بدأ المجلس الأعلى للآثار في تنفيذ أعمال مشروع الصوت والضوء في قلعة قايتباى بالإسكندرية، بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار وشركة الصوت والضوء والتنمية السياحية، وذلك استمرارًا للجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى لتحسين التجربة السياحية للزائرين من المصريين والسائحين.

وأوضح  الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن جميع الأعمال بهذا المشروع سوف تنتهي خلال النصف الأول من عام 2024، ما يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تحسين الخدمات المقدمة لزائري منطقة قلعة قايتباي من المصريين والسائحين، وتقديم تجربة سياحية جديدة لأول مرة في قلعة قايتباى بالإسكندرية، من خلال تقديم عروض الصوت والضوء التي تحكي تاريخ مدينة الإسكندرية وحضارتها العريقة، باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مع الحفاظ على المحتوى التاريخي للعروض، بما يسهم في الترويج السياحي للمنطقة.

ومن ناحيته قال محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، إن المشروع يتضمن استخدام أحدث وسائل العرض التكنولوجية وأكثرها تقدمًا، مع مراعاة كافة الشروط حفاظًا على الموقع الأثري، والتأكيد على استخدام معدات  غير ضارة بالأثر وغير حاجبة للرؤية، صممت جميعها للاستخدام في المنطقة الخارجية بعيدا عن الأثر، والبيئة القريبة من البحر.

وقلعة قايتباي قام بإنشائها السلطان الأشرف أبو النصر قايتباى المحمودي بين عامي 882هـ/ 1477م و884هـ/ 1479م. 
وتقع في حي الأنفوشي جزيرة فاروس قديمًا غرب الإسكندرية، وتتكون من مساحة مستطيلة يحيط بها البحر من ثلاث جهات، وللقلعة مدخل رئيسي بالجهة الجنوبية الغربية على هيئة برجين، ولها كذلك سورين يمثلان نطاقين دفاعيين، كما يوجد بها صهريج لخزن الماء العذب لاستعمال المقيمين بالقلعة. يتوسط مسجد القلعة البرج الدفاعي الرئيسي، وقد قام محمد على باشا بإضافة تجديدات على السور الشمالي للقلعة، حيث تم إعادة بنائه بما يناسب تطور الأسلحة آنذاك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصوت والضوء

إقرأ أيضاً:

اليوبيل الماسي للمجلس الأعلى للجامعات: 75 عامًا من تطوير التعليم الجامعي في مصر"

 أعلن  الدكتور مصطفى رفعت، الأمين العام للمجلس للجامعات اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 عن إطلاق طابعًا بريديًا تذكاريًا بالتعاون مع الهيئة القومية للبريد المصري.

وجاء إصدار هذا الطابع التذكاري بناءًا على طلب أمانة المجلس في خطوة تعكس حرص المجلس على تخليد إنجازاته في دعم وتطوير منظومة التعليم العالي في مصر، وتعزيز الوعي بتاريخ المؤسسة العريق.

وقد أُنشئ المجلس الأعلى للجامعات بموجب المرسوم الملكي بالقانون رقم (496) لسنة 1950، بهدف التنسيق بين الجامعات المصرية في الشؤون التعليمية والأكاديمية. وتوالت مراحل التطوير التشريعي للمجلس، حيث صدر القانون الجمهوري رقم (508) لسنة 1954، ثم قانون تنظيم الجامعات رقم (49) لسنة 1972، الذي نص على أن يتولى المجلس الأعلى للجامعات تخطيط السياسة العامة للتعليم الجامعي والبحث العلمي، والتنسيق بين الجامعات في مختلف أوجه أنشطتها.

وقد صرح  الدكتور مصطفى رفعت بأن إطلاق الطابع البريدي التذكاري بمناسبة اليوبيل الماسي للمجلس الأعلى للجامعات، محطة مهمة لتوثيق مسيرة عريقة امتدت على مدار 75 عامًا من العمل المؤسسي الرصين في خدمة التعليم العالي بمصر.
إن هذا الطابع لا يمثل مجرد رمز احتفالي، بل هو رسالة اعتزاز وإجلال لما حققه المجلس من تطور وإنجازات بفضل الرؤية الاستراتيجية للمجلس، من أجل تنسيق وتكامل الجهود الأكاديمية والبحثية.
كما توجه بخالص الشكر والتقدير للهيئة القومية للبريد على تعاونها المثمر وإسهامها في توثيق هذه المناسبة الوطنية المهمة، التي تجسد تقدير الدولة لمكانة التعليم الجامعي ودوره الحيوي في بناء الإنسان المصري.

ويأتي هذا الحدث في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المجلس الأعلى للجامعات والمؤسسات الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها الهيئة القومية للبريد، تقديرًا لدورها في توثيق الأحداث المهمة في مسيرة الدولة، وخاصة ما يتعلق بالتعليم العالي.

للإطلاع على الطابع التذكارى للمجلس على موقع هيئة البريد المصرى: https://stamps.egyptpost.org/2870
للمزيد من المعلومات حول المجلس الأعلى للجامعات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي: www.scu.edu.eg

مقالات مشابهة

  • وفد محلية النواب بتفقد مشروع مترو أبو قير بمحافظة الإسكندرية
  • اليوبيل الماسي للمجلس الأعلى للجامعات: 75 عامًا من تطوير التعليم الجامعي في مصر"
  • وفد برلماني يتفقد مشروع تطوير الشواطئ بـ الإسكندرية
  • كشف حقيقة انتشار أعمال البلطجة والسرقة في منطقة الحضرة بالإسكندرية
  • اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض أثري
  • «تنشيط السياحة» بـ الإسكندرية: المدينة تزخر بالآثار التي تثبت تاريخها الحضاري العريق
  • توقيع اتفاقية بين الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض مصر القديمة
  • الفتوى والتشريع: تحميل الأعلى للآثار تكلفة إزالة التعديات على الأراضي الأثرية غير جائز لهذا السبب
  • محلية النواب: الإسكندرية نجحت في تنفيذ مشروعات إعادة الشيء لأصله خلال العام الحالي بإجمالي 226 مليون جنيه
  • الفتوى والتشريع : الآثار غير ملزمة بتكاليف إزالة التعديات علي الأراضي الأثرية