500 شهيد ومصاب خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة الصحفيين لـ106

30 ألفاً من عناصر الاحتلال الإسرائيلى فى خان يونس والأوبئة تفتك بالنازحين

صفقة بنادق «إم 107» أمريكية بقيمة 147 مليون دولار لإسرائيل 

 

لا جديد فى غزة، فالمحارق تلو المجازر لا يزال الفسفور الأبيض المحرم دولياً يصهر جسد الجميع خاصة الأطفال والنساء بعد 85 يوماً من حرب الإبادة الصهيونية النازية فى القطاع مستهدفاً الكل خاصة رسل الصحافة والإعلام رواة السردية الفلسطينية الموثقة لكل هذا الإجرام بين تشييع زميل ما زال درعه غارقاً فى دمائه لم يجف بعد يصل طفل ارتقى حاملا بيده «مصاصة» ليشتكى للعالم أجمع أن إسرائيل بكل جبروتها تستهدف الأطفال ضمن مخطط التطهير العرقى والتهجير الشيطانى لأصحاب الأرض.

 وقال المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة الدكتور أشرف القدرة، إن الاحتلال ارتكب 14 مجزرة بحق عائلات فلسطينية، خلال الـ24 ساعة الماضية؛ راح ضحيتها 200 شهيد و250 مصاباً، وأوضح أن 70% من الضحايا ما زالوا من النساء والأطفال، واستشهد الزميل الصحفى جبر أبوهدروس وعدد من أفراد عائلته، وأصيب آخرون، فى غارة على مخيم النصيرات، وسط القطاع. وأكد المكتب الإعلامى الحكومى ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 106. 

ويواصل الاحتلال، القصف الجوى والبرى والبحرى على أنحاء متفرقة وسط كارثة إنسانية متفاقمة بمشاركة 30 ألف عنصر فى معركة خان يونس جنوباً بـ6 ألوية مقاتلة، 6 ألوية كاملة تقاتل منذ شهر ونصف بينما ينضم لواء سابع بعد فشل القوات فى إحراز تقدم وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً آخر فى المخيم، وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية القذائف بشكل كثيف على شواطئ وسط وجنوب قطاع غزة. وواصلت مدفعية الاحتلال إطلاق قذائفها المدفعية شرق مخيم البريج وسط القطاع، الذى يشهد منذ 4 أيام قصفاً مكثفاً جواً وبراً، ما دفع الفلسطينيين إلى النزوح باتجاه دير البلح.

وأطلقت دبابات الاحتلال عدة قذائف وسط مخيم «جباليا» شمال القطاع، فيما شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات عنيفة على مدينة خان يونس جنوباً.

ووثقت إحدى الكاميرات داخل قطاع غزة المحتل، مجزرة جديدة شنتها قوات الاحتلال على مدنيين، تم قصفهم أثناء تناولهم للغداء ليظهر فى مقطع الفيديو المتداول تناثر أشلاء المدنيين العزل على الطريق، فى مشهد مستمر لجرائم المحتل الصهيونى النازى للشهر الثالث على التوالى واعتقل الاحتلال مصابين داخل سيارة إسعاف عند حاجز عسكرى شرق قلقيلية، بالضفة المحتلة. 

ودمرت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات فى غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت المئات من الطواقم الطبية.

وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية فى قطاع غزة، وذلك بسبب استمرار نزوح الفلسطينيين بشكل هائل على امتداد جنوب قطاع غزة، واضطرار بعض العائلات للنزوح أكثر من مرة، واتخاذ الكثيرين من منشآت صحية مكتظة ملجأ لهم.

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) من تفشى الأمراض فى الملاجئ المؤقتة المقامة فى القطاع، حيث يتكدس عشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من الحرب الصهيونية.

وأضافت منظمة «أوتشا» أن توفير الخدمات الصحية فى المنطقة لطالما كان صعباً للغاية؛ نظراً لقلة الأدوية وتدمير الكثير من المراكز والمستشفيات، وجعلت الموجات الجديدة من النزوح التى أمرت بها القوات الإسرائيلية المهمة أكثر صعوبة.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، عن أن وزير الخارجية أنتونى بلينكن أقر صفقة محتملة لبيع بنادق (إم 107) عيار 155 ملليمتراً والمعدات المرتبطة بها لإسرائيل مقابل 147.5 مليون دولار، وأضاف البنتاجون أن بلينكن حدد أن هناك حالة طوارئ تستلزم بيع هذه الأسلحة على الفور لإسرائيل، مما يعلق شرط مراجعة الكونجرس للصفقة، ولثانى مرة هذا الشهر تتخطى إدارة بايدن الكونجرس للموافقة على صفقة طارئة لبيع أسلحة لإسرائيل.

وقال إن «الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن المهم للمصالح الوطنية الأمريكية ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد التهديدات التى تواجهها».

واتخذ بلينكن قراراً مماثلاً فى 9 ديسمبر، بالموافقة على بيع ما يقرب من 14 ألف طلقة من ذخيرة الدبابات لإسرائيل تبلغ قيمتها أكثر من 106 ملايين دولار.

وأعلنت كتيبة 13 بلواء جولانى عن مقتل 41 فرداً من عناصرها فى 7 أكتوبر و7 آخرين خلال المعارك فى غزة من بينهم قائد اللواء.

