز له في 2020 عندما حل وصيفاً خلف مواطنه تادي بوجاتشر.
واحتل روجليتش المركز الثامن في الترتيب العام هذا العام، بفارق كبير عن بوجاتشر الذي توج بلقبه الرابع في سباق فرنسا في يوليو.
وأمس الأربعاء، أعلن فريق رد بول-بورا-هانزجروهي أن البلجيكي ريمكو إيفانبول، والألماني فلوريان ليبوفيتش سيقودان الفريق في سباق فرنسا.
وعن هذا القرار، قال روجليتش للصحفيين «إذا كان بوسعي اختيار سباق واحد للفوز به، فسيكون سباق فرنسا للدراجات. أعني أن الأمر ليس سراً، لكن كما قلت، الواقع مختلف. كان المستوى الذي أنهيت به الموسم مختلفاً، والنقطة الأولى التي يجب أن أفكر فيها هي كيفية إيجاد الطريقة التي تمكنني من المنافسة على تحقيق الانتصارات، وتركيز طاقتي، وكل شيء على ذلك فقط، أما البقية فستتبعها.
«إذا سألتني مباشرة، بالنسبة للنتائج، إذا كان الخيار بين المركز الثاني في الترتيب العام لسباق فرنسا، أو الفوز بسباق إسبانيا، فسأختار الفوز بسباق إسبانيا، الأمر بسيط».
كما فاز روجليتش، بطل سباق ضد الساعة في أولمبياد طوكيو 2020، بسباق إيطاليا عام 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طواف فرنسا تادي بوجاتشار سباق إسبانیا سباق فرنسا فی سباق
إقرأ أيضاً:
5 لقاءات قوية في دوري الأولى والثانية للكرة الطائرة
كتب- وليد أمبوسعيدي
تتواصل غدا الجمعة منافسات دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة بإقامة مباراة واحدة من العيار الثقيل، في جولة يتجدد فيها الصراع بين كبار الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب، وسط أجواء مشتعلة بعد نتائج الجولة الماضية التي قلبت موازين الصدارة وأعادت حسابات المنافسة إلى الواجهة.
حيث يستضيف نادي السيب نظيره صحار عند الساعة السادسة مساءً على الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، في لقاء يحمل أهمية خاصة للسيب الذي يدخل المواجهة وعينه على استعادة نغمة الانتصارات بعد خسارته المثيرة وغير المتوقعة في الجولة الماضية أمام نادي البشائر بثلاثة أشواط مقابل شوطين، حيث إن تلك الخسارة أنهت سلسلة من النتائج الإيجابية لحامل اللقب، لكنها لم تبعده عن الصدارة، إذ لا يزال السيب يتربع على قمة الترتيب بفارق الأشواط فقط عن البشائر، ما يضعه تحت ضغط العودة السريعة للحفاظ على موقعه في المقدمة. ويسعى السيب في مواجهة صحار إلى تصحيح مساره وإثبات أن خسارته الماضية كانت مجرد كبوة عابرة، مستندا إلى خبرته الكبيرة في مثل هذه المواجهات، وإلى عناصره القادرة على التحكم بإيقاع اللعب، خصوصا في الأشواط الحاسمة، ويتوقع أن يظهر السيب بروح قتالية عالية ورغبة واضحة في حسم اللقاء مبكرا من أجل استعادة التوازن ومواصلة التمسك بالصدارة في ظل اشتداد المنافسة هذا الموسم. في المقابل، يدخل صحار اللقاء بطموح تحقيق مفاجأة جديدة، ساعيا إلى تحسين موقعه في جدول الترتيب، معتمدا على مجموعة من لاعبيه الشباب الذين يسعون لإثبات حضورهم أمام حامل اللقب، في مباراة تشكل لهم اختبارا حقيقيا من حيث المستوى والجاهزية الذهنية.
بينما تقام مباراة البشائر ومجيس يوم الأحد المقبل في السادسة مساء بالصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، في مواجهة لا تقل أهمية، خصوصا بالنسبة للبشائر الذي يدخل الجولة وهو منتشٍ بانتصاره المثير على السيب في الجولة الماضية، وهو الفوز الذي منحه دفعة معنوية كبيرة وجعله شريكا في الصدارة، ليؤكد أنه واحد من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب هذا الموسم، ويطمح البشائر إلى مواصلة نتائجه الإيجابية أمام مجيس، مستفيدا من الحالة المعنوية المرتفعة التي يعيشها الفريق بعد تفوقه على حامل اللقب، إضافة إلى الانسجام الواضح بين لاعبيه والجاهزية الفنية التي ظهر بها في الجولات الأخيرة. في المقابل، يدخل مجيس اللقاء برغبة حقيقية في العودة إلى سكة الانتصارات على كبار الدوري وتحسين وضعه في جدول الترتيب رغم فوزه الأخير على صحار، في مواجهة يدرك صعوبتها أمام فريق يعيش أفضل فتراته الفنية هذا الموسم.
الدرجة الثانية
وتتواصل في اليوم ذاته منافسات دوري الدرجة الثانية للكرة الطائرة بإقامة ثلاث مواجهات تحمل طابعا تنافسيا عاليا، خصوصا مع اشتداد الصراع بين فرق المجموعة الثانية على المراكز المؤهلة للأدوار النهائية. ففي اللقاء الأول، يلتقي ضنك مع الحمراء عند الساعة الرابعة عصرا على صالة نادي الأمل، في مواجهة يسعى من خلالها ضنك إلى مواصلة عروضه القوية التي مكنته من اعتلاء صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط كاملة بعد ثلاث مباريات ناجحة دون خسارة، وهو الفريق الأكثر استقرارا من الناحية الفنية حتى الآن. في المقابل، يدخل الحمراء المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، باحثا عن انتصار يعيده مباشرة إلى سباق الصدارة، في ظل تقارب المستوى بين الفريقين واعتماد كل منهما على عناصر شابة تمتاز بالحيوية والقدرة على تغيير مجريات اللعب.
وفي المواجهة الثانية، التي تقام عند الساعة السادسة مساءً على الصالة نفسها، يلتقي بهلا بنادي سمائل في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين؛ إذ يأمل بهلا في تحقيق أول انتصار له هذا الموسم بعدما اكتفى بنقطة واحدة فقط وضعته في المركز الخامس، ورغم امتلاكه إمكانات فنية جيدة، فإن الفريق افتقد للنجاعة في إنهاء الهجمات خلال الجولات الماضية. أما سمائل -متذيل الترتيب بلا نقاط- فيدخل المباراة تحت ضغط كبير لتصحيح المسار واستعادة توازنه، في ظل حاجته الماسة إلى نتيجة إيجابية تبعده عن شبح الخروج المبكر من المنافسة.
أما المواجهة الثالثة فستُقام على الصالة الفرعية الخارجية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة السادسة مساءً وتجمع الخابورة بنادي صور في لقاء متقارب من الناحية الفنية؛ حيث يحتل الخابورة المركز الثالث برصيد 5 نقاط ويطمح إلى الاقتراب أكثر من دائرة الصدارة، بينما يسعى صور، صاحب المركز الرابع بثلاث نقاط، إلى تحسين وضعه وخطف فوز مهم يعيد له الحضور في المنافسة قبل دخول الجولات الحاسمة.