موقع النيلين:
2025-12-11@17:02:46 GMT

السفير عبد الله الأزرق يكتب:???? قاتلوهم

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT


منذ أن شنت مليشيا الجنجويد حربها على شعبنا، بتواطؤ قذر مع العملاء في قحت، وبدعم لم ينقطع من ابن زايد، كان واضحاً كذب الادعاء أنهم يريدون حرية أو ديمقراطية أو أي خير للسودان وأهله.

الأغبياء فقط من يصدقون أن من يدعمه ابن زايد يسعى لديمقراطية؛ ففاقد الشيء لا يُعطيه.
كانت النتيجة لعدوان ابن زايد عبر عملائه ومجرمي حميدتي، نهباً وتدميراً واغتصاباً.

ولقد سقطت عناصر قحت أخلاقياً ووطنياً منذ أن ارتموا في أحضان السفارات ومخابرات الدول؛ ثم ارتموا للدرك الأسفل بوقوفهم مع من يغتصب حرائر السودان وينتهبون ويقتلون ويدمرون.
وهكذا ليس أمام أهلنا من خيار سوى المقاومة والقتال، بل الاستماتة في قتال المجرمين الجهلة القتلة الحاقدين .

وأحيي الأبطال النبلاء من أمثال كرم الله عباس الشيخ، وكل من ينهج نهجه ويسير على دربه؛ درب الشرفاء العظماء، الذين يأبون الضيم، ويتصدون للعدوان الغاشم.

لقد أثبت الأبطال في الشمالية ونهر النيل والقضارف أنه يمكن الحصول على السلاح حتى لو احتجزت أميركا ما استوردته الدولة من سلاح.

أمامنا تحدي لا يمكن مواجهته وتجاوزه إلّا عبر المقاومة الشعبية؛ فالمقاومون يعرفون الأرض التي يدافعون عنها، والجنجويد غرباء عنها لا يعرفون تضاريسها ولا خرائطها. وقد حررت المقاومة الشعبية دولاً؛ كما وقع في فيتنام وأفغانستان والعراق. وما يجري اليوم في غزة خير دليل على فعالية المقاومة الشعبية.

ما تعرض له السودان هو أقرب إلى محاولة استعمار استيطاني إحلالي؛ يهدف لإحداث تغيير ديمغرافي؛ والسيطرة على موارد ثرة يطمع فيها ابن زايد وتطمع فيها دول غربية تقودها أميركا.
ما ينبغي للدولة أن تنخدع بأي مبادرة ترعاها أميركا والإمارات والدول الداعمة لها. إذ كيف لدولة مثل أميركا تحتجز سلاحنا أن تدّعي الحياد. وكيف لدولة مثل الإمارات تتكفل بتكاليف الحرب كافة أن تتوسط. وكيف لدول أفريقية يجري عبرها تهريب السلاح والمعينات الأخرى أن ترعى تفاوضاً.

ليس أمامنا من خيار سوى مجابهة التحديات الجسام بالمقاومة الشعبية، حفاظاً على وجودنا، في هذه المعركة الوجودية. وليس سوى المقاومة الشعبية الضارية إلّا الضياع والفناء. وهذه مقاومة من أجل حقوق ؛ وليس للحقوق من حارس سوى القوة .
“قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ”

السفير عبد الله الأزرق

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة ابن زاید

إقرأ أيضاً:

لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعقد اجتماعاتها في القاهرة لاختيار المرشحين

تعقد لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية اجتماعاتها الحضورية في القاهرة وروما هذا الأسبوع، لمناقشة ملفات المرشحين من أكثر من 76 دولة حول العالم تمهيدًا لاختيار المُكرّم بالجائزة في دورتها السابعة لعام 2026.

مستشار شيخ الأزهر للوافدين: مسؤولية الفتاة في العصر الحالي جسيمة شيخ الأزهر: العقل الإسلامي في أبهى تجلِّياته يحتفظ لأوزبكستان بأعلى درجات التقدير

ومن المقرر أن يلتقي أعضاء لجنة التحكيم  بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين في القاهرة، هذا الأسبوع ضمن جدول أعمال الاجتماعات الحضورية.

ويأتي اختيار المدينتَين لعقد اجتماعات اللجنة هذا العام، في إطار التقليد السنوي الذي تُجري خلاله اللجنة اجتماعاتها في مدينة أو أكثر من مدن العالم، ولِما تحملانه من رمزية تاريخية عميقة في مسيرة الأخوّة الإنسانية؛ فبين القاهرة بحضارتها العريقة وتراثها الإنساني، وروما بما تمثّله من إرث إنساني وروحي عالمي، انطلقت رحلة الأخوّة الإنسانية التي جمعت فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، قبل أن تتوَّج بتوقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية في أبوظبي عام 2019، برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله".

وتعكس الاجتماعات الحضورية المباشرة للجنة التحكيم المكونة من خبراء عالميين مستقلين حرص الجائزة على ترسيخ حضورها العالمي، وتعزيز النزاهة والشفافية في عملية التقييم، فضلًا عن دعم المبادرات والمشاريع التي تُجسّد قيم الأخوّة الإنسانية والتعايش والسلام.
ومن المقرر أن تناقش اللجنة خلال اجتماعاتها الترشيحات الواردة من مختلف أنحاء العالم، والتي تشمل مؤسسات وشخصيات رائدة في مجالات السلام، والعمل الإنساني، والتعليم، وتعزيز التعايش بين الثقافات والأديان، تمهيدًا لاختيار الفائز بالجائزة في دورتها السابعة، التي باتت منصة عالمية مرموقة لتكريم المبادرات الملهمة في نشر قيم الأخوة الإنسانية وتعزيز التضامن بين البشر.

وتحمل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية العالمية اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، تكريمًا لإرثه الإنساني العظيم ودوره في تعزيز قيم التسامح والتعاون بين الشعوب، وتُكرّم الجائزة الأفراد والجهات التي تسهم في نشر وتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية والتضامن حول العالم.

وقد كرَّمت الجائزة منذ انطلاقتها عددًا من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، من بينهم: فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (حائز على الجائزة فخريًا)، والراحل البابا الراحل فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق (حائز على الجائزة فخريًا)، والبروفيسور المصري السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، وأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته جلالة الملكة رانيا العبد الله، ومعالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومنظمة «المطبخ المركزي العالمي»، والشاب الأمريكي-الإثيوبي المبتكر هيمان بيكيلي.

مقالات مشابهة

  • حماس تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
  • “حماس” تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مقاومة العدو الاسرائيلي حق أصيل وخيار وطني لابديل عنه
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
  • على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
  • للأنظمة العميلة.. انتظروا إنا منتظرون! 
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يا أيها القبر… كم أنت حلو)
  • لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعقد اجتماعاتها في القاهرة لاختيار المرشحين
  • لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعقد اجتماعاتها في القاهرة وتلتقي شيخ الأزهر