تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
تواصل أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مترو الإسكندرية، الذي يُعتبر أحد أكبر مشروعات النقل الجماعي في المدينة، حيث يتم حالياً التركيز على أعمال تركيب الكمرات لأبراج المسار العلوي وتنفيذ الأساسات اللازمة في محطات المشروع المختلفة.
المشروع الذي يمتد بطول 21.7 كم، يربط بين محطة سكة حديد أبو قير و محطة مصر في قلب الإسكندرية.
وفي تصريح له، أكد المسؤولون عن المشروع أن أعمال تركيب الكمرات للمسار العلوي جارية من محطة طوسون حتى محطة غبريال، حيث يتم أيضًا تنفيذ أعمال الخوازيق والأعمدة والبلاطات للمسار العلوي. وفي الوقت نفسه، تستمر أعمال التسوية والأسوار في ورش المشروع في أبو قير وكفر عبده، مع البدء في بناء المباني والبنية الأساسية في ورشة كفر عبده.
ويُعد المشروع خطوة هامة نحو تحسين منظومة النقل الجماعي بالإسكندرية، حيث يهدف إلى توفير وسائل نقل كهربائية نظيفة تساهم في خفض الاختناقات المرورية وتقليل استهلاك الوقود، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة البيئية.
كما يهدف المشروع إلى زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكبًا في الساعة إلى 60,000 راكبًا في الساعة.
المشروع يسعى أيضًا إلى تسهيل التنقل بين وسائل النقل المختلفة عبر تبادل الخدمة مع خط سكك حديد القاهرة/الإسكندرية في محطتي مصر و سيدي جابر، ومع ترام الرمل في محطتي سيدي جابر و فيكتوريا.
وتعمل وزارة النقل حاليًا على دراسة مراحل إضافية للمشروع، بما في ذلك المرحلة الثانية التي تمتد من محطة الظاهرية إلى الكيلومتر 21 عبر طريق الإسكندرية-مطروح، وكذلك المرحلة الثالثة التي ستربط الإسكندرية بمطار برج العرب.
من المتوقع أن يسهم مشروع مترو الإسكندرية بشكل كبير في تحقيق نقلة نوعية في وسائل النقل العامة، ويعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المدينة، مما يجعلها واحدة من أبرز مدن النقل الجماعي في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مترو مترو الأسكندرية المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية مشروع مترو الإسكندرية تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية أعمال تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد بن محمد بن راشد يطّلع على الخطة الاستراتيجية لـ«طرق دبي»
اطّلع سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومشاريعها المستقبلية لتطوير شبكة الطرق ومنظومة النقل الجماعي. كما تفقّد سموه مركز التحكم الموحد التابع للهيئة، الذي يُعد أحد أكبر وأحدث مراكز التحكم في العالم، من حيث توظيف التقنيات الذكية، ومراقبة وتنظيم حركة المرور والنقل، وإدارة الأحداث والحالات الطارئة والأزمات، وتُعد الهيئة أول جهة حكومية على مستوى الشرق الأوسط تدير جميع وسائل النقل في منشأة واحدة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مركز التحكم الموحّد، معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، حيث تفقّد سموه في مستهل الزيارة، مرافق مركز التحكم الموحد، الذي يتميّز بقدرته على التحكم والسيطرة والتكامل بين جميع وسائل النقل المختلفة الحالية والمستقبلية، والتخطيط السليم للتنقل لمواجهة تحديات النقل المختلفة في الإمارة، ويؤدي دوراً رئيساً في تنظيم التنقل خلال الأحداث والمعارض الهامة في الإمارة، ودعم اتخاذ القرارات المركزية لجميع وسائل النقل المختلفة، وإدارة حالات الطوارئ والأزمات، ورفع كفاءة إدارة خدمة الحافلات، ودعم تخطيط مركبات الأجرة في الإمارة. ويتولى المركز متابعة وإدارة حركة أكثر من 28.000 وسيلة مواصلات ونقل، وتسجيل وتحليل 4.4 مليار من بيانات التنقل التي يجري تسجيلها يومياً، حيث يرتبط المركز بأكثر من 10000 كاميرا تغطي معظم شبكة الطرق ووسائل المواصلات العامة، كما ترتبط غرفة التحكم الرئيسة بأكثر من 34 نظاماً تقنياً، ويمكن تحقيق التكامل بينها بصورة آنية، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الحوادث والأزمات، وينفرد النظام التقني في المركز بخاصية التعلم الذاتي (Machine Learning)، بما يضمن سرعة الاستجابة وتقليل الخطأ البشري. واستمع سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى شرح من معالي مطر الطاير، عن الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات، ورؤيتها في تحقيق الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام، وجهود الهيئة في تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق ومنظومة النقل الجماعي، التي تشمل شبكة الطرق بطول يزيد على 25 ألف كيلومتر مسرب، وأكثر من 1000 جسر ونفق للمركبات، و177 جسراً ونفقاً للمشاة، بينما تشمل منظومة النقل الجماعي، شبكة مترو وترام بطول 100 كيلومتر، و64 محطة، إضافة إلى أسطول من حافلات المواصلات العامة، يزيد عدده على 1380 حافلة، و13900 مركبة أجرة، و210 وسائل نقل بحري، وتنقل هذه المنظومة 2.2 مليون راكب يومياً. كما استمع سموه لشرح عن مشروع الخط الأزرق لمترو دبي الذي يبلغ طوله 30 كيلومتراً ويضم 14 محطة، ويربط بين الخطين الأحمر والأخضر، ويخدم مناطق سكنية وتطويرية وصناعية، يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة عام 2040، ويوفّر ربطاً مباشراً بين تلك المناطق، ومطار دبي الدولي في 20 دقيقة. واطلع سموه، خلال الزيارة، على مستجدات مشروع التاكسي الجوي، الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع شركتي (جوبي أفييشن إنك)، و(سكاي بورتس إنفراستركتشر)، حيث يجري تطوير برنامج اختبارات الطيران وعمليات التشغيل بصورة منتظمة، وقد أنجزت (جوبي) في شهر يونيو الماضي، سلسلة من الرحلات التجريبية المأهولة للتاكسي الجوي الكهربائي للإقلاع والهبوط العمودي في مرغم، جرى خلالها التحقق من كفاءة أداء التاكسي الجوي في الظروف البيئية المحلية، وذلك تمهيداً لبدء تقديم الخدمة للركاب عام 2026، كما اطلع على مشروع تشغيل مركبات أجرة ذاتية القيادة، حيث وقّعت الهيئة اتفاقيات مع شركات عالمية متخصّصة في مجال التنقل ذاتي القيادة، لبدء مرحلة التجارب في إمارة دبي، تمهيداً لإطلاق التشغيل التجاري للخدمة في الربع الأول من عام 2026.
أخبار ذات صلة