جامعة قناة السويس تواصل خطواتها نحو إعداد الخطة الاستراتيجية 2025–2030
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
عقد فريق إعداد الخطة الاستراتيجية لجامعة قناة السويس (2025–2030) اجتماعه لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بإعداد رؤية ورسالة الجامعة الجديدة، وذلك عقب مشاركة واسعة من المعنيين داخل الجامعة.
يأتي هذا في إطار سعي جامعة قناة السويس لمواكبة المتغيرات الحديثة وتحقيق التميز المؤسسي.
وتناول الاجتماع بحث الغايات والأهداف الاستراتيجية والأنشطة المصاحبة لها، ومدى اتساقها مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030، بما يضمن تعزيز مكانة الجامعة محليًا وإقليميًا.
الاجتماع بدعم ورعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبرئاسة الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبمشاركة الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وبحضور عدد من أعضاء لجنة الخطة الاستراتيجية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور ناصر مندور أن جامعة قناة السويس ماضية بخطى واثقة نحو إعداد خطة استراتيجية طموحة تعكس رؤيتها المستقبلية وتواكب أحدث المتغيرات في التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأضاف أن الخطة تستند إلى نهج تشاركي واسع لضمان اتساقها مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، بما يعزز من دور الجامعة الريادي في دعم أهداف التنمية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول أن الاجتماع جاء لمتابعة التقدم في صياغة الأهداف والغايات الاستراتيجية وضمان تكاملها مع أولويات الدولة، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تبني منهجية واضحة ومبنية على الأدلة في التخطيط والتقييم المستمر لتحقيق أعلى مستويات الجودة والتميز المؤسسي.
كما أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي أن الخطة الاستراتيجية الجديدة تضع ضمن أولوياتها الارتقاء بدور الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، من خلال مشروعات ومبادرات عملية تواكب احتياجات المجتمع المحلي وتسهم في تحقيق الاستدامة والتنمية الشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية الخطة الاستراتیجیة جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
في معرض الرياض الدولي للكتاب.. ندوة عن آثار المدينة المنورة في رؤية 2030
أقام معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 ندوةً حوارية حملت عنوان "آثار المدينة المنورة في رؤية 2030.. إرثٌ تاريخي وحضاري وثقافي" استعرضت البعد التاريخي والمعماري والثقافي لمعالم المدينة المنورة، وقدّمها محمد الخطيب، وشارك فيها الدكتور عزّ الدين بن محمد المسكي، والدكتور عبدالله بن محمد أكابر الخبير.
وسلّط الدكتور عزّ الدين المسكي الضوء على تحوّلات يثرب قبل الإسلام، مستعرضًا مكوّناتها الاجتماعية والاقتصادية، وما خلفته من آثارٍ ومعالم بارزة مثل الآطام والآبار والمنازل القديمة.
وأشار إلى أن تلك البُنى شكّلت الجذور الأولى لهوية المكان الذي احتضن فيما بعد الهجرة النبوية المباركة.
وأضاف أن الهجرة أعادت تشكيل المركز المديني بتخطيطٍ عمراني جديد اتخذ الحرم النبوي مركزًا ومحورًا للحياة الدينية والعمرانية، لتنشأ معه معالم نبويةٌ ارتبطت بأحداث السيرة، مثل المساجد ومسارات السرايا ومواقع نزول الآيات.
وتطرق الدكتور عبدالله أكابر إلى البُعد المفاهيمي لأنواع الآثار، موضحًا أن آثار المدينة تنقسم إلى نبويةٍ وتاريخية وأثرية، وأن الجهود العلمية في الرصد والتوثيق مرت بمراحل متعددة.
وقال: "بدأت من جهود الصحابة والتابعين كابن عمر ونافع وجابر رضي الله عنهم، وصولًا إلى عهد عمر بن عبدالعزيز الذي شهد تحوّل التوثيق من الرواية إلى التطبيق الميداني".
وأضاف أن العلماء والرحّالة أسهموا في إثراء المصادر التي يعتمد عليها الباحثون المعاصرون في دراسة آثار المدينة وتاريخها العمراني.
وختم أكابر حديثه بأن رؤية المملكة 2030 أولت عنايةً خاصة بآثار المدينة المنورة بوصفها ركيزةً من ركائز الاقتصاد الثقافي والسياحة المستدامة، من خلال الجهود المتكاملة لهيئة التراث وهيئة تطوير المدينة ومبادرات ولي العهد لإحياء المصليات التاريخية، مما يعزّز حضور المدينة كوجهةٍ ثقافية وسياحية عالمية.
وجاءت الندوة لتؤكد أن المدينة المنورة تزخر بإرثٍ تاريخي وحضاري عريق، وأن العناية بآثارها استثمار في الذاكرة الوطنية، وترسيخ لهويةٍ ثقافية تستمدّ عمقها من التاريخ وتستشرف المستقبل.