تعقد لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية اجتماعاتها الحضورية في القاهرة وروما هذا الأسبوع، لمناقشة ملفات المرشحين من أكثر من 76 دولة حول العالم تمهيدًا لاختيار المُكرّم بالجائزة في دورتها السابعة لعام 2026.

ومن المقرر أن يلتقي أعضاء لجنة التحكيم بفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين في القاهرة، هذا الأسبوع ضمن جدول أعمال الاجتماعات الحضورية.

ويأتي اختيار المدينتَين لعقد اجتماعات اللجنة هذا العام، في إطار التقليد السنوي الذي تُجري خلاله اللجنة اجتماعاتها في مدينة أو أكثر من مدن العالم، ولِما تحملانه من رمزية تاريخية عميقة في مسيرة الأخوّة الإنسانية؛ فبين القاهرة بحضارتها العريقة وتراثها الإنساني، وروما بما تمثّله من إرث إنساني وروحي عالمي، انطلقت رحلة الأخوّة الإنسانية التي جمعت فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، قبل أن تتوَّج بتوقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية في أبوظبي عام 2019، برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله".

ملتقى الجامع الأزهر: الطلاق ليس الحل للخلافات.. ويدعو الزوجين لتجنب استخدام اللفظ عند الخلافمستشار شيخ الأزهر: الإسلام رفع شأن المرأة.. وفهم الفتاة لذاتها يتحقق بالاطلاع على كتاب اللهدعاء المطر كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم .. احرص عليه الآنوكيل الأزهر: نقوم بدور محوري ومتقدم في تشكيل وعي جيل ألفا وتوجيه مساره‏

وتعكس الاجتماعات الحضورية المباشرة للجنة التحكيم المكونة من خبراء عالميين مستقلين حرص الجائزة على ترسيخ حضورها العالمي، وتعزيز النزاهة والشفافية في عملية التقييم، فضلًا عن دعم المبادرات والمشاريع التي تُجسّد قيم الأخوّة الإنسانية والتعايش والسلام.


ومن المقرر أن تناقش اللجنة خلال اجتماعاتها الترشيحات الواردة من مختلف أنحاء العالم، والتي تشمل مؤسسات وشخصيات رائدة في مجالات السلام، والعمل الإنساني، والتعليم، وتعزيز التعايش بين الثقافات والأديان، تمهيدًا لاختيار الفائز بالجائزة في دورتها السابعة، التي باتت منصة عالمية مرموقة لتكريم المبادرات الملهمة في نشر قيم الأخوة الإنسانية وتعزيز التضامن بين البشر.

وتحمل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية العالمية اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، تكريمًا لإرثه الإنساني العظيم ودوره في تعزيز قيم التسامح والتعاون بين الشعوب، وتُكرّم الجائزة الأفراد والجهات التي تسهم في نشر وتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية والتضامن حول العالم.

وقد كرَّمت الجائزة منذ انطلاقتها عددًا من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، من بينهم: فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (حائز على الجائزة فخريًا)، والراحل البابا الراحل فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق (حائز على الجائزة فخريًا)، والبروفيسور المصري السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، وأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته جلالة الملكة رانيا العبد الله، ومعالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومنظمة «المطبخ المركزي العالمي»، والشاب الأمريكي-الإثيوبي المبتكر هيمان بيكيلي.

طباعة شارك جائزة زايد جائزة زايد للأخوّة الإنسانية شيخ الأزهر مجلس حكماء المسلمين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جائزة زايد جائزة زايد للأخو ة الإنسانية شيخ الأزهر مجلس حكماء المسلمين الأخو ة الإنسانیة جائزة زاید شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

نيوندورف يدافع عن حصول ترامب على جائزة فيفا للسلام

واشنطن (د ب أ)
دافع بيرند نيوندورف، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، عن منح جائزة «فيفا للسلام» لدونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة.
وقال نيوندورف: «كلنا سعداء عندما انتهى الصراع في الشرق الأوسط وتم توقيع اتفاق. لأكون صريحاً، لم يكن هذا ممكناً من دون أميركا ومن دون جهود الرئيس. في هذا الصدد، فإن ما حدث يعد أمراً جديراً بالثناء».
وتسلم ترامب الجائزة، خلال حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 الجمعة في واشنطن، حيث تستضيف أميركا البطولة بالاشتراك معه المكسيك وكندا.
وذكر فيفا إن الجائزة السنوية سيتم تقديمها «للأفراد الذي قاموا بأفعال استثنائية وفريدة من نوعها من أجل السلام». وتسلم ترامب ميدالية وكأس ذهبية من جياني إنفانتينو رئيس فيفا لجهوده في إنهاء صراعات حول العالم.
في الوقت نفسه، قال يوليان ناجلسمان، إنه يتوقع أن يقوم ترامب ببذل جهد خاص لتعزيز الاستقرار في العالم.
وقال:"بالنسبة لي، من المهم أن تكون مثل هذه الجائزة مرتبطة بالالتزام بالسلام في العالم مستقبلاً. إنه أكثر رجل مؤثر في العالم.
وقال منتقدون إن إنفانتينو أنشأ هذه الجائزة خصيصاً لترامب، الذي كان قريباً منه لسنوات، وقد رشحه لجائزة نوبل للسلام وأشاد بجهوده من أجل إحلال السلام خلال حرب غزة وأوكرانيا. وقالوا إنه لم يكن هناك عملية اختيار شفافة، ولا مرشحون رسميون، ولا لجنة تحكيم، كما بدا أن مجلس الفيفا لم يشارك في اتخاذ القرار أيضاً.

أخبار ذات صلة توخيل يغازل «الأسود الثلاثة» بالعطش والحماس قرعة «مونديال 2026» تضع المنتخبات الآسيوية في خانة الحماس

مقالات مشابهة

  • الدورة السابعة من جائزة زايد للأخوَّة الإنسانية تتلقى طلبات الترشيح من 75 دولة
  • الدورة السابعة لجائزة زايد للأخوة الإنسانية تتلقّى عدداً قياسياً من طلبات الترشيح
  • جائزة زايد للأخوَّة الإنسانية تتلقّى عدداً قياسياً من طلبات الترشيح من أكثر من 75 بلداً
  • لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تجتمع بالقاهرة وروما لاختيار المرشحين
  • لجنة تحكيم جائزة "زايد للأخوة الإنسانية "تعقد اجتماعاتها الحضورية بالقاهرة لتحكيم مرشحين "من 76 دولة"
  • لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعقد اجتماعاتها في القاهرة لاختيار المرشحين
  • لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تلتقي شيخ الأزهر لاختيار الفائز بدورة 2026
  • لجنة تحكيم المسابقة العالمية للقرآن.. الشيخ أحمد منصور في واجهة المشهد القرآني
  • نيوندورف يدافع عن حصول ترامب على جائزة فيفا للسلام