كتائب القسام تدمر 12 آلية صهيونية والعدو يعترف بمزيد من قتلاه
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الثورة نت../
دمّرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، 12 آلية لقوات العدو الصهيوني، منذ صباح اليوم الخميس، في محاور التوغل في قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، استهدفت كتائب القسام دبابة صهيونية بقذيفة “الياسين 105” ما أدى إلى إحداث عدة انفجارات بداخلها، كما دكت المكان بقذائف الهاون شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما استهدفت كتائب القسام دبابة ميركفاه صهيونية بقذيفة “الياسين 105” جنوب شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: إنها استهدفت دبابة صهيونية بعبوة “شواظ” شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي بلاغ سابق أكدت كتائب القسام تدمير آلية عسكرية صهيونية بقذيفة “الياسين 105” شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة
واستهدفت كتائب القسام أيضاً سبع آليات صهيونية بقذائف “الياسين 105” وعبوات “الشواظ” في منقطتي التفاح والدرج بمدينة غزة.
واستهدفت كتائب القسام جرافة صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأقر جيش العدو الصهيوني صباح اليوم، بمصرع ضابطين وجندي في معارك قطاع غزة، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي المعلن عن رسميا لقتلاه إلى 501 منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال جيش العدو إن العسكريين الثلاثة قُتلوا الليلة الماضية في معارك وسط قطاع غزة وجنوبه، في حين أصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة.
وتؤكد المقاومة أن خسائر الاحتلال أكبر بكثير مما يعلن، وهو أمر أيضًا دللت عليه الكثير من التسريبات الصهيونية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مخیم البریج وسط قطاع غزة صهیونیة بقذیفة کتائب القسام الیاسین 105 شرق مخیم
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما نشهده من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة هو دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ تُسجل عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وفي سياق متصل، شدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".