الأهلي يتوج بجائزة جلوب سوكر لأفضل نادي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نجح النادي الأهلي في الفوز بجائزة جلوب سوكر لأفضل نادي في الشرق الأوسط، بعد انتهاء تصويت الجمهور حيث يتواجد الأهلى فى المركز الأول بترتيب أفضل نادى فى عام 2023 والممنوحة من جلوب سوكر.
وسيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز جلوب سوكر يوم 19 يناير 2024 المقبل.
وتفوق الأهلي على كافة الأندية في استفتاء جلوب سوكر في الشرق الأوسط مثل النصر السعودي بعد انتهاء وغلق التصويت اليوم الخميس.
واحتل الأهلي المركز الأول بنسبة تصويت 42% من إجمالي الأصوات، وجاء النصر في المركز الثاني بنسبة 33%، فيما احتل الهلال السعودي المركز الثالث، وفي المركز الرابع جاء شباب الأهلي الإماراتي.
كما تصدر مارسيل كولر المدير الفني للأهلي تصويت الجماهير على جائزة جلوب سوكر لأفضل مدير فني فى العالم خلال العام الجارى 2023، وذلك عبر الموقع الرسمى للجائزة.
وتواجد كولر فى المركز الأول بترتيب أفضل مدير فني فى 2023 والممنوحة من جلوب سوكر، بعدما حصل على 26.6 % من أصوات الجماهير المشاركة فى التصويت.
وعقب نهاية التصويت في المرحلة الثانية التي بدأت يوم 12 ديسمبر وانتهت اليوم وفي الجولة الأخيرة سوف تشارك لجنة التحكيم في حساب النتيجة النهائية في جوائز جلوب سوكر حيث يشكل تصويت لجنة الحكام 75% بينما تصويت الجمهور بشكل 25%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاهلي بطل أفريقيا جوائز جلوب سوكر أفضل نادي في جلوب سوکر
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.