وزير الخارجية الروسي: زيلينسكي خان شعبه
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي خان شعبه.
وأضاف لافروف، في مقابلة مع قناة “روسيا-24”، أن “الجمهور بأكمله عبر الإنترنت كان يشاهد كيف تحدث زيلينسكي قبل بضع سنوات بروح سيناريو مسلسل “خادم الشعب” وقال: “اتركوا الروس وراءكم، هذه هي لغتهم، عشوا بشكل طبيعي.
أنا شخصياً يهودي، لكن لغتي الأم هي الروسية، لكنني مواطن أوكراني".. لماذا لا يستطيع الالتزام بهذا الخط المبدئي؟”.
وأوضح أن زيلينسكي لم يخون "حتى شعبا واحدا، بل خان كليهما".
وقال لافروف، إنه قبل عشرة أيام عُقد اجتماع سري حول ما يسمى بـ”صيغة السلام” التي طرحها زيلينسكي، وشاركت فيها الدول الغربية وبعض دول الجنوب العالمي.
ووفقا له، فإن حلفاء روسيا المقربين والأشخاص ذوي التفكير المماثل الذين شاركوا في هذا الاجتماع "لم يعدوا أحدا بإخفاء أي أسرار عنا بشأن قضية لها علاقة بروسيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني وزير الخارجية الروسي لافروف روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم