أوكرانيا تقترح وقف إطلاق النار مع روسيا لمدة 30 يوما
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
تستعد روسيا وأوكرانيا لاستئناف المفاوضات، غدا الإثنين؛ لتحقيق السلام بين البلدين، والتي تستضيفها تركيا.
ووفقا وكالة “رويترز” كشف مسؤولون أوكرانيون، خريطة الطريق لتحقيق السلام الكامل مع موسكو، والتي تبدأ بـ:
- وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.
- تبادل الأسرى بين الجانبين خلال تلك الفترة.
- ترتيب لقاء يجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
- تُشرف أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية على مبادرة السلام الأوكراني الروسي.
وحلال الفترة الماضية، قبل الهجوم الأوكراني الكبير، كان الرئيس الروسي بوتين يقول إن موسكو منفتحة على السلام مع الدولة الأوكرانية، بشرط عدم إنضمامها لحلف الناتو العسكري الذي كان السبب الرئيسي في شن روسيا العملية الروسية الخاصة (فبراير 2022) لكن يتوقع بعض الخبراء العسكريين الغربيين رد روسي كبير خلال الـ 4 ساعات القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
واشنطن: الهجوم الأوكراني زاد من خطر التصعيد
عبدالله أبو ضيف (القاهرة)
أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، أن الهجوم الأوكراني على القاذفات الاستراتيجية الروسية في نهاية الأسبوع الماضي، يزيد من خطر سوء التقدير والتصعيد.
وقال كيلوغ: «ترتفع مستويات الخطر بشكل كبير»، مضيفاً أن أوكرانيا بإمكانها زيادة الخطر إلى مستويات يمكن أن تكون، في رأيي، غير مقبولة. ونفذت كييف الأحد الماضي هجوماً بطائرات مسيّرة على مطارات عسكرية روسية، ما أدى لإصابة 41 طائرة من بينها قاذفات استراتيجية.
من جانبها، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قوله أمس: «إن كل الخيارات مطروحة للرد على هجمات أوكرانيا على الأراضي الروسية».
وفي هذا السياق، قال الخبير السياسي التركي من إسطنبول علي أسمر: «إن الهجوم كان مفاجئاً وغير متوقع في هذا التوقيت الحرج، ويعده من المعرقلات لعملية السلام الجارية، وله تبعات سياسية وعسكرية»، لافتاً إلى أنه ليس مستبعداً أن نشهد خلال الأسابيع أو الأشهر القادمة صفقة أميركية-روسية تؤدي إلى تحييد زيلينسكي، بحجة أنه تجاوز «الخطوط الحمراء» بهذا الهجوم الذي قد يُعتبر المحظور في السياق التفاوضي الراهن.
وأشار لـ «الاتحاد» إلى أن الوفد الروسي حضر إلى إسطنبول رغم كل شيء، ليشكل بنفسه ورقة ضغط على الجانب الأوكراني، وهذا بحد ذاته أمر مريب ويطرح تساؤلات: هل ينطبق هنا المثل الروسي «الانتقام هو وجبة تُقدَّم باردة»؟! مشيراً إلى أن الروس عادة لا ينتج عن تصرفاتهم رد فعل مباشر وإنما على نار باردة.
من جهته، قال الخبير السياسي الروسي إيجور يورشكوف: «إن القيادة الأوكرانية تحاول إفشال المفاوضات الجارية، مدفوعةً بمصالح استراتيجية تقوم على استمرار تقديم الخدمات للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في صراعهما مع روسيا».
شروط السلام
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، استعداده لعقد قمة مع نظرائه الروسي والأميركي والتركي، لدفع محادثات السلام مع موسكو قدماً، مضيفاً أنه سيعرض على الروس وقف إطلاق النار «قبل لقاء القادة».
وقال: «أشار الجانب الروسي إلى أنه سيتمكن من نقل 500 شخص في نهاية هذا الأسبوع»، لافتاً إلى أن أوكرانيا مستعدة للقيام بالمثل، كما ندّد زيلينسكي بشروط السلام التي طرحتها روسيا خلال محادثات إسطنبول، معتبراً أنها إنذار لأوكرانيا بعد أن طالبت موسكو بسحب أوكرانيا قواتها من أربع مناطق أعلنت ضمها.
وتوقع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، انعقاد جولة جديدة من مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، داعياً الطرفين إلى عدم مغادرة طاولة المحادثات، والاستمرار في الحوار لوقف إطلاق النار، وتحقيق السلام.