تقليص الأوقات بين الأذان والإقامة في مساجد المنطقة المركزية بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج والعمرة والزيارة، الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، بالتأكيد على أئمة ومؤذني الجوامع والمساجد بتقليص مدة الانتظار بين الأذان والإقامة خلال موسم الحج.
وذلك في جميع الجوامع والمساجد التي يقصدها الحجاج في العاصمة المقدسة، والمنطقة المركزية، والمشاعر المقدسة بمكة المكرمة.
ويأتي هذا التوجيه مراعاة لما تشهده هذه الجوامع والمساجد من زيادة ملحوظة في أعداد المصلين خلال موسم حج هذا العام 1446هـ، واتساقًا مع الجهود المبذولة لتحقيق أعلى معايير الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك الحج في أجواء إيمانية ميسرة.
وأوضحت الوزارة إلى أن تقليص الوقت بين الأذان والإقامة متفاوت، ففي صلاة الفجر الوقت ما بين الأذان والإقامة 15 دقيقة.
فيما قُلص الوقت في صلاة الظهر إلى 10 دقائق، والعصر إلى 10 دقائق، والمغرب إلى 5 دقائق، والعشاء إلى 10 دقائق، بما ييسر على المصلين ويحقق أعلى مستويات الراحة والسكينة والطمأنينة، والإسهام في الحد من الازدحام في المنطقة المركزية ومحيط المشاعر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 واس مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية وزير الشؤون الإسلامية وزير الشؤون الإسلامية السعودي الأذان والإقامة موسم الحج موسم الحج 1445 مكة المكرمة بین الأذان والإقامة
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من توجيهات بن غفير ضد الأذان في أراضي الـ48
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تداعيات توجيه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بمنع الأذان في مساجد أراضي الـ48.
واعتبرت الحركة قرار بن غفير "استفزازا سافرا" لمشاعر المسلمين وتصعيدا خطيرا ضمن انتهاكات متصاعدة لا تستثني المساجد والمقدسات.
وأكدت الحركة رفضها "الحرب الدينية" التي تستهدف العبادات والشعائر الإسلامية، محذرة من تجاهل "القوانين والمواثيق الدولية" التي تضمن حماية الأماكن المقدسة والحقوق الدينية.
وقالت الحركة إن الاعتداءات المتزايدة بحق الفلسطينيين ومقدساتهم بدعم من حكومة "اليمين المتطرف" ستؤدي إلى "تفجّر موجات غضب شعبي"، داعية أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل إلى "تصعيد الحراك الشعبي" دفاعا عن المساجد والمقدسات، وتوجيه رسالة رادعة إلى كل من يحاول "الاعتداء على الحقوق الدينية والتاريخية".
وكانت صحفية هآرتس الإسرائيلية أفادت بأن بن غفير أصدر تعليمات إلى قادة الشرطة باتخاذ إجراءات صارمة ضد ما وصفها بـ"الضوضاء" الناتجة عن الأذان في مساجد المدن العربية والمختلطة داخل الخط الأخضر.
جاء ذلك خلال اجتماع خاص عقده بن غفير طالب فيه باتخاذ خطوات عملية للتعامل مع مكبرات الصوت في المساجد، مما يعد تصعيدا جديدا في السياسات المعادية للهوية الدينية والثقافية للفلسطينيين بالداخل المحتل.
إعلانوينكر بن غفير وجود الشعب الفلسطيني، وقد بنى شعبيته على كراهية العرب والدعوة لطرد الفلسطينيين من كامل وطنهم.