وافق مجلس النواب على القانون رقم 172 لسنة 2022 بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الاتصالات الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2003، حيث يتضمن تغليظ العقوبات المقررة على استيراد أو تصنيع أو حيازة معدات الاتصالات دون تصريح من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

 

وفي هذا الصدد ترصد بوابة "الفجر" أهداف وعقوبات استخدام وتشغيل معدات الاتصالات دون ترخيص كالآتي:


أهداف مشروع القانون

ويهدف مشروع القانون إلى مواجهة انتشار حيازة واستخدام وتشغيل وتركيب وتسويق واستيراد معدات الاتصالات دون الحصول على تصريح من الجهاز، طبقًا للمعايير والمواصفات وأنواع المعدات المعتمدة منه، من خلال تشديد العقوبات المقررة على هذه الجريمة.


نص القانون

وينص القانون على تعديل المادة (44 - فقرة أولى) من قانون تنظيم الاتصالات ليصبح نصها: "يحظر استيراد أى معدة من معدات الاتصالات، أو تصنيعها، أو تجميعها، أو حيازتها، أو استخدامها، أو تشغيلها، أو تركيبها أو تسويقها إلا بعد الحصول على تصريح بذلك من الجهاز، وتكون ضمن الأجهزة المعتمدة منه، ويحدد الجهاز بقرار منه معايير ومواصفات وأنواع الأجهزة التى يصدر قرار باعتمادها".


وينص القانون أيضًا على تعديل المادة (77) من القانون بهدف تغليظ العقوبات، حيث باتت تنص على أنه مراعاة حكم الفقرة الأخيرة من المادة 48 من هذا القانون، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مليونى جنيه ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام باستيراد، أو تصنيع، أو تجميع، أو تسويق معدة من معدات الاتصالات دون الحصول على تصريح بذلك من الجهاز أو غير معتمدة النوع منه.


ويعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام بحيازة، أو استخدام، أو تركيب، أو تشغيل أية معدة من معدات الاتصالات دون الحصول على تصريح بذلك من الجهاز أو غير معتمدة النوع منه.


ولا تسرى هذه العقوبة فى حالة الأجهزة اللاسلكية التى يصدر الجهاز ترخيصا عاما بحيازتها أو استخدامها أو تركيبها أو تشغيلها وبما لا يخل بأحكام المادة (44) من هذا القانون.


وتكون العقوبة السجن إذا كان الاستيراد أو التصنيع أو التجميع أو الحيازة أو التركيب أو التشغيل أو الاستخدام أو التسويق للأجهزة المخالفة للقانون بغرض المساس بالأمن القومي، وتضاعف العقوبة المشار اليها بالفقرات فى حديها الأدنى والأقصى فى حالة العود وتحكم المحكمة في جميع الأحوال بمصادرة المعدات والأجهزة محل الجريمة ومكوناتها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حظر استيراد عقوبات رادعة قانون تنظيم الاتصالات تغليظ العقوبات الحصول على تصریح من الجهاز

إقرأ أيضاً:

احذر شرب المياه المعبأة بعد انتهاء صلاحيتها لهذه الأسباب

يحذر خبراء الصحة من مخاطر شرب المياه المعبأة بعد انتهاء صلاحيتها، مشيرين إلى أن الخطر لا يكمن في المياه ذاتها، بل في الزجاجات البلاستيكية التي تُخزن فيها. 

ومع مرور الوقت، تبدأ هذه الزجاجات في التحلل تدريجيًا، ما يؤدي إلى تسرب جزيئات بلاستيكية دقيقة قد تشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة الإنسان.

اكتشف ما وراء تاريخ الصلاحية

تحمل معظم زجاجات المياه تاريخ انتهاء صلاحية يتراوح بين 18 شهرًا وعامين، لكن هذا التاريخ لا يرتبط بالماء وإنما بنوعية البلاستيك المستخدم في التصنيع. 

ويؤكد الخبراء أن شرب المياه بعد هذه المدة قد يؤدي إلى ابتلاع كميات متزايدة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي ارتبطت بأمراض مثل سرطان الأمعاء وتلف الدماغ والعقم.

