نجاح مبهر لفريق sing للمايسترو محمد حلمي بمناسبة الكريسماس بدار الأوبرا المصرية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
شجعوهم من قلوبكم وكأنهم واحد من ابنائكم شعار حفل ختام السنة والاحتفال باعياد الميلاد على الطراز العالمى على انغام موسيقى الفيلم وقيادته وعزفه على الة الطرامبت ليكون نجاح جديد لحفل تتوج به دار الاوبرا المصرية ابطاله ٢٠٠ طفل .
حفل بمذاق مختلف
فقد اجتمع اكتر من ٢٠٠ راقص ومطرب من كل درب وتم اختيارهم بعناية على الغناء والرقص ليتم تدريبهم بقيادة وعزف الفنان محمد حلمى وتصميم الرقصات من محمود مصطفى وايفان احمد لحفل الكريسماس واستقبال العام الجديد ولكن بمذاق اغانى باصوات الاطفال لتبدأ سالى وتفتتح ابوي المسرح باستقبال الجمهور بالشوكولاتة على انغام فيروز ليلة عيد ثم يليها حلمى بكلماته ليبدأ الحفل.
كما ان الكبار لديهم عيدهم ونشاطاتهم التى يزاولونها احتفالًا باعياد الميلاد والسنة الجديدة فمن حق الاطفال أيضًا ان يكون لهم دورًا كبيرًا فى هذه الاحتفالات هنا قرر على مدار اكثر من ١٠ سنوات ان يجعلهم يحتفلون بهذه الاعياد ولكن بطريقتهم الخاصة وهى الغناء على افلام الكارتون.
واختيار فيلم سينج لان الاطفال تميل إلى حب الحيوانات باشكالها المختلفة على اغان معروفة خلفهم مشاهد الفيلم على الشاشة من الحيوانات ولكن باصوات اطفال وآنسات فريقه على المسرح ليطلق العنان للجمهور لكى يتفاعل معهم حتى تكون ليلة تملأها الفرح والنشوى والهتافات تفاجا الجمهور بوجود مطربين الحفل جالسين بجوارهم يطربونهم بأغاني الميلاد واخرين فوق المسرح.
فكان المكان باكمله يعمه الإحتفال والمباركات باستقبال السنة الجديدة من دخولهم كعارضات ازياء بفساتينهن المطرزة والوانها المبهجة حتى رقصهم على المسرح واستعراضاتهم بشكل محترف وجميل لتتوج الاوبرا بنجاح جديد للسنة الحادية عشر على التوالى وجيل خامس بقيادة حلمى على المسرح من مطربين وراقصين واطفال واختتم حلمى الحفل قائلًا اشكركم لانكم آمنتم بهم وشجعتموهم من قلوبكم و كانهم واحدًا من ابناءكم نراكم بالعام القادم على خير وكل عام وانتم بكل خير و حفظ الله مصر واطفالها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية مصطفى نشاطات عارضات أزياء الشوكولاتة الأوبرا المصرية مناسبة حفل ختام السنة الجديدة على التوالي بطريقتهم الخاصة حفل الكريسماس المختلفة محمود مصطفى أفلام الكارتون
إقرأ أيضاً:
رئيس الأوبرا : 37 عاما تجملت بتاريخ مشرف من الفنون الجادة والريادة الثقافية
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الإحتفالية الكبرى التى أقامتها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام بمناسبة عيدها السابع والثلاثين وحضرها فوميو إيواى سفير اليابان بالقاهرة مع حشد جماهيرى ضخم من محبى الفنون الجادة .
وفي كلمته، أعلن وزير الثقافة أن احتفال ثورة الثلاثين من يونيو القادم سيُقام من واحة الثقافة بمدينة السادس من أكتوبر التابعة لدار الأوبرا المصرية، تلك المنارة الجديدة التي تفتح فصلًا جديدًا في مسيرة الإبداع المصري.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن دار الأوبرا المصرية كانت ولا تزال رمزًا للقوة الناعمة، وسفيرًا دائمًا لوجه مصر الحضاري أمام العالم، مشيرًا إلى أن الأوبرا صرح أعاد لمصر مكانتها الفنية الرفيعة، ومنح جمهورها نافذةً يطلّون منها على أرقى ما في الإبداع الإنساني من موسيقى وغناء وباليه وأوبرا.