 وقال رئيس حكومة الاحتلال السابق، إيهود أولمرت: «نتوقع أياماً صعبة وعدد القتلى أصبح متفاقماً ومزعجاً، أعتقد أن الوقت قد حان للإعلان عن استعداد إسرائيل لوقف القتال. نعم، وقف القتال. ليس هدنة أو وقفاً مؤقتاً لبضعة أيام، 3 - 4 أيام، بل وقف القتال وعقد صفقة تبادل والتفاوض على مستقبل القطاع».

وقدمت جنوب إفريقيا طلبًا إلى محكمة العدل الدولية لبدء إجراءات ضد إسرائيل لما وصفته بأنه «أعمال إبادة ضد الشعب الفلسطيني» فى قطاع غزة.

 وأكّدت جنوب إفريقيا أن «أفعال إسرائيل وأوجه تقصيرها تحمل طابع إبادة لأنها مصحوبة بالنية المحددة المطلوبة لتدمير فلسطينيى غزة كجزء من المجموعة القومية والعرقية والاثنية الأوسع أى الفلسطينيين»، حسبما أفادت محكمة العدل الدولية فى بيان.

وأعلن رئيس جنوب إفريقيا ماتاميلا رامافوزا، فى نوفمبر الماضى، عن أن بلاده قدمت شكوى للمحكمة الجنائية الدولية من أجل التحقيق فى «جرائم حرب» ارتكبتها إسرائيل فى قطاع غزة.

وقال رامافوزا إن بلاده تعتقد أن إسرائيل «ترتكب جرائم حرب وعمليات إبادة جماعية فى قطاع غزة»، الذى قتل فيه آلاف الفلسطينيين، بالإضافة لتدمير مستشفيات وبنى تحتية عامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة المجازر الجميع خاصة الأطفال والنساء أصحاب الأرض الزميل الصحفى فى قطاع غزة فى غزة

إقرأ أيضاً:

غارة إسرائيلية على جنوب لبنان تسفر عن استشهاد شخص

أفاد مراسل صحيفة "النهار" اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة جوية استهدفت طريق قلاوية–خربة سلم في جنوب لبنان، مما أسفر عن استشهاد شخص.

من جهة أخرى، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، واعتقل ستة آخرين، بينهم سيدتان، من أنحاء متفرقة في محافظة الخليل.

وذكرت مصادر محلية وأمنية لـ"وفا"، أن شابا أصيب برصاص قوات الاحتلال الحي في الفخد، أثناء تواجده قرب منزله في قرية الطبقة ببلدة دورا جنوب غرب الخليل، حيث منعت الإسعاف من الوصول إليه، وتركته ينزف لمدة ساعة تقريبا، قبل أن ينقل من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى دورا الحكومي لتلقي العلاج، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال من دورا الشاب احمد محمد حمدان، عقب دهم وتفتيش منزل ذويه.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بني نعيم شرقا، واعتقلت كلا من: مصطفى عصام مناصرة، وحازم عبد الله عيسى مناصرة، والسيدة آلاء محمد غريب، عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، والاستيلاء على مبلغ مالي من منزل المواطنة المذكورة.

واعتقلت تلك القوات الشاب أنيس عبد الودود غيث من مدينة الخليل، والمواطنة إسراء خمايسة من بلدة تفوح غرب الخليل، عقب تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما.

كما نصبت عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية.

 

قوات أمريكية تصل إسرائيل للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة


وصلت قوات أمريكية إلى إسرائيل ضمن قوة تضم نحو 200 عسكري، للمشاركة في دعم ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وذكرت تقارير أن القيادة المركزية الأمريكية ستؤسس مركزًا للتنسيق المدني والعسكري في إسرائيل، بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية واللوجستية إلى قطاع غزة.

ويأتي ذلك بالتزامن مع زيارة الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إلى إسرائيل لمتابعة تنفيذ الاتفاق.

وأعلنت المصادر الطبية في قطاع غزة، اليوم السبت، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 67,682 شهيداً و170,033 مصاباً.

وأوضحت المصادر أن 151 شهيداً – بينهم 116 جثماناً جرى انتشالها من تحت الأنقاض – و72 مصاباً، وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأضافت أن عدد شهداء لقمة العيش ارتفع إلى 2,615 شهيداً وأكثر من 19,177 مصاباً.

كما بلغت حصيلة الضحايا منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم، نحو 13,598 شهيداً و57,849 مصاباً، في استمرارٍ للكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع منذ نحو عامين من الحرب والإبادة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • 3 شهداء وانتشال 60 آخرين في غزة خلال 24 ساعة الماضية
  • في الذكرى الـ62 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة .. جنوب الوطن بين الاحتلال والتواطؤ
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: مصر لم تتوقف يوما عن مساعيها لوقف نزيف الدم
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 255 منذ بدء العدوان على غزة
  • هيئة شئون الأسرى: أكثر من 11 ألف أسير بسجون الاحتلال وآلاف من غزة مختفون قسريا
  • غارة إسرائيلية على جنوب لبنان تسفر عن استشهاد شخص
  • قوات أمريكية تصل إسرائيل للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
  • وصول 151 شهيداً إلى مستشفيات غزة خلال الـ 24 الماضية
  • الدفاع المدني بغزة: الاحتلال زرع لعب أطفال ومعلبات طعام مفخخة لإسقاط مزيد من الشهداء
  • للانتقام.. إسرائيل تحتجز 735 جثمانًا لفلسطينيين بينهم 67 طفلًا