قبائل جبل الشرق بذمار تعلن البراءة من الخونة وتؤكد الجهوزية للمواجهة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
يمانيون |
في مشهد يعكس التماهي الكامل بين نبض القبيلة وروح المقاومة، شهدت مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة قبلية مسلّحة حاشدة نظّمتها قبائل رُبع الحد والقارة، لإعلان البراءة من الخونة والعملاء، والتأكيد على الجهوزية التامة لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة كيان العدوّ الصهيوني، تحت شعار: “لا أمن للكيان.
الوقفة، التي حضرها عدد من القيادات التنفيذية والوجاهات القبلية والشخصيات الاجتماعية والمجاهدين، تحوّلت إلى منصة غضب شعبي ضد جرائم الاحتلال الصهيوني من جهة، وضد كل من يتواطأ مع العدوان الأمريكي–الصهيوني من الداخل من جهة أخرى، في تأكيد على أن الخيانة لا تجد لها مكاناً آمناً في الوسط الشعبي اليمني المقاوم.
وردد المشاركون شعارات تفيض بالغضب والتحفز، مجددين موقف البراءة التامة من كل من يخدم أجندات أمريكا و”إسرائيل”، مؤكدين أن دم الخائن مهدور، ولا مكان له بين القبيلة والمجتمع، وداعين إلى تطبيق قانون الخيانة العظمى دون تساهل أو تأخير.
وفي بيان صادر عن الفعالية، شددت القبائل على أن الكيان الصهيوني الغاصب لن ينعم بالسلام طالما ظل جاثماً على أرض فلسطين، محاصراً أهل غزة، ودنّس المسجد الأقصى، مضيفين: “لم تعد بيانات الإدانة كافية، والمرحلة تفرض خطوات جهادية عملية تُشعر العدو أن الأمة حاضرة للردّ والوفاء”.
البيان أكد الاستعداد الكامل من قبائل جبل الشرق لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، عبر رفد الجبهات بقوافل المال والرجال، وإبقاء السلاح مشرعاً في وجه الطغيان والاحتلال، مشيرًا إلى أن الغضب الشعبي لن يُطفأ إلا بزوال الغاصب.
الوقفة القبلية في جبل الشرق لم تكن مجرد تعبير عن موقف، بل تجسيد واضح لمعادلة يمنية باتت تترسخ يوماً بعد يوم: أن الخائن بلا ظهر، وأن كيان العدو لن يبقى آمناً، طالما واليمن يحمل بندقيته بصدق وبصيرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جبل الشرق
إقرأ أيضاً:
ليبيا تعلن تضامنها مع الصين إثر الفيضانات وتؤكد عمق علاقات الصداقة بين البلدين
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية، عن بالغ تضامنها مع جمهورية الصين الشعبية إثر الفيضانات التي اجتاحت عدداً من المقاطعات الصينية، وأسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح وأضرار جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية.
وقدّمت الوزارة تعازيها الحارّة ومواساتها للحكومة الصينية والشعب الصيني وأسر الضحايا والمصابين، مؤكدة تضامن ليبيا الكامل مع الصين في هذا الظرف الإنساني العصيب، وثقتها في قدرة الجهات المعنية بالصين على التعامل مع آثار الكارثة وتجاوز تداعياتها.
كما جدّدت وزارة الخارجية تأكيدها على عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط ليبيا بالصين، مشيرة إلى ما يجمع البلدين من شراكة متنامية تقوم على الاحترام والتنسيق المتبادل.