وضع العراق حجر الأساس لمدينة "الجواهري الجديدة" السكنية، غرب العاصمة بغداد، بتكلفة تصل إلى ملياري دولار، وذلك ضمن استراتيجية حكومية لتشييد 5 مدن جديدة لمعالجة أزمة السكن وتخفيف الاكتظاظ عن مراكز المدن الكبرى.

المدينة الجديدة التي تتولى تنفيذها شركات صينية وعراقية، تهدف لإنشاء 30 ألف وحدة سكنية، و10 آلاف قطعة أرض سكنية مرفقة، وجامعات ومراكز تجارية، ونحو 70 مدرسة، بحسب ما ذكره رئيس الوزرء العراقي محمد شياع السوداني، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية.

ويعاني العراق من مشكلة مزمنة في الوحدات السكنية، ووصل سعر الوحدة في وسط بغداد إلى ما بين 300 ألف دولار و600 ألف دولار، وهو ما يفوق قدرات المواطن البسيط، بحسب ما قاله السوداني.

وتعتزم الحكومة العراقية بناء مدن أخرى في نيتوى وكربلاء والأنبار وبابل، من أجل زيادة المعروض من الوحدات السكنية، كما تعتزم الإعلان في المرحلة المقبلة عن 10 مدن سكنية جديدة في محافظات أخرى.

وقال السوداني إن الهدف هو الوصول إلى 250- 300 ألف وحدة سكنية "تستهدف الطبقات الفقيرة والمتوسطة، كما سيكون هناك التزام بأسعار الوحدات السكنية لتبقى ثابتة".

وأضاف السوداني أن مشروع مدينة "الجواهري الجديدة" سيتم تنفيذها خلال 3 سنوات، وأنه "لأول مرة سيتضمن المشروع 25 بالمئة من الأراضي المخدومة ستوزعها الحكومة بين المواطنين وفق آليات سيتم اعتمادها".

ونقلت وكالة بلومبرغ عن سالار محمد أمين، نائب رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، أن تكلفة مشروع "الجواهري" تبلغ نحو ملياري دولار، وأن الحكومة لم تدفع أي جزء من المبلغ بعد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بغداد الجواهري العراق إسكان عقارات بغداد الجواهري أخبار العراق

إقرأ أيضاً:

السوداني: العراق وسوريا يواجهان عدوا مشتركا

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن حكومته تنسق مع الحكومة السورية الجديدة، ولا سيما في المسائل الأمنية، مشددا على أن بغداد ودمشق تواجهان عدوا مشترك هو تنظيم الدولة الإسلامية الذي يوجد بوضوح في سوريا.

وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس نشرت اليوم الثلاثاء، قال السوداني إن حكومته حذرت الحكومة السورية من الأخطاء التي وقعت في العراق بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حين أدى الفراغ الأمني الذي أعقب ذلك إلى سنوات من العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة.

ودعا السوداني القيادة السورية للسعي إلى "عملية سياسية شاملة تضم جميع المكونات والطوائف".

وشدد على أن العراق لا يريد تقسيم سوريا ولا أي وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة إلى التوغلات الإسرائيلية في جنوب سوريا.

عدم إعطاء مبررات

وتعليقا على التصعيد الذي تشهده المنطقة جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أوضح السوداني أن بلاده حرصت على "عدم إعطاء أي مبرر لأي طرف لاستهداف العراق".

وتابع أن جماعات مسلحة في العراق حاولت إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، لكن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة، سعيا لعدم "إعطاء إسرائيل مبررا في ظل سياستها لتوسيع نطاق الحرب".

وفي ظل اتفاق يقضي باكتمال المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف في سبتمبر/أيلول المقبل، أفاد السوداني بأن الولايات المتحدة والعراق سيجتمعان بحلول نهاية العام لـ"ترتيب العلاقة الأمنية الثنائية" بين البلدين.

وأوضح السوداني أن وجود قوات التحالف وفر "مبررا" للجماعات العراقية لتسليح نفسها، ولكن بمجرد اكتمال انسحاب التحالف "لن تكون هناك حاجة أو مبرر لأي جماعة لحمل السلاح خارج نطاق الدولة".

كما أعرب عن أمله في تأمين استثمارات اقتصادية أميركية في النفط والغاز وكذلك الذكاء الاصطناعي، والتي قال إنها ستساهم في الأمن الإقليمي وتجعل "البلدين عظيمين معا".

إعلان

ويواجه العراق تحديا يتعلق بمستقبل وجود قوات التحالف الدولي على أراضيه في ظل تصاعد الصراع بالمنطقة، إذ ترى أطراف عراقية أن الانسحاب بات ممكنا، في حين يرى البعض أن التحولات الراهنة تدفع إلى إعادة التفكير في ذلك.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يسترد مدينة كبيرة في كردفان
  • السوداني يؤكد دعمه لإقرار قانون الحشد
  • السوداني: العراق وسوريا يواجهان عدوا مشتركا
  • الشمس تضع ثقلها على العراق.. 13 مدينة بين الأعلى حرارة حول العالم
  • وزير الإسكان يتابع خطة الدولة لإتاحة الوحدات السكنية لجميع المواطنين
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين بعددٍ من المدن الجديدة
  • شقق سكن لكل المصريين 7 بالمرحلة الثانية.. رابط الحجز وأسعار الوحدات السكنية
  • الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • تفاصيل طرح وحدات سكنية جديدة بمبادرة سكن لكل المصريين