تعرف إلى حكم القانون للزوجة العاملة وهل تستحق نفقة من زوجها؟
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
الشارقة: سارة البلوشي
ورد سؤال من أحد قراء «الخليج»، عن حكم القانون للزوجة العاملة وهل تستحق نفقة من زوجها؟ وكيف يتم تقديرها؟ حيث أجاب عن الاستفسار المحامي والمستشار القانوني إبراهيم الخوري، وقال إنها تستحق نفقة من زوجها سواء كانت عاملة أم لا، وذلك طبقاً لنص المادة 62 من قانون الأحوال الشخصية، على أن المرأة الراشدة حرة في التصرف في أموالها ولا يجوز للزوج التصرف في أموالها دون رضاها، فلكل منهما ذمة مالية مستقلة، فإذا شارك أحدهما الآخر في تنمية مال أو بناء مسكن ونحوه كان له الرجوع على الآخر بنصيبه فيه عند الطلاق أو الوفاة.
وأوضح أن المادة 63 تنص على أن النفقة تشمل الطعام والكسوة والمسكن والتطبيب والخدمة للزوجة، إن كانت ممن تخدم في أهلها وما تقتضيه العشرة بالمعروف، فضلاً عن المراعاة. ويرجع تقدير النفقة إلى حال المنفق عليه والوضع الاقتصادي زماناً ومكاناً على ألا تقل عن حد الكفاية 3، وهي شهادة الاستكشاف في القضاء بالنفقات بأنواعها، وأجرة الحضانة والمسكن، إلى جانب الشروط التي يتوقف عليها القضاء بشيء مما ذكر .
وقال المحامي إبراهيم الخوري، أنه يجوز زيادة النفقة وإنقاصها تبعاً لتغير الأحوال، ولا تسمع دعوى الزيادة والنقصان قبل مضى سنة على فرض النفقة إلا في الأحوال الاستثنائية، وأن الزيادة أو النقصان تحسب من تاريخ المطالبة القضائية. وأيضاً النفقة مستمرة امتيازاً على سائر الديون.
وتابع، تجب النفقة للزوجة على زوجها بالعقد الصحيح إذا سلمت نفسها إليه ولو حكماً، وتعتبر نفقة الزوجة من تاريخ الامتناع عن الإنفاق مع وجوبه ديناً على الزوج بلا توقف على القضاء أو التراضي ولا تسقط إلا بالأداء أو الإبراء، ولا تسمع الدعوى بها عن مدة سابقة تزيد على ثلاث سنوات من تاريخ رفع الدعوى ما لم تكن مفروضة بالتراضي.
وأكد نصاً على المادة 68 للقاضي أن يقرر بناء على طلب من الزوجة نفقة مؤقتة لها ويكون قراره مشمولاً بالنفاذ المعجل بقوة القانون.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
تعرف على تاريخ فيلهلم مايباخ في صناعة السيارات ؟
فيلهلم مايباخ كان يعمل مهندس ألماني، وبدأ علاقته بالسيارات مع جوتليب دايملر في تطوير محركات الاحتراق الداخلي، وساهم في تصميم أولى سيارات دايملر وأول محرك سيارة رباعي الأسطوانات، وبعدها أسس شركة مايباخ لصناعة السيارات الفاخرة في 1909.
واشتهرت مرسيدس بإنتاج سيارات استثنائية للأثرياء حتى عام 1940، وبعد إعادة إحياء العلامة التجارية، أصبحت رمز للفخامة الفائقة في العصر الحديث تحت مظلة دايملر " مرسيدس-بنز " .
بداية عمل فيلهلم مايباخ في دايملرعمل فيلهلم مايباخ مع جوتليب دايملر علي تطوير محركات احتراق داخلي فعالة، وحصلوا على براءة اختراع لمحرك رباعي الأشواط خفيف في عام 1885.
ساعد فيلهلم مايباخ في تصميم أول سيارة رسمية لهم، Stahlradwagen، والتي عرضت في باريس عام 1889، والتي لم تكن مجرد عربة معدلة.
وفي عام 1900، طور فيلهلم مايباخ أول سيارة مرسيدس "عربة دايملر" بتصميمها الحديث، وأحدثت ثورة في صناعة السيارات.
تأسيس شركة مايباخأسس فيلهلم مايباخ مع ابنه كارل شركة Maybach-Motorenbau في 1909 لصناعة محركات الطائرات والسفن الهوائية، ومن ثم بدأ في إنتاج سيارات فاخرة في 1921.
أنتجت شركة مايباخ سيارات حصرية وفخمة جداً مثل طراز W3، واستهدفت الأثرياء وأصحاب النفوذ، وشهدت فترة ما بين الحربين العالمية من عام 1921 حتي عام1940 ذروة إنتاج السيارات الفاخرة للعلامة.
إعادة إحياء العلامة التجارية الحديثة مايباختم بيع اسم مايباخ لشركة دايملر في الستينيات، وتوقف الإنتاج لفترة، وفي عام 2002، أعادت دايملر كرايسلر إحياء اسم مايباخ كعلامة تجارية للسيارات الفاخرة للغاية، لتنافس Rolls-Royce، وأصبحت جزء من إرث الفخامة الذي بدأها المهندس فيلهلم مايباخ .
وجدير بالذكر ان فيلهلم مايباخ توفي في عام 1929، تاركًا إرث ضخم من الابتكارات التي شكلت حجر الزاوية لصناعة السيارات الحديثة، وعادت علامة مايباخ اليوم لتكون جزء من الفئة الفاخرة للغاية ضمن سيارات مرسيدس-بنز تحت اسم مرسيدس-مايباخ.