صحيفة الخليج:
2025-06-03@09:58:34 GMT

92.67 % نسبة ثقافة الاستدامة بين موظفي «ديوا»

تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT

دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي أن مؤشر ثقافة الاستدامة بين موظفيها بلغ 92.67% خلال عام 2024، وذلك استناداً إلى استبيان مؤسسي شارك فيه نحو 4,000 موظف، ويقيس مدى وعي الموظفين بمفاهيم الاستدامة والتزامهم بتطبيقها في بيئة العمل، ويُعد أداة مهمة لتقييم فاعلية جهود التوعية.
وأعرب سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، عن سعادته بهذه النتيجة، مؤكداً أنها تعكس الالتزام بنشر ثقافة الاستدامة بين الموظفين، وتمكينهم ليشاركوا بفاعلية في دعم التوجهات الوطنية نحو التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الهيئة كانت أول مؤسسة حكومية تعتمد الاستدامة ضمن رؤيتها وخطتها الاستراتيجية، لتكون محوراً رئيسياً في مسيرة التنمية والتقدم وتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، إضافة إلى الاستثمار في رأس المال البشري وبناء قدراته.


وأضاف: «تُعد الاستدامة ركيزة جوهرية في جميع عملياتنا، ونهدف إلى دعم المكانة الريادية لدولة الإمارات في العمل المناخي العالمي، والمساهمة في تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، التي تسعى إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر نظيفة بحلول عام 2050».
من جانبه، أكد المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميّز في الهيئة، أن الإدارة العليا تحرص على دمج الاستدامة في مختلف العمليات والممارسات اليومية، وترسيخها كثقافة مؤسسية«.
من جهته، أوضح محمد عبد الكريم الشامسي، كبير مسؤولي الاستدامة والتغير المناخي في الهيئة أن فريق ريادة الاستدامة يضم 34 موظفاً من مختلف قطاعات الهيئة، ويعمل على نشر وتطبيق مفاهيم الاستدامة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي

إقرأ أيضاً:

عاصفة جوية عنيفة.. كيف هدد التغير المناخي محافظة الإسكندرية؟

شهدت محافظة الإسكندرية ليلة الجمعة - السبت، عاصفة جوية عنيفة أثارت حالة من القلق بين المواطنين، خاصة مع تحذيرات متزايدة حول تداعيات التغير المناخي واحتمالات غرق أجزاء من المدينة الساحلية التاريخية.

تنمية المشروعات يبدأ المرحلة الثانية لتطوير المشروعات الصناعية الصغيرة بالمنيا والإسكندرية«الصحة» تنظم جولة لوفد دولي لتفقد وحدات الرعاية والمستشفيات في الإسكندرية

وأعلنت وزارة الصحة، رفع درجة الاستعداد القصوى، تحسبا لتفاقم الأوضاع نتيجة التقلبات الجوية غير المسبوقة التي تضرب المدينة.

دراسة من "ناسا" تدق ناقوس الخطر

تأتي هذه التطورات في ضوء نتائج دراسة علمية نشرت في فبراير الماضي بمجلة Earth Future، والتي حظيت بدعم من وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" وجامعة كاليفورنيا، بمشاركة باحثين من دول.

280 حالة انهيار لمبانٍ واقعة على الشريط الساحلي

وأشارت الدراسة إلى أن الإسكندرية تعرضت خلال العقدين الماضيين لأكثر من 280 حالة انهيار لمباني واقعة على الشريط الساحلي، في ظاهرة ربطها الباحثون بتآكل السواحل وهبوط التربة نتيجة تسلل المياه المالحة إلى باطن الأرض.

وحذرت الدراسة من تفاقم الوضع مستقبلا مع الإشارة إلى أن هناك أكثر من 7 آلاف مبنى في المدينة باتت معرضة لخطر الانهيار، في وقت يتسارع فيه معدل الانهيارات السنوية من حالة واحدة في العام إلى نحو 40 حالة.

تحديات وجودية بفعل التغير المناخي

تقول المهندسة سارة فؤاد، الباحثة الرئيسية في الدراسة وأستاذة الهندسة البيئية في الجامعة التقنية بميونيخ، إن الإسكندرية التي صمدت لقرون في وجه الزلازل والعواصف وأمواج تسونامي، تواجه الآن تحديات وجودية بفعل التغير المناخي.

وأضافت: "ما أنجزه الإنسان على مدى آلاف السنين بات مهددا بالزوال في غضون عقود، بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر وتزايد العواصف".

تأسست الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد، موطنا لمكتبة الإسكندرية الشهيرة ومنارة فاروس، إحدى عجائب الدنيا السبع.

لكن موقعها الجغرافي الذي جعلها لعقود مركزا للتجارة والاتصال بين الشرق والغرب، تحول إلى نقطة ضعف مع تسارع زحف البحر إليها، نتيجة ارتفاع حرارة الكوكب وذوبان الجليد.

مستوى البحر في ارتفاع مستمر

تشير بيانات الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) إلى أن مستوى سطح البحر العالمي ارتفع بما يتراوح بين 20 إلى 23 سنتيمترا منذ عام 1880، منها 10 سنتيمترات منذ عام 1993 فقط.

وخلصت الدراسة إلى أن الشريط الساحلي للإسكندرية تراجع بعشرات الأمتار خلال العقود الماضية، بمعدل يصل إلى 3.6 متر سنويا في بعض المناطق، ما يزيد من خطر الفيضانات ويسرع تدهور البنية التحتية.

ارتفاع منسوب المياه الجوفية

كما حذرت الدراسة من أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية، المصحوب بتغلغل المياه المالحة، يُضعف أساسات المباني، ويؤدي إلى انهيارات متسارعة، حتى قبل أن يصل البحر فعليًا إلى تلك الأبنية.

مستقبل غامض ينتظر "عروس المتوسط"

في ظل هذه التحديات البيئية الجسيمة، يجد الخبراء والمخططون أنفسهم أمام مهمة شاقة لإنقاذ الإسكندرية من مصير مقلق، قد يجعل من المدينة العريقة ضحية أخرى لتغير المناخ إذا لم تتخذ خطوات عاجلة على المستويين المحلي والدولي.
 

طباعة شارك الاسكندرية عاصفة الإسكندرية التغير المناخي تأثير التغيير المناخي على محافظة الإسكندرية التغيرات المناخية عاصفة غير مسبوقة في الإسكندرية

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يفتتح فعاليات مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي
  • «ديوا» تدخل «غينيس للأرقام القياسية» العالمية بأكبر موزاييك رخامية في العالم
  • مصير قاتم ينتظر العالم في ظل التغير المناخي الحاصل
  • بافل طالباني: تواصلت مع السوداني وبانتظار حل مشكلة رواتب موظفي الإقليم
  • 92.67 % نسبة مؤشر ثقافة الاستدامة بين موظفي «كهرباء ومياه دبي»
  • عاصفة جوية عنيفة.. كيف هدد التغير المناخي محافظة الإسكندرية؟
  • 83 موظفاً معتمداً من «خبراء التميز» في «ديوا»
  • عبدالله بلحيف: الإمارات نموذج عالمي في التنمية المجتمعية
  • «ديوا»: 83 موظفاً معتمداً في برنامج «خبراء التميز والتقييم المؤسسي»