فضيحة في موسكو: حفل لمشاهير “شبه عراة” يثير سخطًا واسعًا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أثارت حفلة نظمها مشاهير روس في ملهى بالعاصمة موسكو، سخطاً في روسيا بسبب مشاركة المدعوين وهم “شبه عراة”، وسط تعاظم المنحى المحافظ في البلاد منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
واندلعت الفضيحة إثر ظهور شخصيات من قطاع الترفيه الروسي قبل أيام على وسائل التواصل الاجتماعي بملابس داخلية أو أزياء جريئة، ما أدى إلى توقيف مغني راب شهير ودعوات للمقاطعة وفتح تحقيق جنائي.
في مواجهة ردود الفعل هذه، في مجتمع روسي يشهد توتراً متزايداً بسبب الصراع في أوكرانيا، نشرت منظمة الحدث أناستاسيا إيفلييفا اعتذاراً بالفيديو ظهرت فيه باكية. وقالت: “أود أن أطلب منكم، أيها الشعب، فرصة ثانية.. إذا كانت الإجابة لا، فأنا مستعدة لإعدامي علنا”.
ورفع أكثر من 20 شخصاً دعوى قضائية جماعية ضدها، مطالبين إياها بدفع مليار روبل (11.11 مليون دولار) لمنظمة تدعم الهجوم في أوكرانيا.
ولم تنجح اعتذاراتها في تهدئة المذيع التلفزيوني فلاديمير سولوفيوف، وهو مؤثر مؤيد للكرملين. ورد على تليغرام “هل تريدون فرصة ثانية؟ أحضروا لرجالنا (في أوكرانيا) مدافئ وطائرات بدون طيار”.
وسبق أن وصف ضيوف هذه الحفلة، في نادي “موتابور” الشعبي، بـ”الحثالة”. وصاح بهم قائلاً “ليس لديكم أي فكرة عن مدى كراهية الناس لكم”.
وبحسب وكالة “تاس” للأنباء، حُكم على مغني الراب فاسيو – الذي جاء إلى الحفلة بجورب فقط لإخفاء عريه، بالسجن لمدة 15 يوماً بتهمة “الدعاية المثلية” و”الشغب”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
الهاكا تُنذر “الأولى” و”ميد راديو” بسبب إشهار غير معلن ومخالفة القوانين
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين رسميين لكل من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وإذاعة “ميد راديو”، وذلك على خلفية خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية المنظمة للإشهار والرعاية في وسائل الإعلام السمعية البصرية.
وأوضح بلاغ صادر عن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن قناة “الأولى” قامت خلال شهر رمضان ببث سلسلة فكاهية بعنوان “سعادة المدير”، تضمنت ذكراً متكرراً لاسم مؤسسة راعية، إلى جانب تقديم عروض تجارية بطريقة تنويهية، دون الفصل بين الطابع الترويجي والمحتوى الإبداعي، مما يشكل حالة من الإشهار غير المعلن عنه.
وفي السياق ذاته، سجلت الهاكا خروقات مماثلة في برنامج “لالة مولاتي” الذي تبثه “ميد راديو”، في حلقة بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم الترويج لعلامات تجارية وخدماتها بطريقة مباشرة، دون احترام شروط الشفافية والتفريق بين المادة التحريرية والمحتوى الإعلاني.
وأكد المجلس الأعلى أن هذا النوع من الممارسات يمس بحق الجمهور في التمييز الواضح بين المحتوى الإعلامي والإشهاري، ويخالف مقتضيات القانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري، وكذا دفاتر التحملات التي تؤطر عمل مؤسسات الإعلام العمومي والخاص.
وبناءً على هذه الخروقات، قرر المجلس في اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار إلى المؤسستين المعنيتين، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية، في إطار تعزيز الشفافية وضمان احترام حقوق الجمهور.