ضبط مواد غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية في ريف دمشق
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
ضبط عناصر مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق ورشة لتصنيع مادة دبس الفليفلة في منطقة يلدا تقوم بالغش في الإنتاج، إضافة إلى وجود مواد غذائية فاسدة، حيث وجدت كمية 3.5 أطنان من هذه المادة في براميل متغيرة اللون ومتصلبة ذات رائحة كريهة، ونحو طنين آخرين من المادة تتم إعادة تصنيعها بإضافة ملون غذائي محسن لشكلها.
وأوضحت المديرية في بيان تلقت سانا نسخة منه أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالف وفق أحكام المرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2021 المتعلق بحماية المستهلك، وتم ختم الورشة بالشمع الأحمر.
كما تم ضبط ورشة تعبئة مواد غذائية في عربين بمخالفة حيازة كمية 114 ليتراً من ماء الزهر وماء الورد منتهية الصلاحية تم حجزها وفق القانون أصولاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: حماية المستهلك مهمة لكنها تحتاج دعما وتشريعا أفضل
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن جهاز حماية المستهلك يؤدي دورًا مهمًا في حماية المواطنين، لكنه لا يزال بحاجة إلى تعزيز فعاليته وتوسيع سلطاته، مشددًا على أن الجهاز يجب أن يكون أكثر حزمًا في مواجهة المخالفات التي يرتكبها بعض التجار والشركات.
أضاف حسين، في مداخلة مع الإعلامي هشام عبدالتواب، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الجهاز لديه بعض الصلاحيات القانونية مثل إحالة المخالفين إلى النيابة العامة، لكنه بحاجة إلى أدوات تشريعية أقوى تمكّنه من إنفاذ القانون بشكل أكثر فاعلية.
وتابع: «الحكومة تبذل جهودًا كبيرة، مثل ما يحدث عند الاتفاق على وزن رغيف الخبز السياحي، لكن بعض المخابز الخاصة لا تلتزم، من هنا تظهر الحاجة لوجود رقابة حقيقية وعقوبات رادعة، وهو ما يتطلب تفعيلًا أقوى للجهاز».
وأشار إلى أن الجهاز أعلن مؤخرًا تلقي أكثر من 271 ألف شكوى، تم حل 95% منها، وهو رقم جيد، لكنه لا يزال محدودًا بالنظر إلى عدد السكان البالغ 110 ملايين نسمة، موضحًا أن الأمر لا يقتصر على حل الشكاوى الفردية، بل يجب أن يكون جزءًا من تغيير ثقافي أوسع يُشعر التاجر أو المنتج بأن هناك جهة رقابية قادرة على محاسبته.
وشدد حسين على أن تطوير الجهاز لا يجب أن يكون لوجستيًا فقط، بل لا بد من تطوير الأداء الرقابي والتشريعي معًا، مؤكدًا أن التحرك في كل المسارات المتوازية هو الحل.
وأضاف: «هناك دعم غير مسبوق من الدولة للجهاز، سواء من رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء، وهذا هو الوقت الأنسب لاستثمار هذا الدعم في تفعيل رقابة حقيقية على الأرض».
وختم بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر العاملة في الجهاز، قائلًا: «لابد من التأكد من أن موظفي الجهاز مؤهلون ومدربون جيدًا، حتى لا تعيق البيروقراطية أو سوء الفهم تنفيذ السياسات الطموحة التي تضعها القيادة السياسية».