تعرف على الجسيمات البلاستيكية الدقيقة

تشير الدراسات إلى أن هذه الجزيئات لا يتجاوز حجمها ميكرومترين، أي أدق من شعرة الإنسان بآلاف المرات. 

وعُثر عليها في أنسجة الرئة والمشيمة وحليب الأم وحتى في الدم. وتوضح الدكتورة شيري ماسون، الباحثة المتخصصة في تلوث المياه، أن هذه الجزيئات تعمل كوسيلة لنقل المواد الكيميائية السامة إلى داخل الجسم، مما يزيد احتمالات الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان واضطرابات النمو العصبي مثل التوحد وفرط الحركة.

تناولك اليومي قد يفاجئك

تكشف تحليلات حديثة أن الإنسان يبتلع ما بين 39,000 و52,000 جزيء بلاستيكي دقيق سنويًا دون أن يدرك ذلك، بينما يستهلك من يشربون المياه المعبأة أكثر من 90,000 جزيء إضافي سنويًا مقارنة بمن يعتمدون على مياه الصنبور. 

وتشير دراسة قادتها الدكتورة سارة ساجدي من جامعة كونكورديا إلى أن الذين يشربون المياه المعبأة بانتظام يستهلكون ما يقارب 900 ألف جزيء بلاستيكي أكثر كل عام، محذرة من أن "هذه القضية البيئية تحولت إلى تهديد صحي عالمي".

لا تخزن الزجاجات في الحرارة

يؤكد الخبراء أن تخزين الزجاجات في أماكن حارة أو تحت أشعة الشمس يعجّل من تحلل البلاستيك ويزيد من خطر انتقال الجزيئات الدقيقة إلى المياه. 

كما أن مادة البولي إيثيلين تيريفثالات (PET) المستخدمة في التصنيع قابلة للتنفس، مما يسمح بتبخر كميات من الماء ودخول ملوثات جديدة بمرور الوقت.

خطوات تقلل المخاطر

ينصح الأطباء بتقليل الاعتماد على الزجاجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد واستبدالها بعبوات زجاجية أو معدنية قابلة لإعادة الاستخدام. 

وكما يوصون بتخزين المياه في أماكن باردة ومظلمة، وتجنب استهلاكها بعد تاريخ الصلاحية لتقليل احتمالية التعرض للجزيئات الضارة.

خطر صامت يحتاج إلى وعي

تربط أبحاث جديدة بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة واضطراب ميكروبيوم الأمعاء، ما قد يؤدي إلى مشكلات في الهضم وزيادة خطر الاكتئاب وسرطان القولون. 

وقال الخبراء إن هذه النتائج تمثل "جرس إنذار" يدعو لإعادة التفكير في اعتماد العالم المفرط على البلاستيك، مؤكدين أن حماية الصحة تبدأ من خياراتنا اليومية البسيطة.

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر يشيد بمشاركة القومي للإعاقة في الورش التدريبية لمبادرة "تأهيل وإعداد الدعاة والوعاظ والواعظات لاستخدام لغة الإشارة"
  • مظاهرات في أستراليا تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل
  • الدفاع المدني: 10 آلاف شهيد لا زالوا تحت الأنقاض بغزة
  • جهات مسموح لها بحيازة حيوانات خطرة بعد العثور على تمساح حدائق الأهرام
  • بـ5 آلاف جنيه.. شروط الحصول على ترخيص وحدات الطعام المتنقلة في القانون
  • احذر هذه الأدوات في حمام منزلك.. قد تسبب لك أمراضا خطيرة
  • انتخابات النواب2025 .. هل يحظر القانون الحصول على تبرعات من كيانات أو أشخاص أجنبية خلال الدعاية الانتخابية؟
  • ضبط سارقى معدات تصوير بعد تداول صور الضحية على السوشيال ميديا
  • احذر شرب المياه المعبأة بعد انتهاء صلاحيتها لهذه الأسباب
  • تصل لـ 3 ملايين جنيه.. عقوبات تنفيذ رحلات العمرة دون ترخيص