“البنتاغون”: الروس يحاولون معرفة خريطة انتشارنا في منطقة التنف.. وندرس عدة خيارات لمواجهة العدوان الروسي المتزايد في السماء السورية ولن نتخلى عن أي منطقة بسورية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
بيروت ـ “راي اليوم” نور علي:
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الروس يحاولون معرفة خريطة انتشار الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة التنف، وهي قاعدة عسكرية للتحالف الدولي الذي تقوده أمريكا.
وأضاف “البنتاغون”، إن تقديراته بأن روسيا وإيران وسوريا تريد من الولايات المتحدة ترك المنطقة، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تسعى للتصعيد أو المواجهة مع روسيا في سوريا.
وأشارت الدفاع الأمريكي إلى أن هناك تصاعد في نشاط الروس بسوريا مع وجود مناوشات منذ شهر آذار/ مارس الماضي.
وزادت حوادث اعترض الطائرات الروسية للطائرات الأمريكية في الأجواء السورية بالإضافة لتحليق الطائرات الروسية فوق القواعد الأمريكية بسورية في الآونة الأخيرة.
وقال مسؤول رفيع في البنتاغون إن الولايات المتحدة تدرس عددا من الخيارات العسكرية لمواجهة ما وصفه بالعدوان الروسي المتزايد في سماء سورية. وأضاف أن هناك مخاوف من قيام الطيارين الروس بإسقاط مسيرة “ريبر” (Reaper)، مشيرا إلى أن موسكو تعتقد أن هذا النوع من العمل لن يحظى برد عسكري أميركي قوي. وقال المسؤول بالبنتاغون إن النشاط العسكري الروسي يتزايد مع تنامي التعاون والتنسيق بين موسكو وطهران والنظام السوري في محاولة للضغط على الولايات المتحدة لمغادرة سورية. وأضاف أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أي منطقة بسورية وستواصل الطيران في الجزء الغربي من البلاد في مهام ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وكانت القوات الروسية في سورية قد اتهمت الطيارين الأميركيين بارتكاب “انتهاكات جسيمة” للبروتوكولات المراد بها تجنب الصدام بين القوات الروسية والأمريكية وقال رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا الأميرال أوليغ غورينوف إن الطيارين الأميركيين فعلوا أنظمة أسلحتهم أثناء اقترابهم من الطائرات الروسية فوق شرق البلاد. وأثارت المناورات الامريكية مع مليشيات تابعة لها في مناطق شرق سورية قلق روسيا وايران وسورية، مع ورود تقارير عن اهداف جيوسياسية أمريكية جديدة في سورية. وتسعى الولايات المتحدة وفق تقارير ومعلومات من الشرق السوري الى ربط مناطق نفوذها في الجنوب الشرقي، بمنطقة شرق الفرات حيث القواعد الامريكية والمليشيات الكردية التابعة لها مع احداث تواجد جديد لها في الشمال و الشمال الشرقي حول مدينة الرقة السورية عبر القيام بتشكيل مجموعات تابعة لها في تلك المناطق.المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الروسي: الأصول المالية لدول “بريكس” تتجاوز 60 تريليون دولار
روسيا – صرح وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، امس الجمعة، إن “إجمالي الأصول المالية لدول مجموعة بريكس تجاوز 60 تريليون دولار، ما يعادل أكثر من نصف الأصول المالية العالمية”.
وأشار الوزير الروسي إلى أن المجموعة “باتت تشكل قوة اقتصادية متصاعدة على المستوى الدولي”.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس المحافظين لـ”البنك الجديد للتنمية”، التابع لمجموعة “بريكس”، في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.
حيث أشار إلى أن البنك يمثل “الأداة المالية الرئيسية” للاستثمار في مشاريع تنموية داخل دول بريكس، وكذلك في بلدان الجنوب العالمي، وفق وكالة “تاس” الروسية.
وأضاف سيلوانوف: “نشهد اليوم مرور عقد على انطلاق عمل البنك، الذي يمول مشاريع جديدة ليس فقط في دول بريكس، بل أيضا في الدول النامية الأخرى”.
وأردف: “يقدر عدد سكان الجنوب العالمي بنحو 70 بالمئة من سكان العالم، فيما تصل حصتهم من الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى حوالي 60 بالمئة”.
وأكد الوزير الروسي على أهمية زيادة الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية.
ودعا إلى اعتماد مقاربات جديدة لتأمين تدفقات رأسمالية طويلة الأجل ومستقرة، بما في ذلك من خلال الأصول المالية الرقمية.
وخلال العام الماضي، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن حصة “بريكس” من الاقتصاد العالمي بلغت 37.4 بالمئة في عام 2023، مقارنة بـ29.3 بالمئة لمجموعة السبع.
وأشار بوتين، إلى أن أكثر من 40 بالمئة من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي في العقود الأخيرة جاء من دول بريكس.
وتوقع أن يبلغ متوسط معدل النمو الاقتصادي للمجموعة 4 بالمئة، لافتا إلى أن هذا النسبة “تتجاوز بكثير معدل مجموعة السبع البالغ 1.7 بالمئة”.
وتسعى مجموعة “بريكس” إلى تعزيز دورها كمحرك رئيسي في الاقتصاد العالمي، في ظل دعوات متزايدة لإصلاح النظام المالي الدولي، وتعزيز التعددية القطبية.
وتأسست “بريكس” عام 2006، وضمت كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب إفريقيا عام 2011، وفي 1 يناير/ كانون الثاني 2024، أصبحت مصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات أعضاء فيها، قبل أن تنضم إليهم إندونيسيا رسميا في يناير 2025.
الأناضول