وأوضح أن دار الأوبرا المصرية، منذ افتتاحها، غدت أيقونةً ثقافية وبيتًا للفن الراقي ورسالةً متجددة تؤكد أن مصر ستظل دائمًا حاضنةً للجمال ومركزًا للحضارة. وأشار إلى أن تاريخ مصر الفني يشهد أنها كانت سبّاقة حين دشّن الخديوي إسماعيل “الأوبرا الخديوية” كأول دار أوبرا في القارة الأفريقية والعالم العربي، لتصبح منذ ذلك الحين مرآةً تُطلّ بها مصر على العالم ورسالةً حضارية تعبّر عن انفتاحها على الفنون الرفيعة.
وأضاف أن الأوبرا الخديوية، رغم رحيلها في سبعينيات القرن الماضي، ظل حضورها حيًا في الذاكرة حتى تجسّد من جديد في دار الأوبرا المصرية الحديثة، التي أعادت للقاهرة نبضها الفني وصوتها العالمي.
وتوجّه الوزير بالتحية والتقدير إلى الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، صاحب فكرة إنشاء الأوبرا الجديدة، وإلى دولة اليابان الصديقة التي أسهمت في إقامة هذا المنجز الثقافي العظيم، كما ثمّن جهود كل من شارك في البناء من مهندسين وفنانين وعاملين، ولكل من تولّى رئاسة دار الأوبرا وأسهم في إثراء رسالتها وإعلاء شأنها.
وقال الوزير:"على مدى نحو عامٍ ونصف منذ تولّيت مهام وزارة الثقافة، شهدتُ هنا، على خشبة هذا المسرح وبين أروقته، لحظاتٍ غالية لا تُنسى… لحظاتٍ حفرت أثرها في القلب والذاكرة: يوم الثقافة، وتكريم المبدعين، والحاصلين على جوائز الدولة، وتلك اللحظة المفعمة بالامتنان حين وقف السير مجدي يعقوب بيننا، رمزًا للعطاء الإنساني الذي لا يعرف حدودًا.
ومن هنا أيضًا عشتُ سحر مهرجان الموسيقى العربية، وبهجة المسرح القومي والتجريبي، ووهج مهرجان القاهرة السينمائي، وبراءة المبدع الصغير، وروحانية المولد النبوي، وحماسة انتصارات أكتوبر.”
كما قدم الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا تحية شكر وتقدير لوزير الثقافة لدعمه المستمر لأنشطة وعروض الأوبرا لتُواصل رحلتها السامية لنشر الإبداع والتنوير بين ابناء المجتمع، وأضاف إن الأوبرا لم تكن لتصل لمكانتها إلا بجهود كل من ساهم في رفعتها منذ يومها الأول، بداية من إيمان الدولة المصرية الراسخ بأهمية الفنون كعنصر أساسي في بناء الهوية الوطنية الثقافية، ودعم قيادات وزارة الثقافة، وصولًا إلى كتائب الفنانين والعاملين الذين بذلوا جهودًا ضخمة للحفاظ على مكانتها الفريدة، بالإضافة إلى شركاء النجاح من إعلام وداعمين وجمهور محب للفن، وتابع إن اليوم نحتفى بعيد الأوبرا السابعِ والثلاثين تلك الأعوام التى تجملت بتاريخ مشرف من الفنون الجادة والريادة الثقافية، فمنذ إفتتاحها عام 1988 نجحت أن تكون منارة للفنون الرفيعة وجسراً يصل بين التراث المصري العريق وروح المُعاصرة العالمية، بإعتبارها مؤسسة ثقافية متكاملة تحتضن عشرات الفعاليات والمهرجانات المحلية والدولية وعروض من مختلف الثقافات، كما تقدم فنًا يليق بتاريخ مصر وحضاراتها المميزة، وأشار إن فرق الأوبرا تلعب دورًا محوريًا في هذا العطاء المستمر من خلال عروض الموسيقى الكلاسيكية والعربية، والعروض الأوبرالية، والباليه، والرقص المسرحي، وغيرها من الفنون الراقية، التي أسهمت في إعداد أجيال جديدة تحمل حب الفن الراقى، وأكمل إن رسالة دار الأوبرا إمتدتْ إلى التعليم والتأهيل الفني عبر ورش تدريب وفصول للبالغين والأطفال، مما أتاح الفرصة لإكتشاف ورعاية المواهب الشابة في الرسم، والغناء، والباليه، والموسيقى، من خلال مركز تنمية المواهب التابع لدار الأوبرا المصرية، وتوجه بالشكر والتقدير إلي رؤساء الأوبرا السابقين الذينَ أسهموا بعطائهم وجهودهم المخلصة في دعم مسيرة الأوبرا وتركوا بصمات واضحة في نهضتها وتطورها ولكل من ساهم في نجاح الصرح الثقافى المميز مع وعد بالإستمرار في تقديم الأفضل لتظل منارة إشعاع ثقافي وفني تفخر بها مصر .
