تفاصيل أول اجتماع استمر 4 ساعات بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
في تطور لافت عن الأزمة العائلية التي شغلت الرأي العام، كشف الدكتور محمد شحاتة – رئيس قسم القضايا بمكتب معتوق بسيوني وحناوي، والممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي – عن تفاصيل أول لقاء جمع أفراد العائلة.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، قال شحاتة إن الاجتماع عُقد داخل منزل أحد المقربين، واستمر لمدة أربع ساعات، بحضور عمرو الدجوي، والدكتورة ماهيتاب، والمهندسة أنجي منصور.
وأضاف أن عمرو الدجوي وصل قبل وصول الحفيدتين، أنجي وماهيتاب كريمتا الدكتورة منى الدجوي، وفور وصولهما تم تبادل واجب العزاء بين الأطراف، وهي لاول مرة تحدث منذ تصاعد الخلافات داخل العائلة، كما قدم عمرو العزاء للحفيدتين في رحيل عمته، الدكتورة منى الدجوي، لأنها توفت اثناء الأزمة ولم يقدم العزاء فيها.
وصف الدكتور شحاتة أجواء الاجتماع بأنها مليئة بالمشاعر المختلطة حيث غلبت الدموع الصامتة لحظة اللقاء، مشيرًا إلى وجود لحظات من الصمت وعيون تبادلت اللوم دون كلمات.
وأشار الممثل القانوني إلى أن العائلة فقدت نصف أفرادها، ولم يتبقَ سوى النصف الآخر، الذي بدا عليه القناعة بضرورة استعادة وحدة العائلة وترابطها التاريخي، قائلًا: “هناك شعور متزايد بأن إعادة اللحمة باتت واجبًا، خاصة أن هذه العائلة لم تعرف التشتت من قبل.”
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: نوال الدجوى عمرو الدجوى اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
خداع استمر 33 عامًا ينتهي بكشف واحدة من أغرب قضايا التزوير
خالد الظفيري
في قضية تُعد من بين الأغرب في تاريخ ملفات الجنسية بالكويت، كشفت الجهات المختصة عن تفاصيل عملية تزوير امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، بطلتها امرأة سريلانكية تُدعى “كوستا”، نجحت في الحصول على الجنسية الكويتية بالتحايل والخداع، قبل أن يتم سحبها منها ومن فتاة سُجلت زوراً على أنها ابنتها، بعد ثبوت التزوير.
بدأت القصة في عام 1992، عندما دخلت كوستا البلاد كعاملة منزلية، قبل أن تسجل بحقها قضية تغيب ويتم إبعادها في 1994،غير أن كوستا عادت في 1996 باسم جديد وجواز سفر مختلف، مستغلة محدودية الأنظمة الأمنية حينها، وتمكنت من الدخول مجددًا دون كشف هويتها الحقيقية.
بعد عودتها، تعرفت على مواطن كويتي يعمل سائق تاكسي وتزوجته، مستفيدة من المادة 8 من قانون الجنسية، التي تتيح للزوجة الأجنبية الحصول على الجنسية في حال إنجابها من زوجها الكويتي.
ادعت الحمل كذبًا، واتفقت مع امرأة سريلانكية أخرى لاستخدام بطاقتها المدنية عند الولادة في أحد المستشفيات، لتُسجل المولودة لاحقًا على أنها ابنتها وزوجها، بينما لم يكن أي منهما على صلة بالطفلة، التي أنجبتها زميلتها الثانية.
في عام 2000، قدمت كوستا إعلان رغبة للحصول على الجنسية الكويتية، مستندة إلى وجود “ابنة” مشتركة، فحصلت على الجنسية رسميًا، وبعد سنوات من الزواج، وتحديدًا في 2008، وقع الطلاق، لتُفاجئ كوستا طليقها باعتراف صادم: الطفلة ليست ابنته.
رغم إبلاغ المواطن الجهات المعنية في حينه، لم يُتخذ أي إجراء، لكن في 2021، عاد وطلب التحقيق مجددًا، ليتم فتح الملف من قبل إدارة المباحث، التي أجرت فحوصات DNA له ولطليقته والفتاة.
بناءً على هذه النتائج، قررت السلطات في 2024 سحب الجنسية من كوستا لارتكابها جريمة التزوير والغش، كما تم سحب الجنسية من الفتاة، التي لا تربطها صلة بيولوجية بأي من الطرفين، وتم البدء بإجراءات استخراج أوراق ثبوتية سريلانكية لها، اعتمادًا على هوية والدتها الحقيقية، التي كانت في الكويت وقت الولادة قبل أن تُبعد لاحقًا.