المحجوب: في حال تعنت مجلس النواب بشأن استبعاد حكومة الدبيبة فلن نشارك في حوار باتيلي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ليبيا – قالت عضو مجلس الدولة أمينة المحجوب،إن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي حدد بداية يناير القادم موعدا لانطلاق اجتماعات ممثلي الأطراف الخمسة لطاولة الحوار.
المحجوب وفي تصريحات خاصة لقناة “فبراير”، أضافت:” اعترض مجلس النواب على مشاركة حكومة عبد الحميد الدبيبة لا يجوز ولن نقبل به، لأن حكومته طرف سياسي قائم في ليبيا”.
وأفادت أنه في حال تعنت مجلس النواب في استبعاد حكومة الدبيبة فلن يشاركوا في الحوار.
وأشارت إلى أن مجلس الدولة وافق على الحضور دون قيد أو شرط، حتى لا تعرقل العملية السياسية في ليبيا، ولا يكون المجلس طرفا في الأزمة.
وأوضحت أن الأطراف الأساسية في الدولة، هي:”مجلس النواب والدولة، وحكومتي حماد والدبيبة والمجلس الرئاسي، لكن خليفة حفتر ماهي صفته في هذا الحوار سياسي؟”.
المحجوب رأت أن حكومة الدبيبة معترف بها دولياً، ولا يستطيع مجلس النواب استبعادها من الحوار،على حد قولها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”