وكانت العروض الفنية المتنوعة قد إنطلقت من البهو الرئيسى حيث أعلن كورال أطفال مركز تنمية المواهب بقيادة الدكتور محمد عبد الستار عن نجاح خطط إعداد جيل جديد من المبدعين الذين قدموا مجموعة من الغنائيات التراثية والمعاصرة كان منها زورونى كل سنة مرة، إن راح منك يا عين، سألونى الناس، كعب الغزال، تمر حنة، غنى لى، رمش عينه، سيبوا لى قلبى، مصر يا أم الدنيا، توتة توتة .. أداها لميس محمود، ساندرا عماد، محمد محمود، تمر حنة، أيتن محمد، لوجى تامر، محمد أمير، يارا شريف، فياض أحمد، شيماء ضاحى .
تفاصيل احتفالية دار الأوبراوداخل المسرح الكبير تشكلت لوحة إبداعية متكاملة برؤية فنية وإخراج الفنان وليد عونى والمخرج المنفذ مهدى السيد وقدمها الإعلامى شريف نور الدين عكست تنوع وثراء الفنون الراقية التي تختص بها درة قلاع الفنون الجادة فى مصر والعالم العربى، وبين المقامات الشرقية والنغمات الكلاسيكية الغربية والمشاهد الحركية الراقية نسجت الأمسية خيوط من الخيال وإرتحلت بالحضور فى جولة عبر عوالم الإبداع بدأت بفقرة للموسيقى العربية بإشراف أمانى السعيد ضمت عدد من مؤلفات التراث الغنائى والموسيقى قادها كل من المايسترو الدكتور مصطفى حلمى، والمايسترو أحمد عامر بمشاركة كورالى الموسيقى العربية وأوبرا القاهرة ونجوم الطرب بالأوبرا وليد حيدر، غادة آدم، مى حسن، محمد الخولى، أعقبها نشيد الجهاد وقاده المايسترو الدكتور محمد الموجى والمايسترو محمد سعد باشا وتغنى به وليد حيدر .
بعدها قدم أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو أحمد فرج وبمصاحبة كورال أوبرا القاهرة تدريب باسكال روزيه معزوفة يالعجلة الحظ من كانتاتا كارمينا بورانا لـ كارل أورف، معزوفة أبو سمبل للمؤلف المصرى عزيز الشوان، مشهد فالس الزهور من باليه كسارة البندق للموسيقار العالمى تشايكوفسكى من إخراج أرمينيا كامل مع فرقة باليه أوبرا القاهرة .
ثم صاحب أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو محمد سعد باشا فرقة الرقص المسرحى الحديث فى مشهد من باليه شهرزاد لـ ريمسكى كورساكوف تصميم وإخراج وليد عونى ولعب شخصياته حبيبة سيد ( شهرزاد )، نادر جمال ( شهريار )، كريم أسامة ونرمين محمد ( الحبيب والحبيبه الهندية)، محمد سمير ( علاء الدين )، رشا الوكيل ( مسرورة )، على يسرى ( مسرور ) .
كما تشارك فرقتى أوبرا القاهرة بإشراف الدكتورة منى رفلة وباليه أوبرا القاهرة بإشراف أرمينيا كامل فى مشهد النصر من أوبرا عايدة للموسيقار الإيطالى فيردى والذى أداه إيمان مصطفى ( عايدة )، هشام الجندى ( راداميس )، مصطفى محمد ( أموناصرو )، جولى فيظى ( أمنيريس )، رضا الوكيل ( رامفيس )، عزت غانم ( الملك ) .
تخلل الإحتفالية فيلم وثائقى إستعرض تاريخ دار الأوبرا المصرية منذ نشأتها وحتى اليوم متناولًا أهم محطاتها بالإضافة الى مشاهد نادرة من الأوبرا الخديوية من إعداد استوديو المونتاج وإخراج سامر ماضى .
وكانت الأوبرا قد وجهت الدعوة لعدد من أبناء جمعية قلوب الخير للمكفوفين لحضور الأمسية فى إطار دورها الهادف إلى نشر فنونها بين كافة شرائح المجتمع .